السبت 23 نوفمبر 2024

روايه وعد وجبل كامله

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت وهو قام وراها 
جبل يعنى قاعد هنا 
خالد اتنهد مش طايق فوق 
جبل اوبااااا خالد الي من ساعة متجوز نص يومه بقا فوق معاها 
خالد ابتسم وسكت وهو باصص قدامه
خالد رجع بص لجبل 

وانت اي الي منزلك دلوقتي. 
جبل امم وعد نامت قلت انزل
خالد بسخريه وانا الي فكرتك جامد سيبها تنام من المغرب في اول يوم جوازكم
جبل دخلت استحما تطلعت لقيتها نامت... مهمنش عليا اصحيها
خالد هي حكتلك علي الي امك عملتوا 
جبل بستغراب لا مقلتليش حاجه 
خالد ابتسم وعارف ان هي
مش حابه تكره جبل في امه حتى لو على حسابها
خد بالك منها يا جبل دي وصيت اخوي 
جبل في عيوني يا عمي 
خالد بص لجبل شويه وبعدين فرد دراعه ليه
تعاله يا جبل 
ربنا يخليك لينا يا خالد وتفضل سندنا كدا علطول
جبل بعد عملت اي امي
خالد حكهاله كل حاجه 
جبل بهدوء انا هتصرف
خالد هقوم انام انت كمان اطلع تنام 
زياد نام علي السرير بعد ما خد دش وغير هدومه لبنطلون وتيشرت بنص نام وهو بيتوجع حاسس بجسمه كل مكسر تقريبا 
ريهام دخلت وهي شايله كوباية لمون 
زياد فتح عيونه اول ما دخلت وهي حطت الكوبايه جنبه 
زياد فتحله دراعه 
تعالي يا ريهام 
بعد وقت من السكوت 
ريهام رفعت عيونها زياد 
زياد بسرعه نعم يا روحي 
ريهام ابتسمت على كلام 
مالك يا زياد ومتقليش مفيش 
زياد اتنهد شوية هلويس هتروح لنفسها مع الوقت 
حاضر 
مياده مش فاهمه يا عمتي انتي هتستفادي اي لما تجوزي ابنك بنتها 
ام جبل يا غبيه انتي عارف ان دي ورثها كدا جبل لما جوزتهالوا امه
ھتموت وكل حاجه هتروح ليها وهي هتوديها فين غير لابني جبل 
مياده ضحكت تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله لينا 
ام جبل بظبط كدا 
مياده طاب اي عمل اي هو
ام جبل لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا 

مياده ضحكت تستاهل بت السباك... المهم يا خالتي عايزين نروح لشيخ دا تاني
ام جبل هتعملي اي 
مياده بوتر مفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي... مياده بسرعه... أنا بس هعملها عمل بسيط
ام جبل مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص 
مياده بضيق ماشي يا خالتي... مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
مياده هرحله لوحدي... 
تاني يوم 
خالد طلع من الحمام لقي تقى واقفه قدام المرايه ويزيد بيلعب علي السرير خالد رما الفوطه وقرب منها 
تقى حاولت تبعد بس خالد رافض 
الفصل الرابع والعشرين 
خالد فضل مكمل وتقريبا تقى استجابت معاه... خالد في لحظه مكنش قادر وعايز يبعد بس قرب اكتر وهو بيثبت لنفسه انه مفيس حاجه 
لحد ما مره وحده بعد عن تقى پعنف وزقها بعيد 
خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه... حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه 
خالد ضړب التربيزه بايده بغض ب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا
..... 
تاني يوم 
وعد طاب مش هننزل 
جبل لا
وعد طاب مين هيعمل مع مرات عمي 
جبل انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع 
دي امك يا جبل
جبل اتنهد انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح 
وعد لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد
جبل بعد خلاص انزل
وعد بسته علي راسه 
متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني 
عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه 
ريهام تمام خلصنا 
زياد مش هطول خدي بالك من.. 
ريهام لا ما انا هجي معاك 
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي 
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا 

ريهام لابس اهو
زياد يلا 
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا
عند جبل وعد
كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض 
لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب
وعد اتجهت للباب وفتحت 
وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها 
وعد بخضه في اي مالك
تقي بدموع فين جبل
جبل طلع بلهفه
في اي يا مرات عمي 
تقى
بدموع اكتر خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. 
طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه 
جبل هز راسه وبص لوعد 
خديها خليها تقعد معاكي 
وعد خدت تقى ودخلوا 
زياد وخالد قعدين قدام شيخ دجال و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان زياد 
الشيخ بخبث حط حاجه علي الڼار طلعت دخان
وفتح عنيه امممم اسمك زياد ومتجوز بت عمك عندكسنه امك و ابوك ميتين صح 
خالد لسه هيرد قاطعه خالد
خالد بهدوء قوم يا زياد 
زياد بستغراب ليه
خالد بقولك يلا 
زياد اتنهد وقام 
خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها 
زياد حصل اي يا خالد
خالد دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني 
زياد بص لريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد
زياد بضيق اطلع بينا علي الببت 
ريهام لا ونبي 
خالد شاف الخو ف في عنيها من خلال المرايه 
خالد اتنهد خلاص تعاله معاي
بعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط 
دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برا
لقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن
خالد سلام عليكم يا شبخ طلعت 
الشيخ ببتسامه عليكم السلام يا خالد يبني
خالد قعد قدامه 
احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك
انا تحت امرك يا ابني 
خالد يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات
غريبه و
الشيخ بص لزياد بتشوف اي يا ابني 
زياد حكاله كل حاجه 

الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول
الشيخ ابتسم تعاله يا ابني 
زياد قرب وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران 
بعد وقت 
دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها 
زياد طالب و دلوقتي يا شيخ 
قرب من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل
زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه 
تعاله يا خالد 
خالد قرب منه بستغراب وووو... بتبع 
الفتره الجايه إن شاءللله هبقا محتاجه دعم اتمنا القيكم بجد
الفصل الخامس العشرون
بس يا ساڤل 
قلتها ريهام لزياد لما حاول يقرب منها وهما دخلين البيت بعد مرجعوا من عند الشيخ
زياد ضحك بشوف الشيخ دا جاب مفعول ولا لا 
ريهام بصتله بطرف عينها وهي داخله لاوضه تغير هدومها
هيبان مع الوقت 
زياد اتنهد بتعب قعد علي الكنبه 
زياد رفع رجله علي فخده وهو حاسس بۏجع فيها
ريهام طلعت من اوضة النوم لابسه بجامه و بتربط شعرها لوا ومتجه للمطبخ 
ريهام هو الشيخ خد منك فلوس 
زياد من غير ما يرفع وشه
لا مرضيش يا خد 
ريهام بتكلمه من المطبخ
الرجل الاولاني كان هياخد.. 
زياد ما هو علشان كدا خالد قال عليه راجل ضلالي 
ريهام طلعت بصنيه وحطت لاكل جنب زياد علي الكنبه 
ريهام مالها رجلك 
زياد مشققه 
ريهام نزل وقعدت علي لارض
وريني كدا 
زياد كلي لاول وبعدين 
ريهام مسكت رجله 
بس وريني
وكانت رجله من كتر الشغل فيها شقوق 
ريهام كرمشت وشها بۏجع عليه
وقامت تدخل المطيخ تجيب كام حاجه
ريهام انت ازي سيبها كدا 
زياد اعمل اي يعنى كل محطلها برهم وتخف اول مشتغل ترجع تاني 
ريهام طلعت بميه سخنه في طشط صغير.. وحطتها تحت رجليه 
زياد تعالي كلي لاول وبعدين ياريهام
ريهام استنا بس 
ريهام مسكت رجليه وحطتهم في ميه 
زياد سرح بحب.. حط ايده علي خده وتكلم بحنيه 
ممكن مكنش زي الشاب الي اتعوتي تشفيهم في القاهرة ولابس حلو زيهم وبهتم بنفسي بس مكنش عندي وقت يدوب بستحما كنت شايل كل حاجه علي كتافي 
ريهام بهدوء ومن غير مترفع عيونها
علي فكره رجلين بابا كانت بتعمل كدا وماما بتحطهملو في ميه سخنه وتحط بنحطلهم برهم چروح بقا وهو كان بيربطهم بكيس يصحا الصبح زي الفل
زياد ابتسم علي حسب علمي المرا عندكم مبتغسلش لجوزها رجليه وبتقول ليه انا خدامه
ريهام رفعت وشه ليه
ولما انت بتلف النهارده
كله علشان تجبلنا ناكل بتقول علي نفسك خدام 
خالد دخل لقيهم كلهم متجمعين حولين تقى الي بټعيط 
خالد بستغراب في اي 
وعد جريت عليه
كدا يا عمي كنت فين تقى بټعيط عليك من الصبح 
وبرن عليك تلفونك مقفول 
خالد بهدوء انا كويس 

وعد و تقى... وعد لفت ملكيتش تقى... شكلها طلعت 
خالد هز راسه سبيها انا هطلعلها
وعد احضرلك تتعشاء 
ام جبل ليه متحضرله مراته
لا يا حبيبتي مش جعان... فين جوزك
وعد طلع يدور عليك
خالد وهو طالع
اتصلي بيه خليه يرجع. 
فوق 
خالد غمض عنيه بيحاول يهدي نفسه
تقى 
تقى زي ما هي ومش راضيه ترد عليها
حقك عليا متزعليش مني 
تقى صوت شهقاته بيعلا اكتر 
خالد طاب والله مش قصد
مش قاصد تزقني ولا تهيني 
خالد مكنش عايز يقلها علي موضوع السحر الي قله عليه الشيخ
خالد اتنهد اعصابي كانت تعبانه حقك عليا 
تقى بتحاول تبعد لا ابعد 
خالد زاح شعرها امال فين يزيد 
تقى بجمدو مع خالتي
خالد يزيد وحشه بس مكنش ينفع يروح يجيبه دلوقتي اكيد مرات اخوه نامت ومش هيطلب من تقى علشان زعلانه وعد مع جوزها 
خالد راحه فين
تقى اجبهولك
خالد لا خلاص خليه نايم
تقى لا هجيبه.... خالد اتنهد وسايه تجيبه شويه وكانت داخله وهي شيله 
خالد حقك عليا
وعد يعنى دلوقتي عمي وزياد معملهم سحر 
ايوه
وعد مرات زياد اصرت عليه يروح عند شيخ وعمي راح معاهم وشيخ عرفه 
جبل بظبط
وعد وعمي بيعامل تقى وحش بسبب السحر علشان كدا هي زعلانه منه 
جبل خلاص بقا نامي احنا مالنا بيهم 
وعد دا عمي بلا احنا مالنا
بسمله بنهيار اهو عرف انه سحر وفكه اعمل اي تاني انا تعبت
صحبتها بخبث اهدي بس كدا وبعدين السحر اتفق نعمل غير... بتبع
الفصل السادس والعشرين 
انا راضي عنك اوي يا سماح وعن الزباين الي بيتجبيهم.
سماح بفرحه بجد
ايوه يا سماح و انا اقدر اخليكي قويه يا سماح قويه لدرجه كل
الي نفسك هتعمليه... بس بشرط 
سماح بصتله بتركب وفرحه
تسجديلي
سماح فضلت شويه تفكر وبعدين ميلت ببطى وسجدت 
مياده كانت واقفه علي الباب وشهقت

لما شافت الشخص الي سماح بتميل تحت رجله بيتحول لشي تاني... اول ماشافت كدا جريت بخو ف وهي بتمتم بخو ف وړعب 

استغفر الله العظيم.. استغفر الله.. انا تبت.. تبت والله
ودا كان من لطف ربنا إنها نشوف المنظر دا
زياد صحي علي صوت فونه بص ملقيش ريهام جنبه
مسك الفون بنوم وكان خالد حرك ايده علي وشه يطرد النوم 
زياد بصوت باين علي اثاره النوم 
الو 
خالد لسه صاحي 
زياد نمت متاخر امبارح
خالد بهدوء واي الي منيمك متاخر بقا
زياد دماغك مترحش بعيد انا بس سهرت شويه 
خالد ليه هو

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات