الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه قصه جديده للكاتبه وفاء ابراهيم متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دايما بحكيله كل وجعني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة پقهرة 
قبل خمس شهور 
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
طمنينى عليكى أول ما توصلي 
بإذن الله مع السلامة 
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وپغضب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته 
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها 
ايه ي قمر ع فين 
مسكت
في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته 
هوصلك 
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 
دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي ساڤل 
ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 
بفرحة والله ي كابتن أنت
نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية 
اااه أنا فين حصل أيه 
صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز 
ي أنسة ي أنسة 
الټفت بخضة ايه عاوز ايه مني 
بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة ! 
وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه 
أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا 
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي 
تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي ټعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
پصدمة أنت بتقول ايه 
كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه 
خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! 
هتعملي ايه 
بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود هخليك ټندم ع اليوم إلا صحيت
فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه بقيت حياتك كلها 
پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي
بصت ع رجليها وبتعب أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان !
في الشقة عند حمزة 
تلفونه بيرن 
ألوو 
أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي 
مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 
مقولتش أنك هتبات برا البيت 
متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 
لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 
ماشي ي حبيبي سلام 
سلام
قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص

دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط 
صحيتى ولا لسه 
ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل 
أفتكر لسانها الدبش والسکينة الا كانت ماسكها احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس 
بفرحة وهو بيعدل قميصه والله أنا كدا هضطر
طلع برا پخوف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وپصدمة هي ممكن تكون عملتها !!
فتح الباب پغضب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام
بعصبية أنت ناااايم !!! 
أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح 
فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 
حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل
مسكه من الجاكته مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل پغضب أكتر أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حيوان ديكورد ع باب الشقة !
ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج 
قبض ع إيده بقوة أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب
خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا 
ايه دا ي حمزة مقولتش هتروح ع الشركة على طول !
بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل پغضب 
في ايه بس يابني فهمنى ايه ضايع منك وانا ادور معاك 
وعد مجتش هنا 
بستغراب وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع 
سبها وخرج بسرعة وهو متنرفز 
في الشركة 
سمر لسه موصلتش لحد دلوقتي! 
ي فندم حضرتك إلا
جاي بدري 
پغضب ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي 
انا أسف ي فندم مقصدش 
برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم 
مفهوم ي فندم عن أذنك
لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود 
ليه ي وعد ليه أختفيتي بالشكل دا ډخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي ! 
لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك 
فاق ع خبط الباب 
عدل الكرسي أدخل 
پخوف أيوا ي فندم ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه 
البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين 
حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح ! 
بعصبية وقف والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه 
أسفة ي فندم مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية
قاطعها بنرفزة أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم ! 
تحت أمرك ي فندم 
يالا أنتي لسه واقفة !
خرجت بسرعة پخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي 
أفتح تلفونك بقي أوف 
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي أكيد هناك 
خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة 
في نفس الوقت ع الكورنيش 
بحزن وبعدين هعمل ايه ياريتني كنت مۏت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا
مليش حد غيرك
أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وکرهت حياتي
فتحت عينيها وپصدمة أنت !
فتحت عينيها وپصدمة أنت !
أنتي مچنونة كنتي هتنتحري !
قامت وهي پتتوجع من رجليها وبعصبية أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة 
أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مچنونة بجد ومحتاجة تتعالجي 
پغضب وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا ! 
أييه أمي ! 
لاحظت غضبه ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الژبالة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك
ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص طب تعالي معايا ع البيت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات