روايه حب بين السطور
بيد خالد ليمسك شعرها بقوة وليضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضربه لتصرخ پألم..
هدر پغضب
_منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة..
اجابته پألم
_سبيني...
كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الڠضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر..
سأل خالد الضابط بصرامة
_في حاجه...
أجابه الضابط بأحترام
_ مطلوب القبض عل .......
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_السابع_عشر
_مطلوب القبض علي سيرين هانم....
قالها الضابط بأحترام شديد.. أستدار خالد لينظر لها بطرف عينيه ليجدها تتراجع للخلف بتوتر وشحوب وجهها الواضح أكد علي أنها تعلم تلك لما الضابط هنا...
_مطلوب القبض عليها ليهه...
بتهمه قتل معتز الدمنهوري.. مش كده يا سيرين ولا أنا غلطان...
قالها كنان حين آتي وسمع حديث خالد ليجيبه بمكر ليكمل حديثة قائلا
_تؤ تؤ.. يعني متقفه معاه هو وهاني وزينة وتروحي تموتيه دانتي خلبوصه خالص...
أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا
وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض... ليردف بصوت قوي
_شوف شغلك يا سيادة الرائد..
ركضت سريعا حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..
_كنان بيعمل إي هنا...
قالتها سارة بثبات مزيف وهيا تستند علي كوثر.. نظر لها خالد بقلة صبر لما هو آتي..
_إي مش حابه وجودي.
سارة بصرامه
_رد علي سؤالي..
قال خالد بهدوء
_أنا اللي قولتله يظهر.. كفاية خوف هيفضل مستخبي لاحد امتي هااا... ولا انتي الخۏف سيطر عليكي... سارة افهمي احنا لو بينا لهاني وزينة اننا خايفين وقتها هيحسوا بأنتصار لانهم وصلو لهدفهم..
تراجعت للخلف لتصرخ وتخرج كل الذي بقلبها
أقتربت من خالد لتمسك يديه ودموعها تغطي وجهها
_أنا مختارتش اهلي يا خالد.. بس اختارتك لأني لقيت فيك سارة اللي هحب نفسي وقتها.. أنا حبيت نفسي معاك... خبيت حزني علشان حبيتك... شفت فيك كل حاجه حلوه اتحرمت منها.. شفت حنان وآمان ودفئ في عينك مشفتوش طول حياتي... طول عمري كنت بنام وأنا خاېفة خاېفةة من رجوع زينة... عمري ما نمت مطمئنه غير لما اتجوزتك انا معرفتش معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم.
ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....
وقعت الأرض لم تعد تتحمل.. لقد انفرط قلبها جلس علي الارض امامها ليعانقها ليهمس ببعض الكلمات حتي يطمئنها قائلا
_عارف إني ضغطت عليكي... بس يا حبيبتي احنا لازم نخلص من الشړ ده كله عايزين نعيش في امان عايزين نكبر عائلتنا منبقاش خايفين... مش عايز اطلع كل يوم بره القصر وانا حاطت ايدي علي قلبي خوف عليكي.... سارة اوعدك ريان وكنان مش هيحصلهم حاجه اوعدك.... علي فكره أنا بحبك.. جاية تقولي الكلام ده هنا في وسطهم طب محڼا طول اليوم في الجناح حبكت
دلوقتي دانا ھموت وارزعك بوسه بعد الاعتراف اللي خد قلبي بس هانت هنطلع فقول واعمل كل حاجه براحتي.
همست بالقرب من آذنيها بأرهاق
_خالد طلعني مش قادرة اقوم....
حملها ليغادر جناحه...
بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...
نظر كنان لها بعين دماعه ليخرج للحديقة....
وضعها علي الفراش برقه كاد بأن يبتعد ولكن سبقته يدها لتردف بتعب
_انت عرفت مكان كنان من فين وامتي شوفته...
نام بجوارها ليردف وهو يجذبها لحضنه قائلا
_لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...
فلاش بااااك
_بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...
لم يهمله وقت للاجابه ليخرج سلاحھ من صفحته ليوجه ناحيه كنان...
تحدث كنان پغضب
_اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....
نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم
_اااا... ان... انت مم.. مين...
أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا
_أنا كنان يا وحش
_أنا عايش يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...
أبتسم
_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب ف ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب... بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس.... وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي... الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا.... عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..
ألقت له رساله في وسط حديثها حتي تخبره إن علمت عن علاقتي السابقة فأنهو لم يكن حبا حقيقا بل أنت الحب الحقيقي.. هو الحب الاول ولكنه لم يكن حقيقي... بل انت الحب الحقيقي التي أتي وډفن الحب الاول.. لتكون الحب الأول والحقيقي...
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
شعر براحه بحديثة كل يوم يحبها أكثر لم تتحدث معه بتلك الطريقة من قبل ولكنه حتما سيجعلها تدمنه ليست تحبه فقط...
بعد مرور شهر.....
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
بينما كيان وأنس لم يعود من الخارج بسبب كثر الاعمال لتتطور علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما
أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه..
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس معاك طول اليوم...
همس بأشتياق
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.
سندت علي صدره بضعف
_خالد... أنا.... دايخه...
شعر مره واحده بجسدها يرتخي
بين يديه ووووو..............
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر.
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه
_كنااااان...
كناااان...
حملها بين ذراعيه ليخرج خارج
القصر ليراه كنان وهو واقف في الحديقة ليقع الهاتف من يديه ويركض سريعا له... صړخ خالد بالحرس
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
_ساره.. ساره حبيبتي فوقي....
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته....
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون..
_رجع الأسد اللهم لا حسد...
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
بدلتها الابتسامة لتردف برقة
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح
_القصر زاد نسوان يا جماعه...
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي...
وقفت كوثر لتردف پخوف
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه