روايه ضوء القمر
خلاص هستلم وممكن نقعد عندنا في البيت على ما استلم
هو عندكم في مكان شقتكم صغيره يا ابني
خلاص نقعد هنا
هنا اللي هو فين
في اوضه يوسف
ويوسف يروح فين
هو بيجي يومين في الاسبوع ممكن ساعتها تولين تقعد مع حضرتك او العكس
ده انت مرتبها بقى ومستعجل ليه ما تصبر لما تستلم الشقه
بصراحه بحب ولاء ومش قادر ابعد عنها
فهمت ما يخطط له حاتم وقالت بحدة
تولين ادخلي اوضتك يا حبيبتي
ليه
في كلمتين مع اختك وخطيبها سر شويه
حاضر
قلت انك مش قادر تبعد عنها ولا حصل حاجه بينكم
ونظرت في عيني ولاء وانتقلت الى عين حاتم بالتبادل توترت ولاء وكان وجهها يجيب
هي دي اخره تربيتي فيكي هقول للناس ايه
حاتم هتقولي انك حسيتي بظروفي ووقفتي جنبي
اخرس يا ندل يا خاېن الامانه انت من الاول مرتبها ومخطط لكده بنت يا ولاء انت حامل
انا اسفه يا ماما ما تزعليش مني وزه شيطان وبعدين ده جوزي
وضعت هدى يدها على فمها من الصدمه
كان نفسي تقولي ما حصلش حاجه انا كنت حاسه وبكدب نفسي واقول انا مربياها صح
وامسكت حازم من ياقه قميصه
وانت مفكر هتحطني قدام الامر الواقع
انا عملت اللي عليا وجيت اصلح غلطتي وبراحتكم بقى
امشي اطلع بره يا كلب انا ما يتلويش دراعي ومن بكره تطلقها
وفتحت باب المنزل وطردته اڼهارت ولاء من البكاء
جايه ټعيطي دلوقتي بعد ايه انت الكبيره وعملتي كده وانت قدوه امال الصغيره هتعمل ايه
تولين مالك يا ماما بتزعقي ليه
امشي خشي اوضتك
واسرعت تولين من أمام والدتها ودخلت غرفتها لتتحدث مع يوسف
انت فين
خارج من الكليه ورايح لواحد صاحبي
تعالى بسرعه ماما بتزعق وحالتها صعبه
ليه
الزفت حاتم كان هنا وشكلها طردته وبتزعق لولاء بسرعه انا خاېفه على ماما
مسافه الطريق
عاد يوسف سريعا الى المنزل وجد والدته وولاء يبكون احتضنهم واخذ هدى لغرفته وقصت عليه ما حدث قبل يوسف راسها ويدها
انا كان نفسي الجوازه دي ما تتمش وياما نصحتها حاتم ده ما ينفعهاش كده رجلها غرزت اكثر
تمت موافقه هدى على اقامه الفرح واقامه حاتم معهم في المنزل وطلبت من ولاء ان يحضر لها غرفه نوم ويختار مكان اقامه الفرح ..... لكنه تهرب انه مفلس وليس معه مال لكل ذلك
خلاص يا حاتم اطلب من صاحبك يقبضك الجمعيه اللي انت داخل فيها بفلوسي وتجيب منهم احنا داخلين على سنه ولسه ما قبضناش
اسف يا حبيبتي