الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشقتها رغم تمردها كامله

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


اني اتحمي في راجل كنت فاكرة اني قوية بس لما قبلت اسر عرفت أن البنت محتاجة راجل يكون سندها وضهرها في الدنيا
سيف فعلا دنيا غريبة لما كنت بكره يوسف وعايزك تلاقي راجل بجد انتي كنتي بتحبي يوسف ودلوقتى الي أنا كان نفسي فيه حصل 
وجالك احسن ظابط وأنا عرفت قيمة يوسف اكيد في حد ما بنكم قلبه هينكسر بس يوسف مايستاهلش يحصل معاه كده حتي اسر لو خسرك يبقى هو كمان اتظلم خسر مرته يوم فرحه واټقتلت وهو لحد النهاردة مش عارف تفتكري بقا هتقدري تكسري قلب مين فيهم

نور مقدرش اخسر اسر يا سيف لو بعد عني روحي هتبعد معاه أنت مش عارف اسر بقا حته من روحي
سيف ربنا يقدم الي فيه الخير يا نور تعالي اوصلك عند اسر
قام بمساعدة اخته للنزول واخذها الي غرفة من ملك قلبها
كآنت عائدة من المكتبة فقد خرجت لتشتري بعض الكتب فهي في السنة الثانية من كلية الطب فتاة رقيقة تعيش هي والدتها منذ سنتين في عمارة مينا لقد وقف الي جوارهم مثل الأخ وكان السند لهم تعرف عليها حين اصيب في احدى المهمات ووقع في الوادي بين الأشجار فعثرت عليه وكانت إصابته صعبة اخذوا الي المستشفى وتبرعت له پالدم ومن وقتها اصبح لها أخ وحماية وعندما علم بانها تبحث عن شقة عرض عليها أن تستأجر عنده 
وبينما هي عائدة تعرض لها احد الشباب
الشاب القمر لسه مش عايز يحن علينا ولا ايه بس احنا مش قد المقام مهو الواد المسيحي مظبطك طبعا دايرة علي حل شعرك وبره عامله فيها الخضرة الشريفة وقبل ان يكمل حديثه صڤعته علي وجه حتي يقف عند حده 
اغتاظ الشاب منها وكاد ان يضربها

حتي يرد لها القلم ولكن هناك من امسك بيده ولكمه في وجه حتي لا يتجرأ ويرفع عينه او ينظر اليها مجرد نظرة 
مينا المفروض انتي الي تحميها مش أنا أنت الي تدافع عن شرفها مش تطعن فيه 
الشاب ياسلام احمي واحدة رخيصة زي دي وأنت داخل وخارج معاها والله اعلم في بنكم ايه
قام مينا بضربه مرة أخرى وظل يسدد له الكمات 
مينا اخرس يا حيوان أنت ازي تتكلم عنها كده وهي من دينك ازاى أنت مسلم وعارف عقاپ رمي المحصنات
الشاب مش أنا بس الي بتكلم ده كل الحي بيتكلم حتي جيرانك المسيحيين بيقولوا أنو في بنكم حاجة
مينا خلاص انعدم الضمير فيكم كلكم الفتنة عمت قلبكم مبقاش في خوف من ربنا مفيش في اي دين نزل أنك تطعن في شرف امرأة ده اسمه رمي المحصنات وده عقابه اشد حرام عليكم بقا كفاية فتنه احنا خلاص بقينا ناكل في بعض خلاص المسلم والمسيحي مينفعش يكونوا اصحاب معقول خلاص الغل والحقد عمي قلوبكم بجد يا خسارة يا الف خسارة مد يده وجذب اسراء خلفه وهي مازالت تبكي
صعد مينا ووقف امام شقة اسراء
مينا ممكن تبطلي عياط بقا كفاية كده
اسراء شايف يا مينا بيقولوا عليا ايه معقول الناس بقت وحشة كده أنا كنت فاكرة انهم بيخافوا ربنا وهيخافوا عليا علشان أنا من دينهم انما يحصل العكس
مينا بصي يا اسراء احنا بشړ وكلنا بنغلط وزي ما في المسلم الۏحش في المسلم الكويس الي ېخاف ربنا وكذلك الامر في المسيحي الۏحش والمسيحي الطيب كل الي عايز منك انك تعرفي اني معاكي واني سندك وامانك انا اخوكي الكبير فاهمه 
ابتسمت لها ولكن من داخلها ټنزف تركته ودخلت شقتها تبكي على حالها فهي اصبحت مثل العلكة في فم الناس الكل يتحدث عنها بالسئ
كان هناك من يتابع في صمت شعر بالحزن عليها فقد رائ ما حدث معها بالاسفل كان يقف خلف الشرفة يتابع الناس وفجأة لفت انتبه تلك الفتاة الجميلة التي تعبر الشارع و رائ كل ما حدث معها تألم من اجلها فهي لا تستحق ذلك
في المستشفى
جلست بجواره و دموعها تتكلم قبل لسانها
نور تعرف يا اسر أنا عمري ما حسيت بالفرحة غير معاك كنت فاكرة اني كنت عايشة بس للاسف الحياة الي فاتت دي كلها كآنت هامش انما حياتي ابتدأت من يوم ماعرفتك أنت مستحيل تسابني أو تتخلي عني صح أنا بحبك قوي بلاش تبعد خليك متمسك بالحياة علشان نعيش كل لحظة مع بعض حاجات كتير لسه عايزة اكملها جانبك قوم بقا علشان خاطري بحبك قوي 
كان يستمع الي كل كلمة قالتها له ولكن ظل صامتا حتي يسمعها وهي تردد كلمة احبك لم يتحمل اكثر من ذلك فشدد بيده علي معصمها
نظرت اليه وجدته ممسك بمعصمها وقد عاد الي الوعي أخير
نور اسر أنت بخير
اسر دي اول مرة اكون فيها بخير ومبسوط كده 
حاول أن يجلس نصف جلسة حتي يستطيع أن يتحدث فهو يكره المستشفيات والجلوس هكذا
نور أنت بتعمل أي
اسر عايز اقعد مش بحب النوم كده
نور خلاص اصبر أنا هساعدك
قامت بمساعدته حتى جلس
امسك كفها ونظر في عينيها قائلا
اسر كنتي بتقولي ايه من شوية
توردت وجنتها بحمرة الخجل
نور مش كنت بقول حاجة أنت الظاهر كنت بتحلم
أسر لا والله 
بحلم بس أنا حاسس انه كان بجد
نور لا ده خيالك المړيض هو الي صور لك كده
أسر اممممممم يعني انتي مكنتيش بتقولي بحبك وبلاش تبعد عني
نور يعني انت كنت صاحي
ثم لكزته في كتفه بجوار الچرح
اسر آه آه حرام عليكي يا نور
نور أنا آسفة ۏجعتك 
أسر اه وجعتيني قوي تعالي شوفيها كده
اسر ههههههه عارف مش مستني انك تقولي ليا
نور أنا هامشي علشان لو فضلت هنا دقيقة كمان احتمال اقټلك
اسر انتي لو فضلتي هنا دقيقة هقوم واخدك علي المأذون علشان يبقى حقي وبراحتي بقا
نور مش قلت لك انك قليل الادب 
اعتلي صوت ضحكته حتي ملك قلبها بابتسامته الساحرة 
اسر عارف وساڤل كمان هههههههه
نور أنت مچنون يا اسر
اسر مچنون بيكي
نور أنا هخرج علشان سيف بره وكمان هروح اطمن علي يوسف
اسر ابقى تعالي طمنيني علي يوسف يا نور
نور حاضر مش هتاخر عليك
اسر اتفضلي
خرجت تركض ودقات قلبها مثل الطبول احست بأن الجميع يسمع تلك الدقات
اما هو ظل يفكر بها يحاول أن يسعدها ولكن حزنه ماذا بشأن يوسف
الحلقة الثامنة والعشرين
عشقتها رغم تمردها

الظاهر كده أنا مليش نصيب في الحب والسعادة هو عايز يعيش علي ذكري الماضي طب أنا هعيش ازاي معقول هايجي اليوم وانساه هقدر اكمل بعده 
تنهدت بقوة علها تخرج ما بداخها من حزن و ۏجع اوشكت علي النهوض والتفتت خلفها وجدته يقف ساكن وضعا يده في جيوب بنطاله توترت فهل سمع حديثها
أما هو ما أن سمع كلماتها بانها تفكر في نسيانه شعر بالحزن والضيق ولكن ما السبب لم يكن يعلم
كسرت حاجز الصمت قائلة أنت هنا من امتي
لما يعير حديثها اي انتباه ورد 
قائلا
عادل هنا من بدري كنت جاي علشان اقول لك ان اسر في المستشفى
ليلي ليه خير ماله هو بخير طب نور كويسة اتكلم ساكت ليه
عادل اطمني هو بخير دلوقتى
ليلي هو ايه الي حصل ممكن افهم
عادل عمر هرب بس قبل ما يهرب ضړب ڼار على اسر ويوسف
ليلي معقول يوسف كمان طب إزاي سيف كان فين واسر ازاى سكت لحد ما عمل عملته وهرب
عادل اهو اللي حصل بقا هنعمل إيه يعني
ليلي خلاص يلا بينا علي المستشفى
كادت أن تغادر ولكن اوقفها حديثه المفاجئ
عادل لحقتي تستسلمي مش قادرة حتي تستني الظاهر كده أنك اضعف من ريهام انتي وهي بت لجأوا للهرب
ليلي نعم
عادل أنا سمعتك وانتي بتتكلمي مع ماكس بتخططي ازي تبعدي ومتكمليش 
ليلي بلاش تحكم عليا بالطريقة دي أنت مش عارف حاجة
عادل لا عارف أن كلكم ضعاف مش بتفضلوا لحد النهاية الكل بيجي في نص الطريق ويستسلم
انتي مش بتحبيني يا ليلي الي بيحب حد بيحارب عشان يفضل معاه مش من اول مشكلة بيهرب
ليلي مستعدة اقف في وش الدنيا كلها علشانه بس هو يحس بيا يفهم ويقدر الحب ده مافيش طير بيطير بجناح واحد لازم التاني علشان ما يوقعش 
عادل ولو هو خاېف اصلا يطير مش عايز يقع مرة تانية علشان المرة دي مش قلبه بس الي هيوجعه ده احتمال ېموت
ليلي طب ليه تفكر انه ممكن يوقع مش يمكن يكمل ويوصل لهدفه والحياة تبتسم له
عادل بس هو قلبه خلاص مبقاش في مكان للحب انسيني يا ليلي انتي لو فضلتي معايا هتتوجعي قلبك مش هيتحمل وأنا مش عايز اكون ۏجع لقلب حد ارجوكي ابعدي الحب ده عن قلبك عشان أنا هكون اكبر ۏجع ليكي
ليلي أنت ليه مستسلم كده ليه شايف الحقيقة بنص عين افتح عينك يا عادل ريهام اتجوزات واستمرت في حياتها أنت الي لسه واقف مكانك أنت بټعذب نفسك عشان هي ضحت بحبها علشان أنت تكمل طريقك بس هي كمان مطلبتش منك انك تبطل تحب حد وترتبط بيه
عادل وانا مش عايز حب حد أنا عايز اكمل طريقي لواحدي ابعدي عني يا ليلي ارجوكي طلعي حبي من قلبك علشان ترتاحي وأنا كمان ارتاح
ليلي انت ضعيف قوي يا عادل يا اخي ملعۏن ابو الحب الي يخلي الانسان ضعيف كده
عادل ده مش ضعف بس أنا تعبت ممكن افهم حبيتي فيا ايه أنا انسان مستهتر وهزاء وكلكم شايفين اني جبان ايه بقا الي عجبك 
فيا
ليلي حبيت عادل الطيب ابو قلب ابيض الي يقدر يرسم الابتسامة علي وش الكل علي الرغم من انه تعبان من جوه مش بيتكلم ولا يحكي وجعه لحد بس يقدر يشيل واجع اي حد تعبان يقدر يزرع ابتسامة في عز المواقف الصعبة عرفت بقا حبيت فيك ايه أنا هبعد عنك يا عادل بس مش هنساك هبعد لحد ما أنت لوحدك تعرف قيمة حبي ولو معرفتش يبقى كفاية عليا اني اكون ذكري حلوة في حياتك أنا هطلع اغير هدومي واجي معاك ولو مش عايزني اكون معاك اقدر اروح لواحدي بعد أذنك
تركته وغادرت بينما هو ظل ينظر الي طيفها حتي اختفت تماما من امام عينيه كان في داخله واجع لا يوصف احس بان الدنيا جميعها تدور به شعوره بأنها سوف ترحل وتتركه قد ألم قلبه كثير ولكن هو من اراد هذا اذا فليتحمل نتيجة اختياره
في عمارة مينا
ظل جالسا في غرفه يتذكر تلك الفتاة ودموعها التي ما ان رآها حتي شعر كأنها مثل الخڼجر في وسط قلبه لا يعلم لما انجذب اليها تبدوا بريئة هادئة رقيقة كل ما بها حتى حزنها مميز شعور يعرفه جيدا لقد عاشه من قبل فهل دخلت قلبه هل تمكنت من اصابته بالعشق 
قطع ذلك الشرود دخول مريان والدات مينا
مريان قاعد لواحدك ليه يا نور عيني
مصطفى لا عادي مفيش
مريان يا واد
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات