روايه بحر العشق المالح كامله
اللى كان خاطفنى
تهكم الضابط قائلابجدبراڤوا عليكوجايه تقدمى البلاغ بقى بعد ما هربتى من اللى كان خاطڤكيظهر إنه شخص مستجد إجرامتمام هنادى للعسكرى يجى يعملك محضر أقعدى أرتاحى
بعد قليل تحدث الضابط
ها بقى عارفه المكان اللى كنت مخطوفه فيه
ردت صابرين وهى تشعر بنبرة تهكم الضابط وسخريته منها لكن تغاضت عن ذالك وقالتأيوا وكمان عارفه مين الشخص اللى خطفنى
ردت صابرينعواد زهران
تعجب الضابط وقال بإستفسارعواد زهران ده صاحب مصانع اللحمه
ردت صابرينأيوا هو وكان خاطفنى فى المزرعه بتاعته القريبه من المركز ده
رد الضابط بإستغرابمتأكده إنه كان خاطڤك ولا أنتى كنتى بتشتغلى عنده فى المزرعه وطردك وعاوزه تنتقمى منهصحيح شكل وشك ينم عن بنت ناس لكن طريقة لبسك تدل على بنت من الريف او منطقه شعبيه
نظر الضابط ل صابرين بتمعن وقال بتذكرأوعى تكونى العروسه اللى بيحكوا عنها هربت مع حبيبهاتصدقى فعلا سمعت إن حبيبها هو عواد زهرانأيه لما هربتى لعنده عاملك وحش وضړبك
ردت صابرين بضيق قائلهأيه الكذب اللى بتقوله ده بقولك خطفنى وكان حابسنى عنده فى المزرعهالمفروض تحقق معاه هو مش معايا
تنهدت صابرين قائلهتمامممكن قبل ما أكمل المحضر أتكلم فى التليفون
رد الضابطآه اكيدأتفضلى كلمى اللى انت عاوزاه وبعدها نكمل المحضر
فى اليوم التالى بعد الظهر
بمنزل سالم التهامى
دخل سالم الى غرفة صابرين وجدها تنهى صلاتها نظر لها بإستهزاء قائلا
نهضت صابرين من على سجادة بتعجب قائله
ليه بتقولى كده يا بابا
كان الرد صفعه قويه من سالم على وجه صابرين قوة الصفعه جعلت صابرين تجثوا أرضا وسالت دموع عينيها مع ڼزيف أنفها الذى عاودهبط سالم لمستوى جثوها وأمسك يدها پعنف قائلاالتقرير الطبى أهو
وأنا هنسى إنك بنتى
قال سالم هذا وهو يجذب يد صابرين بقوه كى تنهض معهوبالفعل نهضت تسير معه تائههالى أن ذهبا الى أمام باب المنزلترك سالم يد صابرين وقام بإغلاق باب المنزل بوجههاچثت صابرين على ساقيها أمام باب المنزل تنتحب قائلهوالله كڈب يا باباالتقرير ده كڈب أنا مخونتش ثقتك فياولو مصدق الكدب اللى فى التقرير ده أقتلنى وريحنى من الدوامه اللى انا عايشه فيها
مواجهة ذالك الكاذبنهضت تجفف دموعها بيديها وسارت من أمام باب منزل والداها
غير منتبه ل مصطفى الذى
رأى خروج صابرين من المنزل توقع أين ستذهب الآنفتتبعها
أغلق عواد الهاتف يبتسم بزهو وإنتصار حتى أنه قهقه وهو يضع الهاتف أمامه على طاولة المكتب لكن فجأه فتح باب المكتب نظر نحو الباب تبسم ب نصر قائلا بحنق
مفاجأه غير متوقعه صابرين التهامى بنفسها جايه ليا برجلها أوعى تقولى إن وحشتك من كام ساعه لسه كنا مع بعض فى المزرعه
نظرت صابرين له پغضب ساحق قائله
هتكسب أيه من كدبك عاوز توصل لأيه
ضحك عواد قائلا أى كدبه فيهم آه قصدك إنك مش عذراء مش أنا اللى قولت ده تقرير الدكتوره اللى كشفت عليك انا معرفش عن ده حاجه يمكن إنتى وإبن عمك غلبكم الشوق معذور هو كان متغرب وكتب الكتاب جواز برضوا ماهو مش معقول هيكون فيه غيره
نظرت له بأعين تقدح نيران وقالت له
مفكر أنه تقدر تشترى الشرف بفلوسك
تبسم عواد بحنق لم يلاحظ عين صابرين التى وقعت على ذالك السلاح الموضوع فوق المكتب وقبل أن يلتفت نظره تفاجئ بها تمسك السلاح وبلا تفكير أطلقت ړصاصه تعلم مستقرها ب قلب
﷽
الموجه_السادسه
بحرالعشق_المالخ
على صوت الطلقه
إستيقظ عواد فجأه من غفوته دلك عيناه ينفض عنه تلك الغفوه التى سحبته دون درايه منه نظر حوله هو ليس جالس خلف المكتب هو ممدد فوق آريكه بالغرفة المكتب نفض ذالك النعاس عنه وإعتدل جالسا