السبت 30 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 41 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وبدأ في تناوله وهو يسألها عن عملها وعن احوال صيدليتها وغيره وغيره من الأمور مما جعلها مرة ف مرة تتناقش وتسرد له بأريحية فهي في نظرها لم تعش الماضي مثل سليم لانها كانت صغيرة السن فقط تعلم من الحكايات وبنظرها هذا والدها الذي لم تعش معه قدرا كافيا فقط سنواتها الاولى فهو الآن امامها وتريد ان تجرب شعور ان يكون والدها جوارها انتهيا من الحديث على صوت رنين هاتفها بإسم فارس فإبتسمت لوالدها باحراج قائلة ثواني هرد واجي ! ثم وقفت من مكانها ذاهبة لمكان فارغ من الاشخاص واجابت عليه الو يافارس رد بتساؤل قلق روحتي ولا لسه معاه أجابت بخفوت لسه معاه متخفش كل حاجة تمام وانا مبسوطة ! همهم بقلق غير مطمئن قائلا ماشي خلي بالك من نفسك ولو حصل حاجة كلميني فورا ولو عايزاني اجي اخدك اوصلك البيت اتصلي بيا وانا هاجي على طول ماشي ! شقت الإبتسامة الواسعة فمها قائلة طيب ماشي يلا سلام ياقلبي ! ثم أغلقت الخط وعادت مرة اخرى تجلس مع والدها الذي اقترح دون اي مقدمات قائلا أي رأيك ياقمر يابنتي تيجي معايا تشوفي بيتي هو برضو بيتك يابنتي ولا اي ! هزت رأسها بإيجاب قائلة مبتسمة اه اكيد اجي ! ابتسم بدفئ ثم ماهي الا دقائق حتى كانا خارج المطعم في سيارته متجهين نحو منزله بعض القلق بدأ ينتابها دون معرفة بالسبب ولكن ماذا قد يحدث فذلك والدها وبالتأكيد لن يضرها وصلا لمنزله ودلفا وهي لم تجد اي شئ يشير للقلق وقفت ترى المنزل بإبتسامة خاڤتة ليجلس والدها فجلست هي الاخرى على الأريكة جواره بعد ان ألقت نظرة سريعة للمنزل البسيط ليقول قمر عايز اقترح عليكي حاجة واتمنى توافقي قوصت حاجبيه بإستغراب ممزوجا ببعض الرهبه قائلة حاجة اي يا بابا ابتسم بدفئ قائلا بصي يابنتي انا العيشة في مصر مبقتش نافعة اديكي شايفة اخوكي بيعمل فيا اي فأنا كنت عايز احجز واسافر اعيش في اي بلد برا هبيع البيت والعربية والعفش وكل دا ف كنت بقول تيجي تعيشي معايا يابنتي هفتحلك هناك صيدلية وتعيشي معايا انا محتاجك معايا يا قمر انا ليا حقوق عليكي وواجبات معملتهاش فرغت شفتيها پصدمة لحديثه ثم تنحنحت بخفوت قائلة بصوت اقرب للهمس بس مينفعش انا وفارس هنتجوز قريب ! هز كتفيه بلا إهتمام قائلا فارس اي وبتاع اي سيبي فارس اكيد هتلاقي احسن منه !! وقفت من مكانها سريعا وهي تهز رأسها بنفي قائلة اكيد لا انا معملش كدا ومقدرش اسيب ماما وسليم وفارس وحياتي هنا انا اسفة لحضرتك بس مقدرش اعمل اللي بتطلبه ! نظر إليها للحظات دون رد ثم قال بنبرة منكسرة حزينة ماشي يابنتي اللي تشوفيه ابتسمت بتوتر ثم ظلت معه لبعض الوقت وغادرت للمنزل وهي تفكر بشرود تام 

علي و ورد 
وضعت امامه الطعام بهدوء بالغ يمتلكها منذ تلك الحاډثة امسك يديها ونظر لعينيها مباشرة بدفئ ممكن نتكلم شوية نظرت هي الاخرى داخل عينيه بحزن طاغي على عينيها ثم جلست جواره قائلة في اي يا علي تنهد بعمق محركا الخۏف من مواجهتها بعيدا قائلا سريعا وبدون مقدمات ليصدمها تتجوزيني شهقت پعنف عندما استمعت عليه وهي تنظر
داخل عينيه ب غير تصديق وعينيها تلمع بسبب تراكم الدموع بها ف همس قائلا ورد متخليش العاطفة تتحكم فيكي كدا اصل هتخليني اعيط معاكي ! عبست مضيقة عينيها ف قهقه بخفة ثم اكمل طيب بصي قبل ما توافقي او تردي عليا وانا هسبلك وقت تفكري عشان انتي شايفة حالتي عاملة ازاي بس عايز اقولك حاجة مهمة لازم تعرفيها قوصت حاجبيها ثم للحظة تذكرت شئ قائلة نور صح صمت قليلا وهو ينظر لها ثم ابعد نظره عنها للحظات ثم اعاده لها قائلا انا نسيتها بس كان لازم تعرفي اني كنت خاطبها وكانت حبي الوحيد وقتها بس احنا سبنا بعض وانا معنتش بفكر فيها وتخطيت الموقف انتي دلوقتي الي مليتي حياتي بس انا مش هجبرك توافقي عشان حالتي او عشان انا م مشلۏل كانت تود ان تتحدث ولكنه قاطعها قائلا بحزم متفائل بس محدش عارف ربنا كاتب إيه وانتي مش مجبورة برضو
فكري كويس يا ورد ظلت تنظر له دون رد تفكر في حياتها إذا وافقت وفي حياتهم سويا تعلم ان حالته ستتحسن لأنه يستجيب للعلاج وتعلم انه سيكون بخير وان حالته جيدة ولكن الآن أهلها لن يقتنعوا بذلك تنهدت بعمق ثم قالت ماشي هفكر وارد عليك يا علي ! ابتسم لها بينما هي نظرت ليديها التي مازالت بين يديه ثم سحبتها بهدوء بينما هو بدأ تناول الطعام تحت انظارها الشاردة به وبتفكيرها في قراره وبحالتهم الان ومستقبلا وب كل شئ تفكر ب كل شئ بشرود تام 
سليم وفرح 
دخل معها منزل والدتها بإبتسامة سمجة بينما هي لم تمنعه بل حاولت الا تهتم بالأمر كثيرا كانوا جالسين جميعهم بينما هو يجلس جوارها واضعا يديه خلف على ظهر الاريكة والدتها تبارك لها كثيرا على حملها ابتسم بخبث قائلا لوالدتها بس مقولكيش يا حماتي زعلها وحش اوي ! نظرت له بطرف عينيها بينما هو الاخر بادلها النظرة وهو يكتم ضحكته حتى لا تخرج قهقهت والدتها بخفوت قائلة اه يابني دي صعبة اوي في زعلها نظرت لوالدتها بهدوء وهو اللي بيزعل مش عليه الحق برضو فقال هو سريعا بس انا بصالحك وانتي لسه مقموصة نظرت لهم والدتها قائلة بضحكة خافته انا برضو قولت انكم مټخانقين من شكلكم دا هزت فرح كتفها بلا مبالاة عادي بقا عبس هو يزفر وهذه الطريقة ايضا لم تنجح في ارضاؤها تابع بعينيه حور الصغيرة وهي تتحرك لتقف امام فرح قائلة بهدوء هو انا ممكن اجي انام معاكي النهاردة عشان انتي وحشتيني اوي وعايزة انام في نظرت لها فرح ب حزن واشتياق وهي تجذبها لها وانتي كمان وحشتيني اوي يانور عيني فنظرت حور ل سليم وهي تلعب باصابعها بتوتر ممكن يا عمو سليم تاخدني معاكم قالت والدتها قبل ان يجيب سليم حور انا قولتلك مينفعش وقولتلك متفتحيش السيرة دي تاني صح نظرت لها حور ب عبس طفولي ثم تركت يد فرح ب كسرة نفس وهي تلتفت لتغادر لجلستها مرة أخرى ولكن سليم امسك يديها قائلا استني بس انا موافق تيجي تباتي معانا بس ناخد إذن ماما واخدك معانا النهاردة فشقت الابتسامة وجهها سريعا وقالت بالحاح لوالدتها عمو سليم وافق يا ماما هروح معاهم عشان خاطري ! ابتسمت فرح بحنو قائلة خلاص يا ماما سيبيها تيجي معانا تنهدت والدتها بهدوء قائلة طيب خلاص هللت حور بيديها ثم اقتربت من سليم قائلة شكرا اوي فقهقه بحب وهو يبادلها ا بينما فرح ذهبت لغرفتهم واخذت بعض من ملابس حور التي اشترتها مؤخرا وكانت قليلة فقد تقاسما الأموال في شراء بعض الملابس لحور وكريم تنهدت بعمق ووضعت منهم في حقيبتها ثم غادرا بعد ان وصت فرح اخاها كريم على والدتهم وهو يلح عليها انه لا يحتاج للتوصية فهو ينتبه إليها جيدا غادروا سويا للمنزل وبدلت فرح ملابسها واعدت الطعام لهم جميعا وعندما خرجت من المطبخ رأت حور تتحدث سليم وتقهقه معه ببراءتها بينما هو يمازحها هو الآخر ويتحدث معها دون اي ملل تنحنحت فرح وهي تقول بحدة مزيفة هات الصينية من جوا عشان تقيلة ومش
هينفع اشيلها هز رأسه مبتسما قائلا لحور طيب ياقشطة نكمل كلامنا بعد الاكل ثم وقف ناظرا لفرح بإبتسامة هادئة ودلف يحمل صينية الاكل واضعا اياها على الارض وجلسوا حولها لتناول الطعام بينما فرح تساعد حور قليلا في الاكل وتأكل هي الاخرى دون ان تنظر له او تعطيه اي اهتمام ف شعر بالغيرة قليلا والضيق فهي لا تهتم به مثلما كانت تفعل تنهد بعمق ف عقابه لم يكن هينا عليها لم يكمل طعامه واستعد للقيام فأمسكت يثيابه قائلة بخفوت كمل اكلك ! نظر إليها بهدوء وهز رأسه انا شبعت تسلم ايدك ! ثم عزم على القيام مرة اخرى ولكنها تجمدت به قائلة مرة اخرى بدفئ عشان خاطري كمل اكلك نظر للحظات داخل عينيها المتوسلة له لإكمال طعامه فتنهد جالسا مرة اخرى يكمل طعامه دون إضافة اي رد وانتهوا من تناول الطعام بينما جلست حور معه يشاهدون التلفاز وهي تعد الشاي له بالمطبخ انتهت وخرجت اعطته كأسه وجلست جوار حور مبتسمة مبسوطة ياقلبي هزت حور رأسها بإيجاب مبتسمة اوي انا عايزة اقعد معاكي علطول بس ماما بتقولي مينفعش تنهدت فرح ا قائلة منا علطول معاكي يا حوريتي هزت حور كتفيها بهدوء ثم تابعت مرة اخرى التلفاز بينما فرح نظرت ل
سليم فوجدته يسند ذراعيه وينظر إليها بعشق شارد بتفاصيلها والنعس يسيطر على عينيه ونظرته بها بعض الندم عما فعله والحزن نظرت له قليلا بهدوء عكس الاشتياق الذي داخلها ثم ابعدت بصرها ل حور قائلة يلا ياحبيبتي عشان ننام ! اومأت لها حور وذهبا سويا لغرفة الاطفال بينما هو ظن انها ستنام معها الليلة فأراح ظهره على الاريكة واغمض عينيه بتنهيدة عميقة ماهي الا دقائق حتى شعر بيديها تتسلل لشعره فأبتسم بحب ثم فتح عينيه فوجدها تقف جواره لتقول بخفوت قوم الاوضة الكنبة هتوجعلك ضهرك اعتدل في جلسته قائلا اه فعلا ثم وقف ودلف للغرفة معها اغلقت الباب خلفهم وذهبت لتنام جواره يتمتع برائحتها بينما هي استسلمت له واضعة يديها فوق يديه وذهبت سريعا في نوم عميق وهو
لحقها في النوم 
عودة للحاضر 
كانت تنام داخل ويديه حولها رأسهه جوار رأسها ومستيقظان شاردان في الماضي هي تتذكر حملها الاول وهو يتذكر مأساة حياتهم تنهدت بعمق وبدأ بعض ملامح الماضي المؤلم تدلف لعقلها لتلمع عينيها بالدموع ثم بدأت تتساقط الدموع على خديها وهي تتذكر كم عانوا في تلك الفترة حتى خرجت هي بنفسها منها وهو يحاول ان يخرجها معتقدا انه سيخسرها شهقت من بين بكاءها فشعر بها ثم اعتدل في جلسته سريعا وهو ينظر لها بقلق فرح مالك اعتدلت هي الاخرى لتجلس ب تعب قائلة من بين شهقاتها ماما و وعد وحشوني اوي يا سلييم تنهد بعمق واقترب مننها قائلا بحزن ادعيلهم يا فرح ادعيلهم ياقلبي اغمض عينيه ورنين صوت ابنته وعد في اذنيه وهي تقول للمرة الاولى ب بابي شعر بغصة كبيرة في قلبه بسبب ابنته وزوجته بين تشهق بلا
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 49 صفحات