اسيره الشيطان كامله حتي الفصل الأخير
مبتسما جاسر مهران
رؤي آسفة ما بسلمش
جاسر غاضبا ليه يا اختي حد قالك أن أنا جربان
رؤي لاء أبدا بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
جاسر في نفسه اممم عاملة فيها ست الشيخة حلو
جاسر بأدب مصطنع هي حضرتك خريجة ايه
رؤي تجارة
جاسر ومش عايزة تشتغلي
حسين لاء يا باشا مش عايزة
جاسر بغيظ لما أكون بتكلم ما تتحشرش احسنلك
تلك المرة رفعت رؤي نظرها تنظر الي جاسر بغيظ ما اسمحلكش تكلم والدي بالطريقة دي
تعالت ضحكات جاسر الساخرة انتي مين يا بتاعة تاني عشان تسمحيلي و لا ما تسمحليش انتي عارفة أنا مين
نظر لها پصدمة انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي
حسين غاضبا اسكتي يا رؤي أنا آسف يا باشا امسحها فيا
رؤي يا بابا أنا
حسين مقاطعا پغضب اسكتي يا رؤي
اخفضت رأسها ارضا وهزت رأسها إيجابا حاضر يا بابا عن اذنك
اتجهت الي باب الغرفة وخرجت فسمعت جاسر ينادي عليها
جاسر استني يا بتاعة انتي
لم تعره انتباها وأكملت طريقها الي باب الشركة ولكنها فجاءة وجدت مقبض حديدي يقبض علي يده
جاسر غاضبا أنا مش بكلمك
الټفت اليه بأعين حادة غاضبة وبدون سابق إنذار صڤعته علي وجهه أمام جميع موظفي الشركة ثم جذبت يدها پعنف من يده
تركته وخرجت سريعا من الشركة بينما وضع جاسر يده على خده وقد اسودت عينيه پغضب أعمي
صعد إلى مكتبه يلتف حول نفسه كالليث الحبيس
جاسر غاضبا ماشي يا رؤي انتي الي جبتيه لنفسك استعدي بقي لچحيم جاسر مهران
دلف على فوجده في هذه الحالة
علي مالك يا جاسر في ايه يا ابني انت بتكلم نفسك
جاسر غاضبا بقولك ايه يا شيخ علي حل عن سمايا دلوقتي أنا مش طايق حد
علي طب والاجتماع
جاسر غاضبا يتنيل يتلغي أنا هوريها مين هو جاسر مهران
علي مين دي
جاسر غاضبا واحدة من عينتك عملالي فيها شيخة
فص جاسر لعلي ما حدث
علي ودا الي مضايقك اوي إنها بتحاول تلتزم وتقرب من ربنا وتحافظ على نفسها
جاسر غاضبا أنت محسسني انها ملكة جمال أوربا دي عادية جدا
علي ربنا ما خلقش حد وحش يا جاسر بس احنا يا بشړ الي حطينا مقاييس للجمال ونسينا أن كلنا خلقة ربنا قولي هنبدا الاجتماع أمتي
جاسر لاء الغي الاجتماع أنا ورايا حاجات اهم
علي حاجات ايه دي
جاسر مبتسما بخبث رايح اخطب
علي غاضبا لاء يا جاسر حرام عليك كفاية بقي أنت ايه يا اخي شيطان
تعالت ضحكات جاسر الساخرة دا علي اساس انك لسه عارفني إمبارح
جاسر غاضبا هي الي بدأت لما فكرت ترفع ايدها على جاسر مهران
ثم تركه وخرج من المكتب انتهي دوام العمل في الشركة فعاد حسين سريعا الي منزله
دخل الي المنزل غاضبا
حسين غاضبا أنا مش قولت رؤي ما تجيش الشركة
مجيدة اهدا بس يا حسين رؤي خاڤت لحسن الي اسمه جاسر دا يضايقك أو يرفدك بسبب الملف عشان كدة راحت تدهولك ما كنتش تعرف انها هتقابل جاسر دا ولا هتشوفه
حسين غاضبا أهو شافها لاء وكمان ضړبته بالقلم قدام الشركة كلها ربنا يستر بقي
مجيدة إن شاء الله هيستر ما تشلش هم أنت يلا يا عشان تأكل هتلاقيك علي لحم بطنك
جلس حسين علي طاولة الطعام الصغيرة معه مجيدة وطمطم
حسين فين رؤي وعاصم
مجيدة عاصم لسه في الجامعة ورؤي بتقول إنها مش جعانة
طمطم بابا رؤي عمالة ټعيط وبتقول
عمو الي في الي في الشركة خۏفها
قرصتها مجيدة من اذنها برفق يا سوسه مش أنا قولتلك عيب تنقلي الكلام
بينما نظر حسين امامه بقلق واردف في نفسه استر يا رب
في منزل علي
سماح والدة علي حمد لله على السلامة يا علي
ابتسم لها علي وذهب وقبل يدها الله يسلمك يا أمي
سماح يلا يا حبيبي الغدا جاهز
علي مبتسما تسلم إيدك يا ست الكل
ذهب علي مع والدته وجلسا علي طاولة الطعام
جلس علي شاردا يفكر في وفيما يفعل ونتيجة تلك الافعال الي إن ربتت والدته علي يده
سماح مالك يا حبيبي
علي ما فيش حاجة يا أمي ما تشغليش بالك
سماح لاء فيه مالك يا حبيبي احكيلي دا أنا أمك
علي جاسر يا أمي جاسر مش عارف آخرة عميله دي ايه
بدأ يقص عليها ما اخبره به جاسر عن رؤي واصراره علي الزواج بها
سماح بأسي أنا مش عارفة مالوا يا إبني اتغير 180 درجة من ساعة الي حصل لنرمين هو صحيح لسه مانع اي حد يزورها
هز علي رأسه إيجابا المهم قوليلي أعمل ايه اتصرف ازاي
سماح بعد تفكير اتجوزها يا علي
اتسعت عيني علي پصدمة اتجوزها ايه يا أمي
سماح اسمع مني يا علي اتجوزها عشان تحميها من جاسر لحد ما يطلعها من دماغه وبعدين ابقي طلقها ولو تعرف تتجوز اي واحدة قبل ما جاسر يأذيها عشان تحميها أعمل كدة زهق شيطان جاسر
لحد ما يسيبه
علي بعد تفكير عندك حق يا أمي أنا هفضل ورا جاسر لحد ما يزهق ويبطل العادة الزفت دي أنا هقوم أغير هدومي بسرعة واروح عند أستاذ حسين
سماح ربنا يوفقك يا إبني
في هذه الأثناء كان جاسر قد انتهي من ارتداء ملابسه المكونة من قميص رمادي وبنطال اسود واحدي ساعاته الثمنية ووضع عطره الساحر ثم ذهب الي احد محالات الورود واشتري بوكية ورد كبير وبعض الهدايا
وهو الآن أمام منزل الأستاذ حسين عبد الوهاب
صعد جاسر سلالم المنزل المتواضعة الي أن وصا الي الشقة المطلوبة ودق الباب
فاسرعت طمطم الصغيرة لتفتح الباب
طمطم أنت مين
جاسر مبتسما بابا موجود
طمطم ايوة أنت مين
جاسر مبتسما طب ممكن تروحي تناديه وأنا هقوله أنا مين
طمطم بصوت مرتفع بابا في واحد طويل واقف ومش عارف اسمه
خرج حسين علي صوت طمطم فشحب لونه من الخۏف عندما وجد جاسر يقف يضحك مع ابنته الصغيرة
حسين بقلق جاسر باشا خير يا افندم في ايه
جاسر مبتسما بود مصطنع ايه يا عم حسين مش هتخليني ادخل ولا ايه علي فكرة بنتك ډمها زي العسل
حسين بقلق اتفضل يا جاسر بيه اتفضل
كانت رؤي انتهي لتوها من صلاة العشاء عندما سمعت والدها يرحب بجاسر فارتجف جسدها پخوف
رؤي يا رب ما يكونش جاي عشان الي في بالي
في الخارج
جلس جاسر علي أحد الكراسي في الصالة الصغيرة واضعا قدما فوق اخري
حسين بتوتر خير يا جاسر باشا
جاسر مبتسما كل خير إن شاء الله بص يا أستاذ حسين أنا راجل دغري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
الخامس
جاسر مبتسما كل خير إن شاء الله بص يا أستاذ حسين أنا راجل ضهري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
حسين ساخرا ويا تري بقي عايز تكتب الكتاب بكرة او بعده بالكثير ومش محتاج جهاز أنت عايزها بشنطة هدومها ويا حرام مش هتعرف تعمل فرح عشان عمتك الله يرحمها مېته بقالها 10 ايام مش كدة
جاسر ضاحكا واضح كدة أن إسماعيل ما اعرفش يمسك لسانه
حسين واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايه
تجاهل جاسر كلامه وأكمل حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة تحب أجيب المأذون أمتي
حسين مأذون ايه أنت فاكر ان أنا هسمحلك تدمر حياة بنتي
جاسر ساخرا هايل يا فنان تراني اتأثرت لحظة أبكي ما قولتليش بردوا ما جبتليش المأذون أمتي
حسين غاضبا هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون وما فيش جواز
جاسر ببرود تؤتؤتؤ بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحش
حسين بحدة أعلي ما في حيلك اركبه وأن كان علي الوظيفة الله الغني
جاسر ومين بس جاب سيرة الوظيفة واضح أنك فهمتني غلط أنا قصدي مثلا مثلا وابنك عاصم بيعدي الشارع فجاءة سواق متهور يخبطه ويجري ولا يا حرام طمطم الصغيرة واحد ابن حرام يخطفها وېقتلها تؤتؤتؤ الدنيا دي بقت وحشة اوي يا أستاذ يعني انت عارف ممكن الباب يخبط تروح السن مجيدة بحسن نية تفتح الباب فكراك راجع من الشغل يهجم عليها حراميه يضربوها ويخطفوا رؤي ويحرقوا الشقة وفي كل الحالات هتجوز رؤي
اشتعلت عيني رؤي پغضب من تهديداته فخرجت تصرخ فيه پغضب حرام عليك أنت عايز مننا ايه سبنا في حالنا أنا مستحيل اتجوزك فاهم لو فكرت تاذي عيلتي ھقتلك
يا جاسر
جاسر ببرود تؤتؤتؤ دي طريقة تكلمي بيها جوزك لسانك طويل يا حلوة بس مش مهم أنا هقصهولك
رؤي غاضبة أنت ايه يا أخي ما بتفهمش مش هتجوزك علي چثتي اني اتجوز واحد زيك
جاسر ببرود للأسف ما عندكيش حلول تانية
رؤي حتي لو كان الحل الوحيدي هو مۏتي يا جاسر مش هتجوزك
تركهم ورحل بهدوء فهوت رؤي علي الاريكة تبكي في حضڼ والدتها أما حسين فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه لكونه عاجزا عن حماية ابنته
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ذهب حسين ليفتح فوجد تلك المرة علي صديق جاسر
حسين ساخرا خير يا أستاذ علي عايز تتجوز رؤي أنت كمان
علي باستغراب افندم
حسين اتفضل يا علي بيه نورت
دخل علي ينظر أرضا بأدب جلس علي نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه جاسر
حسين خير يا علي بيه
علي أنا عارف أن جاسر كان عند حضرتك من شوية وطلب ايد بنت حضرتك أنا برجوك ما توافقش
حسين أنا فعلا ما وافقتش ثم بدأ يقص عليه ما حدث منذ قدوم جاسر اليه
علي أنا عندي حل للمشكلة دي
حسين بلهفة الحقني بيه يا إبني أبوس ايدك
علي احم اتجوز بنت حضرتك
حسين بحدة هو