السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زياره الي الجبل كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من كانت تحضر لي الطعام وتواسيني في الفتره التي كنت أتواجد فيها في هذا الجبل وعدتني بأن تخرجني لأنها قبل مۏت ناصر قالت لي بأنها لا تستطيع إخراجي أنا وناصر من هذا المكان ولم أعلم حتى يومي هذا لماذا لم تكن تستطيع إخراجنا المهم أنها تسكن جسدي هي وإمرأة عجوز و 4 رجال أقزام قبل أن أخرج من الجبل قالت لي بأني سأغيب عن الوعي وسأجد نفسي بعيدا عن هذا الجبل وفعلا أستيقظت وجدت نفسي في أحد الطرقات السريعه ومشيت حتى وجدني أناس لا أعرفهم عندها لم أكن مستور العوره بشكل جيد ستروا عورتي بهذا الثوب وبعدها قالوا لي أنه يجب أن أذهب إلى القسم برفقتهم إ ..فهم الملازم الكثير من الغموض الذي كان يعيشه ولاكن سأله عن مۏت الجندي الذي وجد مېتا ب سكته قلبيه فقال محمد في الأمس رأيت وأنا نائم ماحدث للجندي فلقد رأيت من يسكني من الجن يصورون لي ماحدث للجندي فلقد رأى 7 أطفال وأقفل الباب وعند فتحه الباب مره أخرى رأى المرأة الجنيه التي وقفت بجانبي في المحڼ التي مريت بها وهي تمسح على رأسي وتبكي ونظرت إليه
فأصيب ب السكته القلبيه .. طلب الملازم من محمد أن يشرح له حياة الجن الذي كان يعيش معهم فذكر له أنه كان بين القوم غرباء وكان هناك البعض من الجن لم يشاهد في حياته مثل

طيبتهم وعطفهم ولاكن لم يكن في إستطاعتهم فعل شئ له ولناصر وكانوا يعيشون حياتهم اليوميه كالإنسان تماما ولاكن هناك الكثير من الإختلاف وكانوا على العديد من الديانات منهم المسلم ومنهم المسحي واليهودي والعديد من الجنسيات والقبائل وكانوا أقوام كثيرة لم ألتقي بهم جميعا وكان عذائهم يختلف من جني لأخر فكانوا أصناف منهم من يأكل الروائح كالبخور وغيرها ومنهم من يشرب الډم ومنهم من يأكل روث البهائم ورأيت في ليله رجل من الإنس في هذا الجبل فتهجمت عليه جنيه نعرفها وهي من نوع معين من الجن تدعى السعلاه وكانت تأتي في شكل إمراة هجمت على هذا الرجل وخنقته حتى المۏت وكانت تأكل لحمه وتلعب به كأنه دميه في يدها لا أخفيكم أنه دخل الخۏف قلب الملازم وأمر الجندي بأن يذهب بمحمد لحپسه الإنفرادي وقد اتصل بطبيب لكي يأتي للكشف والتأكد من سلامة محمد الجسديه بعد التحفظ على محمد بدون علاج أو حل سريع والحرص على عدم إنتشار الموضوع والإحتفاظ بأوراق التحقيق مع محمد تحت نطاق سري للغايه لأسباب مجهوله !
بعد دخول الطبيب على محمد أكد بأنه يجب نقله إلى المستشفى لعمل تحاليل دقيقه ونقل محمد إلى المستشفى بحراسه مشده أمر بها الملازم وعند العوده للمركز أكد الطبيب للملاز بأن محمد يعاني إلتهاب الكبد الوبائي وأمراض أخرى وأكد الطبيب بأن حالته لا تسمح له بالبقاء هنا ولاكن الملازم رفض خروجه لأنه كان يعلم أن في حالة خروج محمد ستكون هناك أحداث لا تحمد عقباها وبعد مشاده في الكلام مع الملازم ذهب الطبيب وهو ېهدد الملازم بأن يفضخ أمره وأن يرفع شكوى ضد الملازم بسبب أنه يتحفظ على شخص يعاني من أمراض نفسيه وجسديه لا يتحملها جسد إنسان وعند خروج الطبيب سقطت دموع الملازم وهو لا يعلم ماذا يفعل دخل على محمد في الحبس وجده يحدث نفسه بشده وكأنه يلومها على شئ ما ! أقترب الملازم من محمد وعيناه شديدة الإحمرار من البكاء والحزن وجلس بجانبه في الحبس فنظر محمد إلى الملازم ورأى الحزن الشديد في عيناه عندها سأله عن سبب هذا الحزن فمسح الملازم دموعه ونظر إلى محمد وقال له أعلم أني ضغطت عليك كثيرا وحملتك شئ لا تحمله الجبال أنت مصاپ بأمراض منها إلتهاب الكبد الوبائي ولاكن لا أستطيع إخراجك من هنا إلا بعد أن نتهي تماما من التحقيق ولاكن محمد رد عليه بأن التحقيق إنتهى وبأن الملازم أخذ جميع أقواله فقال له الملازم أعلم ولاكن أحاول أن أبحث عن أعذار لإبقائك هنا ومن أهمها هو أني لم أنهي معك التحقيق ولاكن الحقيقة هي أنه لم يبقى شئ تقوله ولم يبقى شئ أسمعه منك لأن التحقيق معك إنتهى فعلا ولاكن خروجك في الوقت الحالي خطړ على حياة أناس لم يشاهدوا أو يسمعوا شئ من الذي شاهدناه وسمعناه نحن هنا في المركز لذلك سأرفع أوراقك للجهات المختصه لتنظر في أمرك ونتظر حتى يصلنا أمر يرشدنا إلى أين نذهب بك لكي نخلي مسؤوليتنا تماما فأنت حتى الأن تحت مسؤوليتي حتى بيتي وأهلي تركتهم لثلاثة أيام لأن وجهي الأن أسود أمام الجميع بسبب مۏت الجندي ولا أريد أن ېموت شخص أخر فأتحمل أنا المسؤوليه هل فهمت ما أقول فقال له محمد وهو يبتسم لايهمني إن بقيت هنا أو ذهبت لأي مكان لأن لا حياه في نظري لا أرى إلا الهلاك فأفعل ما تراه مناسب خرج الملازم بصدر كئيب وعين تدمع وجمع جميع أوراق محمد وأوراق التحقيق وأمر برفعها بسريه تامه إلى الجهات المختصه والإهتمام فيها وإنتظار منهم رد سريع يحدد مصير محمد المجهول ! . شاهد أمه التي فارقت الحياة حزنا على محمد ساجده لله تدعي بأن يخرج إبنها من الچحيم الذي يعيشه وأخيرا شاهد الجنيه التي تسكن جسده وهي تبكي وتلمس وجهه ودموعها تتساقط

على وجه محمد نظر إليها وهو مبتسم فأختفت فجأه فجع محمد من نومه ينتظر مصيره المجهول !
هنا دخل الملازم على محمد في حپسه وذكر له محمد بأنه يرى في منامه كوابيس فقال له الملازم لا تقلق يجب أن ترتاح الأن وسأتصل بشيخ في هذه القريه عاد محمد إلى نومه وهو يهلوس بأشياء غير مفهومه لم يفهم منها الجنود إلا كلمات بسيطه مثل حياه مۏت عڈاب هنا إتصل الملازم برجل كبير في السن في هذه القريه عرف عنه بين أهالي القريه بأنه بعالج المس بالقرآن الكريم بعد سرد التفاصيل لهذا الشيخ تعجب الشيخ من هذه الحاله وقر بأن يأتي في الحال إلى المركز لم يكن الملازم يريد أن يتم علاج محمد عندما إتصل على الشيخ ولاكن كان يريد التأكد هل محمد ممسوس حقا أم أنه مچنون رغم أن الملازم سمع الجني وهو يحاوره ولاكن لم يصدق ! عند قدوم الشيخ إلى المركز دخل برفقة الملازم إلى حبس محمد لإنفرادي وأمر بإمساك محمد بشده عند القراءه لأنه كان يشك بأن حالة محمد خطره جدا بعد أن جلس الشيخ والذي يبلغ من العمر 72 عام بجوار محمد وأخذ نظر إلى محمد بكل حزن قال له أين كنت كل هذه المده ألم تتحصن بالقراءه ونحوها فقال له محمد لم أجد بشړ ولم أشاهد بشړ من عامين إلا وهم ېقتلون في هذا الجبل عندها نظر الشيخ لمحمد وهو يبتسم ويمسح على رأسه فمسك الشيخ رأس محمد وبدأ بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم عندها أشتد صړاخ

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات