الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بحر العشق المالح كامله

انت في الصفحة 16 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


مرواح للفرح ده ومش عاوز رغى كتير 
شعرت سحر بإستياء وقالت مش عاوزنى أروح عشان الارض اللى حط التهاميه إيدهم عليها 
أمسك فاروق معصم يدها بقوه قائلاالأرض هترجع حتى لو ڠصب عن التهاميه كلهم 
تآلمت سحر من مسكة يد فاروق القويه قائله بخفوتإيدى يا فاروقوأنا أكره إن الارض ترجع لأصحابهاكفايه الكلام اللى داير فى البلد على عواد 

نفض فاروق يده عن معصم سحر فرجعت للخلف خطوه 
تحدث فاروق بإستفسار غاضبوبيقولوا أيه كمان على عواد 
ردت سحر بترقب وتعلثمبيقولوابيقولوا يعنىإن يمكن الحاډثه القديمه أثرت عليه و 
نظر لها فاروق مقاطعا يقول بضيقإخلصى وهاتى من الآخر بلاش تهته ولا لف ودوران 
ردت سحربصراحه بيقولوا إنه مش عاوز يتجوز عشان مش راجل 
إرتعبت سحر من نظرة عين فاروق ثم أكملت سريعا بتبرير بيقولوا إن أكيد اتأثروحتى بيقولوا أنه واخد مرواحه للكباريهات والرقصات فى إسكندريه واجه له وو 
لم تكمل سحر تبريرها حين قاطعها فاروق بحسمهما اللى بيقولوا ولا أنت اللى مصدقه الكدبه دىوبعدين عواد حر فى حياته 
قال فاروق ونظر لها بتحذير جعلها تبتلع حديثها وهو يفكر أن عواد لا يهوى الراقصات ولا الكباريهات
هو من يذهب إليها يبتغى نسيان إحداهن أضاعها بصمته 
بالمزرعه
فتح ذالك الباب الحديدى الكبير إلكترونيا دخل عواد بسيارته فتح زجاج باب السياره قائلا لأحد الحراس فين البنت
رد الحارس بإحترام السواق قال إنها حاولت تتهجم عليه وخدرها بالبنج لما وصل لهنا النسوان دخلوها لأوضة حضرتك اللى فى الأستراحه 
ترك عواد الحارس وذهب الى تلك الأستراحه المرفقه بالمزرعه وفتح بابها ثم ذهب الى غرفة نومه الخاصه بالمزرعه وقف يفتح باب الغرفه بالمفتاح المتروك بكالون الباب ثم دخل الى الغرفهنظر نحو الفراش 
وقع بصره على تلك النائمه بزيها الأبيض تشبة الأميرات لوهله وقع بصره على وجهها حتى إن كان يمقتها لكن
الحقيقه كم كان وجهها ملائكى ببعض الرتوش البسيطه كذالك حجاب رأسها الملائم مع وجهها يعطيها هاله ربانيه يكمل صورة الأميرة بذالك التاج المصنوع من الزهور الطبيعيه على جبهتهافاق من ذالك النظر لها ناهرا نفسه وذهب مباشرة اليها وقام بخلع أحد فقازى يديها الأبيض الذى بيديها وقام بوضع إصباعها بمكان البصمه على الهاتفليفتح بعدها الهاتف بتلقائيه نظر الى كوب المياه الموضوع على أحد طاولات الغرفه لثوانى فكر بنثر المياه على وجهها وإيقاظها لكن تراجع عن ذالك لديه الاهم الآن من إيقاظها 
خرج من الغرفه مباشرةوعاود إغلاق الباب بالمفتاح توجه الى مكان آخر بالأستراحه وبدأ بالتطفل على هاتفها فتح الرسائل الخاصه بها تهكم ساخرا من كم تلك الرسائل التى قرأ إسم مرسلها وما كان غير ذالك الأبله مصطفى سخر من كلمات الحب والغزل وردها المقتضب عليهحتى أحيانا ترد عليه ببعض الإيموشن فقط ربما تدعى الخجل هذا ما ظنه لا يهمه تلك الرسائل فلديه رساله لابد ان ترسل من هذا الهاتف الآن 
قرأ بقية الأسماء الموجوده على الهاتف رأى إسم والداها 
فقام بإرسال رساله خاصه له ثم قام بإرسال صوره من هاتفه الى هاتفها من هاتفها الى هاتف والدها ودخل الى حساب أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه بها وقام بنشر تلك الصورهثم أرسلها الى أحد ما وهذا سيتولى بقية المهمه الآن فى توصيل تلك الصوره الى أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالبلده 
بمنزل سالم التهامى 
دخلت شهيره الى غرفة هثيم تنظر له بتقييم ثم رفعت يدها تقوم بضبط هندامه تبسم لها هيثم قائلا هو خلاص يا ماما والله مش أنا العريس 
تبسمت شهيره قائله يارب أشوفك عريس 
تبسم هيثم لها قائلا أبقى دكتور جراح الاول وبعدها أبقى عريس عاوز أذل صابرين واقولها إنى حققت حلمى وبقيت دكتور جراحه مش دكتور حيوانات زيها 
تبسمت شهيره قائله دكتورة حيوانات خايبه دى پتخاف من الحيوانات والله باباك هو جابلها واسطه عينوها فى وزارة الصحه 
ضحك هيثم بينما دخل عليهم سالم مبتسم يقول بمرح
بدل ما تظبطى إبنك تعالى 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 316 صفحات