روايه هل فات الاوان كامله حتي الفصل الأخير
جعان جدا كمان الجري جوعني أكتر
عقدت حاجبها تقول بقلق
جري ! كنت بتجري من مين
ضحك بشده وهو يقول لها
بجري من مين بس يادود ! يعني لو بتخانق مع حد هجري ! اعملي بس الأكل وأنا هغير وهقعد احكيلك كان يوم لطيف اوي
عن اي لطف يتحدث هو ! تقسم أنها لم تري ألطف من ضحكاته التي تستمع لها وتراها للمره الأولي ذهب من أمامها وهي مازالت في هيمها استفاقت فجأه تقول
حقا لم تستمع سوي لآخر جمله قالها جذبتها ضحكته ورمت بها في بئر عميق وللعجب أنها كانت أكثر من مرحبه فليت كل الآبار مثل
بئر حبه
_____ بقلم ناهد خالد ______
يخربيتك ياحسن عيل مسطول
هتف بها معتصم بضجر وهو يتجه بسيارته لمنزل حسن فقد نسي الآخر مفاتيح منزله في
سيارة معتصم التي أخذوها بعد أن استندل سليم ورفض توصليهم في طريقه فاكتفي بإيصالهم للشركه لكي يأخذ معتصم سيارته ونظرا لتعطل سيارة حسن وذهابها للتوكيل أخذه معتصم بطريقه هاتفه أكثر من مره لكن هاتفه مغلق فقرر الذهاب له فلم يكن قد ابتعد سوي شارع واحد فقط حتي اكتشف أمر المفاتيح
أنت اللي جابك هنا أنت اټجننتي مش في زفت شقه بنتقابل فيها !
ترجلت من السياره تقف أمامه تهتف پغضب
سيادتك تلفونك مقفول بقاله 3 ساعات اعملك اي
تليفوني متزفت فاصل شحن وعربيتي في التوكيل عطلت مني الصبح وعشان اليوم يكمل نسيت مفاتيح الشقه في عربية معتصم وكنت هاخد شاحن من البواب اشحن الفون عشان اكلمه يجبهالي أنت بقي اي الحاجه الرهيبه الي متسنتاش !
زفر بضيق يقول
أنا مبقتش فاهمه بس أكيد مش هنتكلم هنا يلا
سحبها من ذراعها وأدخلها السياره واستقل هو القياده
وعلي بعد بضع مترات قليله أنزل هاتفه الذي أخرجه سريعا يصور ما يحدث تحت فجعته مما يحدث أنزل الهاتف بأعين جاحظه وهو يردد
ريهام وحسن ! أي علاقتهم ببعض !
هز رأسه پصدمه وهو ينفي پذعر
لا مستحيل يكون حسن هو الي ناديه صاحبه ريهام كانت تقصده مستحيل
ترجل سريعا واتجه لحارس العقار وبعد محاولات وإغراءه ببعض الأموال قال له
بص يابيه دي شقه لا مؤاخذه كل الي بيسكنوها مش تمام والبيه الي طلع ده أجرها من حوالي سنتين والست دي عطوال بتجيله بس أول مره ييجوا مع بعض دايما هو بييجي قبلها وأول مره تيجي من غير نقاب
نقاب !
آه يابيه شكلها كانت بتداري فيه من حد والله أعلم
وأنت عرفت منين أن هي نفس الست
كانوا بيطلبوا مني حاجات من السوبر ماركت أو لما كنت بطلع عشان اخد فلوس الكهربا كانت بتبقي قاعده من غيره
يعني مش أول مره
لا يابيه دول بقالهم كتير اووي بييجوا بقول لسعادتك أكتر من سنتين
أنتهوا من الطعام وجلسا فوق الأريكه أمام التلفاز أمسك سليم جهاز التحكم وقام بأغلاقه فنظرت له داليا باستغراب هتف لها موضحا
أنا بقولك هحكيلك عن اليوم مش هنتفرج علي التلفزيون
جسمي مكسر والله ومش قادره أناهد ف أهمدي صمت قليلا ثم قال بتحسر الواد معتصم كان معاه حق لما قال أننا ناخد بكره أوت من الشغل
ابتلعت ريقها بتوتر تقول
طيب ابعد هقوم اقعد علي الكرسي
رفع حاجبه باستهجان وهو ينظر لها
وأنا أنام علي اي
ذمت شفتيها بغيظ تقول
هو أنا مخده يعني
ابتسم بسماجه يهتف
هو الصاحب له عند صاحبه اي يا دودو
رفعت حاجبيها باستنكار تقول پحده
والله ! ده علي أساس أني لو صحبتك هتنام علي رجلي عادي
شوفي أنا فاهم قصدك بس حظي الحلو أنك مراتي كمان فيجوز أنام علي رجلك عادي
لوت فمها في ضيق تقول
وكأن مراتي دي هتستغلها للطوارئ بس !
أصدر صوت اعتراضي وهو يقول بضيق
بطل رغي في الفاضي بقي عاوز أحكي
ضړبت ذراعه بقبضة يدها وهي تقول
وأنا مش عاوزه أسمع قوم يلا قوم
مسك كفها وهو ينظر لها باستعطاف يقول
يعني أحكي لمين أنا بقي وأنا لا ليا حبيب ولا قريب ولا غريب
ضيقت عيناها بمكر تقول
لي ما تتصل بريهام تحكيلها !
صمت قليلا ثم ذم شفتيه برفض يقول
وأنا أتصل وأتكلم في الفون وأتعب نفسي لي وأنا ممكن أتكلم معاك ده حتي الصداقه بتحتم عليك تسمعيني
طب قول يلا أمري لله قالتها باستسلام مصطنع
اي ده ! أنت هتاخد ايدي كمان سيب ايدي واحترم نفسك كده
نظر لها بجانب عيناه
احترم نفسي ! تصدقي بالله أنت فصيله قومي ياداليا قومي
قالها وهو يزيحها بعد أن
رفع رأسه من عليها ضحكت تقول
طب خلاص خلاص بقي هسكت
معرفش إذا كان كلامي في المؤتمر رضاك ولا لا بس صدقيني ملقتش حل تاني قدامي معرفتش اتصرف ومعرفتش المفروض اعمل اي
تسائلت بهدوء
عرفت مين الي سرب الخبر
لا بس كلفت معتصم يجيبلي الخبر بكره بالكتير وهنعرف
ترددت وهي تسأله
لو ريهام هتعمل اي معاها
هطلقها
اتسعت عيناها پصدمه لرده السريع القاطع تسائلت بذهول
علي طول كده من غير ماتديها فرصه
!
تنهد يقول
ريهام لو عملت ده تبقي خدعتني لما أكون متفق معاها علي حاجه وتوافق ويبقي في دماغها تغدر يبقي ملهاش آمان لو كانت من الأول رفضت كنت
هحترم رغبتها لكن توافق وتلف من ورايا وتعمل الي هي عايزه مش هقبل بده
وكأنه يؤكد لها دون أن يقصد أنه لا يسامح ضغطت علي شفتيها تهدأ توترها وهي تقول
بس أنت بتحبها والي بيحب بيسامح
رد بنفي
مش دايما أوقات بيبقي المساحه كبيره أوي أكبر من الحب حتي
صمت لثوان وعاد يقول بحيره حقيقيه
بعدين أنا مبقتش عارف أحدد مشاعري ناحية ريهام يمكن من كام شهر كنت عارف أني بحبها وعاوز أكمل معاها حياتي لكن دلوقتي قلقان ومبقتش عارف هي مناسبه ليا ولا لأ
تسائلت بلهفه غير مقصوده ولحظها أنه لم ينتبه لها
أنت قصدك بطلت تحبها
نفي يقول
لا بس مبقتش عارف أحدد مقدار حبي ليها وكمان اي الفايده إني أحبها بس متكونش مناسبه ليا الحب لوحده مش كفايه
تسائلت بإحباط
لي بتقول أنها مش مناسبه
لما اتخانقنا امبارح مفكرتش تكلمني تشوف هعمل اي حتي بعد المؤتمر مكلمتنيش برضو وكأن الموضوع ميخصهاش وامبارح وأنا قاعد مع عيلتها حسيتها بتتمنظر بيا أنا مبحبش أن القاعده تبقي عليا أو حد يفضل يمدح فيا وهي طول القاعده مورهاش غير انجازاتي وسفرياتي وخطط هي حطاها للمستقبل احنا مخططنهاش مع بعض يعني فضلت تقول احنا هنقضي شهر العسل في المالديف و كل ايفنتات عروض الأزياء الي في لندن وباريس وروما هنحضرهم بتتكلم وكأني فاضي مثلا وكمان موضوع شهر العسل الي في المالديف ده أنا معرفش عنه حاجه ! ولا لما اتكلمت عن الفرح وخططها له هي قررت وخطت وأنا آخر من يعلم تخيلي لاقيتها حاجزه شاليه في الساحل من غير ما اعرف ولسه فاكره تقول امبارح بالصدفه في العشاء أنا اتفاجأت زيهم لأ وكمان حجزاه عشان تعمل فيه party الحنه هي وأصحابها ! والأغرب أنها بعد العشاء قالتلي أن أنا الي هدفع الحجز وكمان عاوزاني ابعت حد من الشركه يعمل ديكورات الحفله منكرش أني انجذبت لريهام وشوفتها مناسبه ليا في الأول وده الي خلاني أدخل معاها في ارتباط بنت من عيله ومعروفه ولطيفه منكرش أنها جذبتني ليها ومعرفش امتي وازاي ارتباطنا بس أوقات بحس إن كل ده مش كفايه عارفه أنا كنت بسكت علي خروجتها ولبسها وعلاقتها بالشباب الي بيشتغلوا معاها عشان كنت كل ما اكلمها تقولي احنا مفيش بينا رابط ولا متجوزين عشان تتحكم فيا كنت بضطر اسكت لأن فعلا كانت علاقه من غير اي رابط رسمي بس دلوقتي بعد ما بقت مراتي أنا أكيد مش هسكت علي طريقة حياتها دي ومش هقدر اتقبلها بس عارف أن هي كمان هتعاند وهيحصل بينا مشاكل كتير
سألته مباشرة
اتجوزتها لي يا سليم لما أنت شايف كل العيوب دي
صمت هذه المره فتره أطول ربما تجاوزت الدقيقه ومن ثم قال
بسبب بابا
قطبت حاجبيها باستغراب تقول
مش فاهمه !
زفر بضيق وهو يعتدل في جلسته يعلم أن ما سيقوله لن تتقبله هي ما بال هذه الجلسه اتخذت مسار أخر غير الذي أراده !
مش وقته هفهمك بعدين
ردت برفض
بعدين اي يا سليم أنت لغبط دماغي خالص ومبقتش فاهمه حاجه
رد بحماس قاصدا تغيير الحديث
بقولك اي ما تقومي تعملي فشار وهجيب فيلم حلو نتفرج عليه
أمسك جهاز التحكم ووجه بصره للتلفاز نظرت له بحيره ومازال حديثه يتردد بذهنها تري ما قصده بأن أبيه هو السبب ! وهل مازال يحب ريهام أم لا !
__________ ناهد خالد ________
يعني هو مذكرش اسمي لي
قالتها ريهام باستفسار فرد حسن
مش عارف بس يمكن مرضيش يتكلم عنك عشان ميثبتش حقيقة جوازكم ويمكن عشان معظم الكلام عليها هي
ايوه بس الناس بتشتمني !
مش عارف ياريهام طب لي مكلمتهوش تسأليه
مبيردش أصل اتخانقنا امبارح لما شك أني سربت الخبر شديت معاه وكده
خلاص اصبري يومين وكلميه او روحيله الشركه
طب ما اروحله بكره
لأ غالبا محدش منا هيروح بكره
لي
سرد لها ماحدث منذ قليل وما فعله سليم وأكمل
فاكر أنه بكده بيعيد ذكريات حلوه بينا ميعرفش أنه كده بيشعلل الڼار جوايا أكتر حتي ذكريتنا قدر يشتريها بفلوسه لا وبيتفضل علينا ويقولنا النادي بتاعنا احنا التلاته
ضحكت ريهام تقول
والله سليم لو اتنازلك عن أملاكه ما هيعجبك برضو
أشاح بيده وقال
المهم حاولي تنجزي ياريهام وتزني علي سليم علشان يعمل الفرح
طب بقلك اي ما أعمل الي أنا عوزاه من غير الفرح والحوارات دي
ياسلام ! ده علي أساس أنك هتعمليها
ازاي مش فاهم ده أنا نفسي معرفش اعملها سليم مبيعديش ورقه من تحت ايده من غير ما يقرأها وده دورك لما تتجوزوا تخليه يمضي علي الورق من غير ما يقرأه لاغيه يعني اتنططي قدامه المهم تخليه يمضي من غير ما ينتبه للي بيمضيه وزي ما
قولتلك فهميه أنه ورق شاليه عاوزه تشتريه او اي حاجه وشطارتك أنه ميقرأش الورق وده مش هتعرفي تعملي ده غير لما تتجوزوا
أنا زهقت بقالنا سنتين ونص في
حوارات وتخطيط
اعتقد ال 50 مليون دولار يستاهلوا كمان سليم مش سهل ومكنش ينفع نتصرف بغشوميه
طيب همشي أنا
ماشي وآخر مره تجيلي البيت يا ريهام
ردت بعجله
ماشي ماشي
____________ ناهد خالد _______
في اليوم التالي
استفاق سليم من نومه