روايه بحر العشق المالح كامله
التحدى التى كانت بعين تلك الحمقاءسريعا نفض عن رأسه ذالك بغيظإنتهى من الاستحمامنظر بالحمام نسي أنه لم يجلب له ملابس نظيفهإرتدى مئزر قطنى قصير لمنتصف ساقيه وخرج من الحمام الى الغرفه مره أخرى وذهب الى دولاب الملابس وفتحه وبدأ فى أخذ ملابس لهلكن فى نفس اللحظه سمع همس خلفهأعتقد أن تلك الحمقاء قد فاقت من غيبوبة تلك الخبطه برأسهاإقترب من الفراش لكن هى مازالت مغمضة العينلكن همست مره أخرىهذه المره سمع ما همست به وكانمصطفى
قال هذا
وذهب مره أخرى للحمام يرتدى ملابسه ثم خرج بعد قليل كاد يذهب الى الفراش لكن سمع رنين هاتفه
نظر للشاشه تنهد بسآم لكن خرج الى شرفة الغرفه
فتح الإتصال لكن قبل أن يرد سمع إندفاع الآخر قائلا
عواد إنت فين
رد عواد ببرود أنا فى المزرعه اللى عالطريق بين البحيره وإسكندريه خير يا عمى
صمت عواد لثوانى قبل أن يرد
مما جعل فهمى يقول عواد رد عليا البنت معاك البنت مكتوب كتابها على إبن عمها وممكن يقدم فيك شكوى إنك خطڤتها
قال عواد هذا وأغلق الهاتف بوجه عمه وظل واقفا ينظر أمامه الى مدخل المزرعه رأى عودة العامل ومعه تلك المرأه وبيدها كيس صغير كذالك العامل بيده هو الآخر كيس أشار بيده للعامل بأن تصعد هى وحدها إليه
بالفعل صعدت المرأه الى الغرفه وقبل أن تطرق على البابوجدت الباب يفتح فقالت
أماء لها برأسه قائلاأدخلى غيرى للبنت اللى جوه الفستان ولبيسها الهدوم اللى جيبتيها
معاك من غير ما تفوقيها مفهوم
أمائت آمال رأسها قائلهخاضر يا باشمهندس أتفضل الكيس ده أداه ليا العاملأخذ عواد الكيس من الخادمه التى د ودخلت وأغلقت خلفها البابوخلعت
من على صابرين فستان العرس وألبستها بعض من ملابسها
التى خرجت وعواد ينتهى من تضميد يده قائله
غيرت لها الفستان ولبستها هدومى أمر تانى
رد عواد تمام أنزلى وخليكي هنا الليله
ردت آمال حاضر تحب أحضرلك العشا
رد عواد لأ مش جعان
نزلت آمال ودخل عواد الى الغرفه ذهب مباشرة الى الفراش ونظر الى صابرين لوهله تعجب كيف لم تستيقظ الى الآن لكن أرجع ذالك ربما بسبب ڼزف انفها الغزير
فى نفس اللحظه صدح هاتفه أخرجه من عزلته مبتسما حين رأى هوية المتصلفقام بالرد يستمع الى حديث الآخر
ها قولى أخبار صاحبة الصوره اللى بعتها ليا بعد ما شافت الصوره أكيد أنبهرت بكفائتى الفنيه وعى تكون كنت بتتفسح معاه فى المدبح عيب عليك البنت باين إنها حلوه ورقيقه ووشها بشوش
لا يعلم عواد لما شعر بغيره حين مدح صديقه ب رقة وجه صابرين لكن ضحك قائلاسبق وقولت لك بلاش تتغر فى الوشوش البريئه بتخفى وراها خبثبس بعترف بموهبتك إنت بدلت الصوره
بينما فى منزل زهران بغرفة فهمى وتحيه كانت تجلس على أحد المقاعد باكيه
أقترب من مكان جلوسها فهمى ووضع يده على كتفها قائلارد عواد بيأكد إن البنت معاه
تنهدت تحيه بآلم قائلهمش عارفه دماغ عواد فيها أيهالبنت ذنبها أيهأنا مش مصدقه الكلام اللى بيقول أنهم بيحبوا بعض والكلام الفارغ ده عواد من يوم الحاډثه اللى ماټ فيها جاد وهو أتغير بالذات بعد ما عمى عواد جوزنا لبعض بالآمر مش هقدر أتحمل إن عواد يصيبه مكروه مره تانيه
رد فهمى قائلا بنبرة عتب
إحنا متجوزناش بآمر أبويا يا تحيه أنتى المفروض كنتى تكونى ليا من قبل جاد بس سوء الفهم هو اللى فرقنا كفايه دموع وأتأكدى إنى