الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بحر العشق المالح كامله

انت في الصفحة 31 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


نظرات لها نظرات حارقه يود قټلها الآنلا بل قټلهما الإثنانهو تأكد أن صابرين خانته مع ذالك الحقېر لكن لن يترك له الفرصه بالتمتع بخيانتها سيقتلها الآن أمام عيناه 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السابع الى العاشر 

الموجه_السابعه
بحر العشق_المالح
قبل دقائق بمنزل زهران 
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهمتنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزه والتمتع بالأجازهفهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريهرغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهم أربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهكذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلا أحيانا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرينتنهدت بآسىوشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياهنهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شرفة الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يحب تلك الفتاه أبدلت ثيابها بآخرى سريعا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرة الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبتلكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه كذالك ذالك الصوت الثالث كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت ړصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشرفه جذبت الستائر علىةجنب

إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى وهما يوجهان سلاحيهما نحو بعضهماقبل أن تصرخ كان الړصاص يخرج من السلاحين أصبح أمامها الثلاث مصابينذهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخۏف الأكبر على أخيهاتوجهت سريعا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها 
أنا كويس شوفى صابرين تعجبت كثيرا
على صوت طلقات الړصاص تجمع كل من بالمنزل بذالك الوقت 
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروق
بعد قليل بالمشفى 
كان عواد يجلس أمام أحد الأطباء يقوم بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت عضد يده لم تكن إصابته خطيره كان عقله مشغول ب صابرين لا يعلم سبب لذالك فسر ذالك بربما شفقه لا أكثر 
بغرفة العمليات 
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت إحدى الرئتين بالفعل تمكنوا من إستخراج الړصاصه لكن مازال الخطړ قائم 
بينما صابرين هى الأخرى فى غرفة العمليات أخرى بسبب تلك الړصاصه التى أصابت كتفها من الأمام 
كان بالمشفى 
ساميه وصبريه وجمال وسالم ذهبوا بعد أن علموا بما حدث 
كانت ساميه بمشاعر هائجه كذالك جمال وإن كان أكثر منها بدأ يفكر بحديث صبريه له قبل قليل قبل أن يعلم بإصابة إبنه
أن لديها يقين عواد ينتقم منهم بسبب إستلائهم على تلك الأرض 
علمت البلده بما حدث وإشاعات تخرج وكذب يصدق 
فتاه السبب فى ڼزاع حدث وبسببها شابان تقاتلا وهى الأخرى مثلهم أصيبت كل ذالك حدث بسبب صراع العشق على فتاه شبه متزوجه من إحداهم 
مساء
فتحت تحيه باب الغرفه برجفه ودخلت تقول بلهفه 
عواد 
إستهزء عواد من لهفتها ولم يرد 
بينما تحيه نظرت له حين وجدته يجلس براحه على اريكه بالغرفه رغم أنه يربط ذراعه بحامل طبى على صدره لكن شعرت براحه قليلا وإقتربت من مكان جلوسه
جلست جواره وكادت تضع يدها على كتفه السليم لكن نهض عواد واقفا يقول 
أنا بخير مكنش له لازمه تجى للمستشفى 
تدمعت عين تحيه وهى تنظر الى حجود عواد وكادت أن تتحدث لكن فتح باب الغرفه 
سخر عواد حين رأى من دخل وقال متهكما 
هبدأ أصدق إنى غالى
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 316 صفحات