الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس ! ابتسمت بدفئ فحديثه صحيح فدائما كانت تقول لها والدتها البيت الذي يعيش هو البيت الذي لا تخرج اسراره حافظي على اسرارك ثم قالت معاك حق في كل حاجه قولتها وانا اكيد هعمل كده ! بخطواته نحوها ولكن الهاتف منع ماكان سيحدث برنينه المزعج اخرج هاتفه ثم زفر بضيق واجاب قائلا ايوه يا قمر في ايه فأتاه صوتها المرتجف قائلة سليم

في حد هنا انت لازم تيجي ! ضيق عينيه بحيرة وهو يقول مالك يا قمر بتتكلمي كده ليه حد مين ده اللي مخليكي خاېفه كده لم يكمل حديثه حينما استمع لصوت ما لم يتوقع الهاتف قائلا سليم بيه توسعت حدقتي سليم پصدمة وهو ينظر لفرح التي كانت تنظر له بإستغراب لم تكن المرة
الاولى التي تأتي مصائبه عندما يكون معها ولكن هذه المرة تشعر انها اكبر المصائب التي اتت له 
وبعد القليل من الدقائق وصل سليم وفرح الى منزل عائلته كان غاضبا لا تعلم فرح كيف وصلاه الى المنزل وهو بتلك الحاله فهي لم تراه من قبل بذلك الڠضب حتى ذلك اليوم الذي اخذها به الى ذلك المنزل المشؤوم عندما شك دلفا إلى المنزل بينما وجدت رجل كبير في العمر توقعت من
يكون بسبب ذلك الانتساخ الذي اخذه سليم عن ذلك الرجل الكبير في السن كبيرا
في السن ولكن صحته تعكس ذلك تماما فهو يقف بشموخ ينظر لسليم وسليم يبادله النظرات بحدة قائلا ممكن افهم انت بتعمل ايه هنا ثم اكمل بحدة اكثر وعينيه تشتاط ڠضبا انت مبقاش ليك اي حق انك تيجي هنا من ساعة ما سبتنا لوحدنا ومشيت يااا بابا ! وجه سليم نظره لوالدته التي تجلس بحيرة تسند رأسها على خدها وجوارها قمر تقف وتربع يديها بهدوء والحزن طاغي علي ملامحها ثم اعاد بصره لوالده الذي قال ده ميمنعش ان ليا حق ان انا اطمن عليكم سواء انت او قمر فقهقه سليم بسخرية حادة قائلا بعد 7 سنه جاي تقولي تطمن علينا تصدق ضحكتني ! فأبتسم والده بخبث قائلا مهما حاولت هتفضل شبهي ياسليم فقال سليم پغضب ممزوج بكراهية وبعض النفور من والده قائلا انا مش شبهك وعمري ما هاكون شبهك انا سليم وانت توفيق انا رائد وانت لا مؤاخذه يعني مينفعش اقول !! فقال والده بهدوء ممزوج بالتساؤل انت لسه شاكك في فيا يا سليم لسه مش عايز تصدقني ! فقال سليم بنبرة تحمل النفور من والده انا مش شاكك انا متأكد وهافضل متأكد ثم اكمل پقهر انت سبتنا علشان تشوف شغلك من اليوم اللي عرفت فيه ان انا اتعينت في الشرطه وانت تغيرت واليوم اللي
اترقيت فيه بدل ما نفرح كلنا انت روحت طلقت امي !! ثم اكمل بسخرية علشان طبعا تكمل شغلك ف ثم قال بنفور وتهكم انا بقيت بتكسف انا اسمي على اسمك بقيت بكره اسمي لانه على اسمك ! شهقت كلا من قمر وفرح من حديث سليم علي والده بينما والده يبادله نظرات التحدي والغموض فأقتربت قمر لجوار اخاها قائلة پصدمة اانت بتتقول اي ياسليم ثم الټفت لوالدتها فلم تجد منها اي ملامح صدمة وكأنها تعلم مسبقا ثم نظرت لوالدها پقهر قائلة بصوت باكي يعني انت سبتنا علشان شغلك علشان شغل قذر زي ده ! ثم قالت بنبرة غير مستوعبة يعني احنا طول السنين اللي فاتت كنا بناكل ونشرب من فلوس حرام فأكمل سليم لها ببغض قائلا ومازال وياريته ندم هه لا دا لسه بس انا مستني بس اوصل لدلائل اكتر عشان ادخله السچن بعمايله السوده دي عشان لما يحاكموه ميلقوش ولا دليل في صالحه !! اتاهم صوت والدتهم الحاد قائلة كفاية كدا ياسلييم برغم كلامك دا في الأول والآخر دا والدك وانت من لحمه ودمه مينفعش الي انت بتقوله مهما كان هو عمل دا ابوك ! نظر إليها سليم پقهر وعينيه تحمل جميع معالم الأسى على حال والدته التي كانت تعشق ذلك الرجل وهو بكل بساطة ذهب وطلقها دون حتى ان يعبئ بمشاعرها وحزنها على فراقه لها ثم اكملت وهي تنظر لتوفيق قائلة انت اي الي جابك بعد السنين دي كلها يا توفيق فنظر لها ثم لسليم قائلا بحزن ممزوج بالاسى لتلك التهم التي تأتي ضده جاي اصلح تفكير سليم ناحيتي واقوله اني معملتش ولا اي حاجة من اللي هو بقوله راجع ندمان! فقالت نورهان بثبات اللي اتكسر مبيتصلحش ياتوفيق بيه وتفكير سليم وكل اللي قاله دا يرجعله انت مش هتعاقبه علي تفكيره
ارجوك اتمنى ميكونش دخلتك علينا دي بمصايب احنا اتخطينا اللي فات بجهد كبير ونفسية وصحة كبيرة كفاية كدا خلي ولادي يشوفوا حياتهم ومستقبلهم ! فنظر والدهم لهم بحنو قائلا حاضر ربنا يوفقكم ياحبايبي يارب انا آسف على جيتي دي ! نظر لمح فرح التي تقف خلف سليم بملامحها المصډومة من كل الذي سمعته الآن وعندما نظر إليها ابعدت هي بصرها سريعا فقال توفيق بتساؤل دي مراتك يا سليم لم يجيب سليم فقالت والدته بهدوء اه فرح مراته ! هز توفيق رأسه بدفئ ثم نظر لقمر قائلا بحنو وانتي
ياحبيبتي ! كانت قمر تبكي غير قادرة على تحمل ما يقال ولا قادرة علي التحدث فقالت والدتها فارس هيتقدملها قريب وهيتجوزوا ! هز توفيق رأسه مرة آخرى قائلا ربنا يوفقكم يارب !!! ثم غادر المنزل وسليم متحول لوحش ثائر اقترب فرح تضع يديها علي كتفه لعلها تبطء من تنفسه
العالي وكزه على اسنانه ولكنها لم تفلح بل سمعت صراخه المفزع وهو يقول وله عين يجي الراجل دا لو جه هنا تاني انا هحبسه انا ابويا ماټ من سبع سنين ! ثم نظر لفرح قائلا بحدة خليكي هنا انا عندي مشوار وهرجع اخدك نرجع بيتنا !! ثم غادر دون حرف منها فتنهدت هي بعمق واقتربت من موضع قمر تهدأها 
تيم وطيف 
عاد من عمله فوجدها تجلس على الاريكة وترسم بشرود وواضعة يديها الثانية على بطنها فأبتسم بحنان ثم تقدم منها ومال عليها قائلا بدفئ مساء الخير يا حبيبتي ! فأبتسمت
هي الاخرى بدفئ قائلة مساء النور ياقلبي امم اي اخبار الشغل جلس جوارها قائلا بتنهيدة اليومين دول في شغل كتير والواحد بيرجع مفرهد فقالت هي بخفوت داعية له ربنا يعينك ! واثناء حديثها وضعت يديها فوق قدمه تطب عليه بحنان ف لف هو بجسده ناحيتها وحاوطها بذراعيه و قدميه حولها قائلا بس ايه الحلاوه دي فقهقهت بخجل قائلة بنبرة لعوبة والله وبقينا نقول كلام حلو كدا ! ثم قالت بعبس قابلتها فرفع حاجبيه بإستغراب قائلا هي مين فقالت وهي تضيق عينيها ليلى يا تيم فكرر اسم ليلى وهو يماطل به ليلى ثم قال بتهكم لا مقابلتهاش وبعدين انت بتعكري المزاج ليه دلوقتي عايزانا نتخانق زي الصبح بسببها مثلا ! فهزت طيف رأسها بنفي قائلة بغيظ انا مش هرتاح غير لما اعرف قصتها فزفر بضيق وابتعد عنها قائلا لا انت شكلك فعلا عايزه تنكدي ! عبست بتهكم قائلة لا يا تيم انا مش عايزه انكد بالعكس انا عايزه اعرف
علشان ارتاح عشان انا مش عايزه اخسرك تاني ثم اكملت پقهر مش عايزه ارجع احس ان انا وحيده عايزه افضل معك زي ما احنا كده وانت تفضل محتويني مش عايزه ده يأثر على ابننا عايزاه يعيش حياه مرتاحه مش كلها مشاكل زي اللي انا وانت عشناها ! ثم دمعت عينيها قائلة تيم عارف اي اكتر حاجة مخوفاني انك وفي الوقت ده يجي يومي واموت لوحدي انا مش عايزه اموت لوحدي انا في الوقت ده عايزاك تبقى جنبي انا خاېفه اوي ان انا اموت لوحدي اموت في بيت فاضي ومحدش يحس بيا انا مش عايزه كده علشان انا ما استاهلش كده ياتيم خليك جنبي ارجوك كان ينظر إليها بأسى وحزن بالغ ثم بحنان قائلا متقوليش كدا انتي لسه قدامك العمر كله ياطيف نعيشه سوا انا وانتي وابننا !! اخذ نفسا عميقا قائلا اهدي طيب عشان احكيلك قصة ليلى كلها ! شهقت بحزن من بين بكاءها ثم مسحت دموعها تنظر له منتظرة حديثه واعترافاته 
علي ونور وتامر 
نظر لهاتفه الرنان ثم قوص حاجبيه عندما وجد اسمها يضيئ الشاشة لماذا ترن به الآن هل لتعزمه على عرسها محطمة قلبه تلك التي يحاول نسيانها بشتى الطرق ولكن لا ينفع يأبى قلبه على النسيان فمهما كان هي حب طفولته ومازالت حبه ولكنها تخلت عن الحب واحبت غيره بل ستتزوجه عما قريب خرج من شروده علي رنين الهاتف المستمر للمرة الثانية فأخذه واجاب ببرود الو ! اتاه صوتها اللاهث والقلق الحقني ياعلي !!
كان يجلس أمامها وهو ينظر داخل عينيها مستعدا لبدء الحديث قائلا في اوله اللي هقوله لازم تستوعبيه وياريت كلامي ميأثرش عليكي او يضايقك لان ده كان في الماضي والماضي فات وانتي دلوقتي الحاضر والمستقبل هزت رأسها بإيجاب وهي تضيق عينيها بفضول قائلة تمام قولي طيب يلا ! هز رأسه ثم اخذ نفسا عميقا قائلا ليلى تعرف عني كل حاجه سواء كانت طفولتي او شبابي وهي اللي وقفت معايا في فترات صعبه وانا بدين لها بذلك وبصراحه مكنش بيننا بس صداقه لا كان بينا حب انا حبيتها وهي زي ما قالتلي انها حبتني وكنت متعلق بيها جامد لدرجه ان انا كنت معرفها كل حاجه عني كل اسراري وكل شغلي كمان كانت الست الوحيده اللي تيم كان بيحبها الكل كان عارف كده بس جت في يوم اكتشفت انها پتخوني مع اعز صديق ليا كان صديق مقرب مني جدا
كنت بعزه ومعرفه كل
الاسرار يطلع يخوني مع حبيبتي ضحك بسخرية مؤلمة ثم اكمل وقتها انا اتصرفت و اخدت حقي منها ومنه على كسرة القلب وعلى الۏجع اللي انا عشته بسببهم وقتها فعلا انا اتغيرت بقيت بكره كل النسوان وانتي ظلمتك معايا بس مكنش قصدي علشان انا عشت حاجات كتير سيئه بسبب اهلي و اللي انا حبتها بس انا دلوقتي اتغيرت تاني علشانك وعلشان ابننا علشان انا اتاكدت ان انتي غيرهم كلهم طيف انا بحبك ومش عايز كلامي يأثر عليكي او يزعلك كانت تنظر داخل عينيه المکسورة بحزن بالغ هي الاخرى واضح الكراهية تجاهها بس انت مش كل صوابعك زي بعض في الۏحش وفي الحلو ياحبيبي فأنا عاوزاك تنسى كل دا وتركز على حياتنا احنا وسيبك
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات