السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اتجوزت واحد معرفهوش كامله

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الدواء بتاعها بدواء بيعمل نفس أعراض الحمل واتفقوا مع الدكتورة اللي جبتها وزوروا التحليل بتاعها... 
وطبعا أنت فضلت تضغط عليها لغاية ما مشيت 
انت مشوفتش انا عملت فيها ايه فضلت اجرح فيها وكسرت قلبها بطريقة بشعة وهي مع ذلك مكنتش تتكلم... وطول ما كنت تعبان وقت العملية كانت واخدة بالها مني كويس جدا وكنت بستغرب أنها بتعمل كده معايا ومصدقتهاش لما دافعت عن نفسها وفي الآخر مشيت بسببي
طب اهدى كده وهنلاقي حل أكيد... اجبلك تاكل شكلك تعبان 
لا انا هرجع البيت دلوقت 
طيب ماشي وانا هجيلك بكره الصبح ونقعد انا وأنت نفكر وممكن نلاقي طريقة نلاقيها بيها بأسرع وقت 
ماشي 
هتقدر تروح كده ولا تبات عندي الوقت أتأخر 
لا هروح 
استنى اجيب الجاكت بتاعي وتعالى اوصلك مينفعش تسوق العربية وأنت تعبان كده 
قاسم لبس الجاكت ووصل سليم على بيته 
معادنا الصبح 
ماشي 
مشي قاسم وسليم دخل بيته وغير هدومه وغسل وشه وفضل يبص على كل ركن في البيت ويفتكر أيلين كانت تعمل ايه هنا وهناك 
البيت من غيرها ملهوش روح يا ترى فينك يا أيلين... 
حاول ينام معرفش فقام دخل الأوضة بتاعت أيلين... 
لقي كل حاجة لطيفة في اوضتها ومترتبة وحاسس أنها موجودة فيها 
فتح الدولاب بتاعها لقي هدومها مش موجودة... بس لقي دفتر 
اخد الدفتر وقعد على سريرها وفتحه ولقي أنه دفتر يوميات أيلين 
طب أقرأه عادي ولا دي خصوصيات أشوف أول صفحتين بس 
و فتح الدفتر من أول صفحة وفضل يقرأ صفحة وراء صفحة 
خطها جميل جدا 
قعد يقرأ فيه كتير كانت بتكتب عن يومها كله بتفاصيله 
لقي أنها كاتبة من أول ما اتجوزته 
كاتبة بس الإيجابيات الموجودة في سليم ومش كاتبة السلبيات 
و لفت انتباهه صفحة كانت كاتبه فيها كالتالي
انا مش زعلانة لأني اتجوزته لا بالعكس انا على طول عندي امل ان علاقتنا تبقى كويسة... سليم يعني على حسب ما عرفته هو كويس بيعاملني كويس أنا بحب سيرته بين الناس يعني مثلا لما حد يقولي إنتي مرات سليم ده جوزك كويس وده جدع ده عمل معانا كذا... انا بحب سيرة الشخص بين الناس مهما كان علاقتي بيه محدودة بس بحب الناس تتكلم عنه وببقى فخورة أن هو كده بين الناس... يعني سليم بيحاول يوضحلي أنه مش كويس بس أنا شايفة العكس... ونفسي في يوم علاقتنا تتحسن ويقبلني في حياته... 
قعد طول الليل يقرأ فيه لغاية ما خلصه بس لاحظ أنها مكتبتش تاني من أول ما المشاكل دي حصلت ما بينهم 
قفل الدفتر وقال 
هترجعي ليا يا أيلين... 
سليم نام في اوضتها وعلى سريرها... حضڼ مخدتها جامد وراح في النوم 
تاني يوم... 
تليفون سليم فضل يرن ويرن لغاية ما صحي ورد 
ايوة مين 
انا حسن يا فندم 
وبتصحيني ليه 
مقصدش بس أستاذ قاسم عايز حضرتك 
اه طب خليه يطلعلي فوق 
حاضر
قام سليم وغسل وشه وعمل كوبايتين نسكافية وحدة له والتانية ل قاسم 
يعني قايلك هاجي في الصبح ودلوقتي الساعة داخلة على 2 الضهر ولسه صاحي ما كان بدري !!
يا عم اخدتني نومة... بصحصح اهو 
المهم انا جاتلي فكرة هنلاقي بيها أيلين 
هااا قول 
الرقم اللي مع صحبتها روح ابحث عنه في السنترال وهم يقدروا يعرفوا الرقم ده موجود فين ويحددوا مكانه بالظبط 
طب يلا على السنترال 
ده حل أول عندي حل تاني لو الأول منفعش 
قول... 
مش يمكن مراتك سابت الإسكندرية وعندها قرايب انت متعرفهمش في محافظة تانية مثلا وهي قاعدة عندهم... أو يمكن عند أخوها 
معتقدش انها عند أخوها لأنه بره مصر... يمكن فعلا سابت المحافظة دي 
طب ما نروح انا وانت محطة القطر نسأل عليها الناس ومش هنخسر حاجة يعني
استني هلبس وجاي 
عند أيلين....... 
اشتريت خط جديد بس مقولتش لحد عليه حتى حبيبة متصلتش عليها مفيش غير بعت الرقم لأخويا على الواتس إذا شافه أساسا لأن المكان اللي ساكن فيه شبكته وحشة
ايه الزهق ده حتى التليفزيون مش عليه مسلسل عدل كله متكرر... انا أكلت وغسلت المواعين فيه ايه تاتي اعمله اول مرة أقولها بس خناقاتي مع سليم كانت مسلياني جدا مع ان لسانه ده كان عايز القطع 
فجأة التليفون رن وطلع أخويا هو بيتصل عليا ف رديت 
أيلين إنتي غيرتي رقمك ليه 
مفيش اشتريت خط جديد مش أكتر وقولت ابعتلك الرقم الجديد بتاعي 
احسب فيه حاجة... إنتي كويسة 
اها تمام الحمد لله وأنت
تمام... بقولك لو جوزك جمبك اديه التليفون أسلم عليه 
اتفاجئت ده أول مرة يسأل عنه روحت رديت بتوتر 
هو في الشركة 
طب اديني رقمه 
مينفعش 
ليه 
ما هو غير رقمه كمان 
انتوا الإتنين غيرتوا ارقامكم مع بعض ! على العموم بعد أسبوع هركب الطيارة وجاي مصر لأنك وحشاني... أخدت إجازة 30 يوم
تي.. تيجي بالسلامة 
أيلين هو فيه حاجة صوتك غريب 
لا مفيش يا محمد 
طب ماشي سلام هقفل 
سلام
توتري زاد... انا كذبت عليه وقولتله ان سليم غير رقمه وهو نازل مصر بعد اسبوع !!
مش قولتله أني مش في اسكندرية اصلا... طب لما يوصل ويروح ل سليم اكيد هيعرف أني مشيت وهتبقى مصېبة... يا غبائي كمان لو سليم قاله كل حاجة ! أيوة انا جاتلي فكرة أخويا بينزل مصر دايما من مطار القاهرة الدولي انا هروح أخده من هناك وأجيبه هنا واحكيله كل حاجة واستحمل رد فعله وخلاص... انا شكلي هحرق الخط ده كمااااان كل مرة أشتري خط تروح مصېبة تقع فوق دماغي !!... مش ممكن لما احكيله يخلي سليم يطلقني واخلص من الموضوع نهائي 
سليم لبس وخرج هو وقاسم راحوا عند السنترال يبحثوا عن الرقم موجود فين 
للأسف الرقم اللي بتدوروا عليه غير موجود في نطاق 
نعم ازاي ده ! 
يمكن الرقم يعني الخط ده اتعرض لأي ضرر ف مش عارفين نحدد مكانه 
يعني مش حكاية قفل تليفون 
لا ده ملهوش علاقة بالتليفون يمكن يكون التليفون مفتوح عادي بس الخط مش شغال
تمام شكرا 
و هم ماشيين سليم قال بزعل
ده يدل أنها غيرت الخط 
حصل 
شايف أيلين بتعمل ايه... كل ده عشان موصلهاش... عندها حق مقدرش ألومها انا السبب
هتلاقيها ان شاء الله... يلا نروح على محطة القطر نجرب 
يلااااااا
راحوا محطة القطر وبدأوا يسألوا الناس هناك عن أيلين 
و كل واحد سألوه عنها قالوا 
معرفهاش 
مشفتهاش 
لا آسف معرفش وحدة بالمواصفات دي 
مش فاكرة 
سليم يأس انه يلاقيها كل حد يسأله عنها يقول معرفهاش 
بقولك ايه يا عم أجمد كده ومتتعبش من أولها 
شوفت سألنا كام بني آدم ومحدش شافها 
چرحك فتح فيه ډم نقط على قميصك !!!
مش مهم ها هنعمل ايه تاني 
بقولك چرحك فتح لازم تروح لأي صيدلية 
فكك يا عم انا كويس 
سليم متخليش دماغك ناشفة كده 
وانا بقولك مش هتحرك غير لما اعرف أيلين فين 
انا غلطان أني خاېف عليك تعالى نروح 
لا الاقي أيلين الأول 
تعالى نسأل كشك التذاكر 
ماشي... 
راحوا عند كشك التذاكر سأل الراجل وقاله 
السلام عليكم 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... عايزة تذكرة ل فين 
مش جاي أشتري تذكرة الحقيقة جاي أسأل على حد 
ها اتفضل 
فيه بنت جات هنا إمبارح ... بص هي بيضة ومش طويلة ولا قصير ولا رفيعة ولا تخينة... وبتلبس خمار حلو كده واستايلها حلو ورايق 
قاسم قاله في ودنه 
بقا هو ده اللي متعرفش حاجة عنها ! 
طب اسكت خليني أكمل... هاا حضرتك فهمت حاجة من اللي قولته 
والله يا بني حاسس أني شوفت بنت زي كده بس مش فاكر كويس... طب إسمها ايه 
إسمها أيلين مصطفى محمد 
اه افتكرت دي جات امبارح على الصبح كده اشترت تذكرة 
سليم قال بلفهة 
طبطيب هي راحت فين
استنى الأول انت تقربلها ايه آسف لازم تقولي انت بتدور عليها ليه عشان ممكن تضرها 
انا جوزها 
ايه يأكدلي أنك جوزها 
يا عم انا جوزها... يعني همشي في الشارع بقسيمة الزواج ! 
حضرتك ده جوزها فعلا 
إذا كانت دي الحقيقة فهي أخدت تذكرة على القاهرة 
سليم فرح وقاله 
شكرا... قاسم هي راحت على القاهرة !!
ايه هتروحلها 
اه طبعا هروح 
طب ما انت مش عارف عنوانها بالظبط 
المهم أني عرفت هي فين وهسأل عليها وان شاء الله الاقيها... هشتري تذكرة وهروح دلوقتي
طب خدني معاك 
لا انت خليك مع مراتك أكيد هتعوزك 
طب يا سليم چرحك پينزف تعالى على أي صيدلية هنا 
لا القطر قرب يجي انت روح وهبلغك بكل حاجة 
متنساش تروح للصيدلة تخلي الدكتور يغيرلك على الچرح 
حاضر تمام انا مش طفل الآه 
سليم اشترى تذكرة وركب القطر...... 
جه الليل ووصل سليم القاهرة وبدأ يسأل على أيلين الناس... بعد 4 ساعات متواصلة من اللف هنا وهنا في كل مكان وفي كل شارع... برضو معرفش مكانها... الچرح بدأ يفتح أكتر من حركة سليم وبدأ يحس پألم شديد في ايده مع ذلك كمل ساعتين كمان يدور عليها... برضو مش لاقيها ومفيش ولا خيط يدله على مكانها... حط ايده على الچرح ورفع رأسه للسماء يدعي ربنا أنه يلاقيها... فجأة لمح حاجة في العمارة اللي قدامه... البلكونة بتاعت شقة الدور الأول... في البلكونة دي بالتحديد لقي هدوم متنشرة... منهم دريس فضي زي بتاع أيلين... ده هو بتاع أيلين فعلا !! في اللحظة دي افتكر حاجة كده من 4 شهور
كانت أيلين واقفة في اوضة سليم... قدام المراية... بتلف نفسها زي الاميرات وبتتفرج على شكلها بالدريس الجديد اللي بعتهولها اخوها
بتعملي ايه في اوضتي 
وقفت أيلين مكانها... اتوترت... بصت للأرض وقالت 
مفيش... 
ډخلتي اوضتي ليه بتعملي ايه هنا 
مفيش والله... أنا بس كنت بقيس الدريس اللي بعتهولي اخويا... 
في اوضتي !!
اه لأن مرايتك اطول من مرايتي ف كنت عايزة اشوف شكل الدريس كله عليا واشوف اذا كان محتاج تظبيط ولا لا... 
من أول ما اتجوزتك وجيتي هنا... قولتلك الأوضة دي اياكي تدخليها... دي اوضتي... وأنا مبحبش حد يدخلها... 
خلاص أنا آسفة... مش هدخل هنا تاني... 
يلا اخرجي... واقفلي الباب وراكي... 
جات تمشي أيلين راحت اتكعبلت في طرف السجادة... كانت هتقع بس سليم مسكها على آخر لحظة وقال بلهفة 
مش هتاخدي بالك كويس... انتي كويسة 
كانت أيلين واقعة في ... رفعت وشها وبصتله بعيونها السودة الجميلة... بصلها سليم في عيونها... ودي كانت أول مرة يلاحظ إن عيونها جميلة بالشكل ده ورموشها طويلة... اتكسفت أيلين وبعدت عنه 
عن اذنك...
مشيت أيلين وقبل ما تعدي من باب الأوضة قالها 
على فكرة الدريس جميل أوي... 
فرحت أيلين من جواها... دي أول يعلق على لبسها... إلتفتله وابتسمت 
شكرا... 
جبهولك امتى 
بعتهولي النهاردة... 
ذوقه حلو أوي... الظاهر كده بيحبك... 
اه بيحبني وأنا كذلك... 
ربنا يخليهولك... 
ردت أيلين بإبتسامة خفيفة ومشيت... سليم بيبص على طيفها ومبتسم... قفل الباب وقلع هدومه...كان لسه مبتسم وبيفكر فيها وقال 
والله اخوكي ده يا بخته... عرف يكسب قلبك... عقبالي بقا... 
سليم فرح جدا لإنه خلاص لقي أيلين بدأ الچرح يزيد وجعه بس استحمل عشانها 
و راح على العمارة دي وسأل صاحبها عليها وقاله رقم الشقة 
كان حاسس بتعب جامد وحاسس انه دايخ وراح على شقتها وخبط على الباب 
حاضر ياللي بتخبط استنى البس الطرحة... الآه 
لبست الطرحة وفتحت الباب واتفاجئت لما لقيت سليم قدامي 
كان تعبان وقميصه فيه ډم واتكلم بصعوبة وقالي 
أيلين... 
قبل ما

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات