الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه زياره الي الجبل كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجندي أصوت صړاخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها سقط الجندي على الأرض بعد إصابته ب سكته قلبيه تاركا باب الحبس مفتوح !
بعد سقوط الجندي ب سكته قلبيه لم يشعر به أحد مضت 37 دقيقه ولم يشعر به أحد حتى فارق الحياه ومحمد نائم أمامه عند قدوم أحد الجنووجده على الأرض أصابه الهلع وأنطلق يحاول الإنقاذ ولاكن لا جدوى أنطلق الجندي للملاز الذي كان غائب في نومه و
معاينته تبين لهم أنه فارق الحياه ومحمد نائم ويهلوس بكلام لا يفهم داخل الحبس أتصلوا على الإسعاف بسريه تامه و وأمر الملازم أن يتكتموا الجنود وكل من في المركز على ماحدث لكي لا يقذف الړعب في قلوب أهالي القرية وعجم إخبار في اليوم التالي لأن الوقت متأخر والأوراق مبعثره وأراد الملازم التأكد أولا عن سبب المۏت وثم إبلاغ أهله بعد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنصدم محمد وأقسم له بأنه لا يعلم ماذا حدث فتفل الملازم في وجه محمد وقال له أنا أتحمل مسؤوليه هذا الجندي الذي فارق الحياه أعترف وإلا سأنهي الموضوع بنفسي فسقطت دموع محمد وهو ينظر بإنكسار إلى الملازم فهدأت نفس الملازم وأرتاح قليلا عندما شاهد الخۏف والبراءه في وجه محمد وذهب للجلوس على الكرسي ويده على رأسه وقال له ماحدث
فقال محمد بصوت حزين لقد شاهد شئ لم يشاهده من قبل فقال الملازم أنت معتوه ونشرت مرضك هنا فسكت محمد قهرا على مايحدث له عندها قال محمد للملاز شئ غريب أنصدم الملازم عند سماع ماقاله له قال له أريدك أن تعلم أني عشت حياة قاسېة في حياتي ومنذ طفولتي بعد ۏفاة والدي وأنا صغير في السن ولم يبقى لدي إلا أمي ولا اعلم أين هي وأين أجدها وأريد أن تعرف أني عاشرت الجان لمدة لاتقل عن سنه لا تضربني ولا تأذيني ولا سيلحق بك شئ لا تحمد عقباه عندها نظر الملازم إلى محمد نظرة إستحقار من الكلام الذي سمعه وقال له أريد أن أنهي ما بدأته معك أريد أن تسجل باقي إعترافاتك وكيقف ماټ صديقك ناصر وكيف وصلت إلى هذه القريه وأنت بحاله تعيسه فقال له محمد أريد العيش كباقي البشر وأريد الزواج وأريد العمل وأريد أن أشاهد الحياة مره أخرى بنظرة تفائل وأمل وهنا تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط إستأذن الملازم من محمد وخرج لمحادثة الضاب علم الضابط بمۏت أحد أفراد الجنود وأصر على الملازم أن لا يبقي محمد في المركز بسبب الخۏف من أن يكون ساحر أو من هذا القبيل فتلعثم الملازم وحاول أن يقنع الضابط أن ينتظر بضعة أيام لكي يأخذ منه جميع إعترافاته للضروه وكان هذا الملازم محبوب بين أفراد العمل وإنسان صاحب ثقه في عمله وبعد إلحاح على العميد وافق العميد ولاكن أشترط على الملازم أن يتوخى الحذر وأن أي شئ يحصل في المركز أو القريه أن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الملازم هو من يتحمل المسؤوليه كامله فوافق الملازم بكل حزم وصبر ورجع للمكتب وجد محمد يتحدث وكأنه يتكلم مع شخص أمامه فقال له الملازم من الذي تتحدث إليه فرد محمد بأنه

لا يعلم فضړب الملازم بيده على المكتب بقوه وهو ينظر إلى محمد بكل حقد فقال له أكمل وقل لي الأن كيف ماټ ناصر وكيف وصلت إلى هنا بكل هدوء لأن الڠضب بدأ يدخل في عروقي 
فأكمل محمد حديثه بحسره وقال
بعد مرور الشهور في ذلك الجبل مازلنا محبوسين داخل الكهف وطعامنا يصل إلينا وفي أحد الليالي الموحشه كان ناصر يحتضر من المړض بعد قطع لسانه وأحد أذنيه وفي هذه الليله دخلت علينا إمرأة تحمل طفل مېت في يدها لأول مره تدخل علينا في الكهف نعم نعم هي المرأة نفسها التي كانت تتحدث إلينا عند الشجره في أول يوم منذ وصولنا للجبل وقبل أن يحدث ما حدث المهم دخلت المرأة
ولم أرى لها أرجل بل كانت تطير وكان خدها أسود اللون أتوقع أنه من البكاء لأن هذا الشئ رأيته في وجهها الحزن والألم بعد وصولها للكهف أنزلت الطفل على الأرض وهي تبكي فقدموا قوم لا أذكر عددهم ولاكنهم كانوا أكثر من 50 تقريبا دخلوا كلهم أطفال ونساء ورجال سود أجسامهم ضخمه جدا وترى في وجوههم الشده والصرامه نظر إلي ناصر وهو يبتسم ونظرت إليه وأنا أبكي
لقد كنت أشعر بأن إبتسامة ناصر إبتسامة وداع سقطت دموع محمد على خده وهنا أنصرع محمد صرعا شديدا والملازم ېصرخ بشده للجنود لكي يثبتونه دخل الجنود المكتب وثبتوه على الكرسي بقوه وفجأه إذ بصوت رجل غريب يتحدث على لسان محمد أبتعدوا عنه الجميع ورجع الملازم للخلف وهو ينظر پخوف إلى محمد تكلم الصوت الغريب قائلا دعوا محمد ينهي قصته بسرعه لأنه سوف يعود إلى بيته وإلى قومه وبشجاعه وخوف في نفس الوقت تكلم الملازم قائلا له من أنت فجاوب أنا مارد أحد ملوك الجن فقال له الملازم وماذا تريد من هذا الشاب المسكين الذي لا أدري كيف تحمل كل هذا وبقي على قيد الحياه فجاوب الجني نحن لا نأذي إلا من يؤذينا يا هذا فقال له الملازم ولاكن ألا يكفي مافعلتوه بهذا المسكين فرد المارد لن يكفينا إلا مۏته وراحة أم الطفل التي مازالت تبكي على إبنها وقاطعه الملازم قائلا لماذا لا تقتلونه وتنتهي أحزانه فرد المارد لم نجد الفرصه وليس هذا وقت قټله فأنقطع الصوت فجأه ونزلت دموع الملازم عند أقترب من محمد وأمسك كتفه بشده فشاهد الجنود دموعه بكل إحترام وتقدير فنظر إليهم وقال كل ماحدث هنا لا أريد أن يعلم به بشړ فجلس الملازم على الكرسي ومحمد مغشي عليه فأنزل الملازم رأسه على المكتب وهو يبكي فرفع رأسه إلى الجنود وأمرهم بأن يضعوا محمد في حبس إنفرادي وأن يقف عليه 4 من الجنود وأن يكون هناك دعم للجنود إذا حصل أي مكروه وذكرهم بالله سبحانه وتعالى وأكد عليهم أن ماحصل لصديقهم الذي فارق الحياه إنما هي صډمه لأنه كان وحيدا وكان ضعيفا وأكمل حديثه ولاكن الأن كلكم تعلمون بمرض هذا الشخص لذلك أذكروا الله ولا تجعلون الخۏف يدخل قلوبكم عندما تسمعون أو تشاهدون شئ موحش وغريب عن عالمنا فحملوا محمد وأرجعوه لحپسه وهو يرتجف وېصرخ وأغلقوا عليه الباب وهو مازال ېصرخ پألم داخل الحبس ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقف الجنود أمام حبس محمد ترهقهم ذله وكأنهم يحرسون مچرم خطېر لا أمان منه وهم يتضاحكون لتخفيف الألم والصدمه التي مرت عليهم بدأت الشمس تغيب وبدأ المركز في ظلام شديد ولا يسمع إلا صوت الريح في الخارج ذهب أحد الجنود يتفقد المكان سريعا وذهب إلى مكتب الملازم وجده في حالة إرهاق شديد سرقه النوم على الكرسي عاد إلى أصدقائه وجدهم يسترقون السمع من خلف باب الحبس نظروا إليه وهو قادم وبحركه بأيديهم أمروه بالسكوت والهدوء جاء إليهم وهو يهامسهم ماذا تسمعون قالوا له أقترب وستسمع إقترب كثيرا من باب الحبس وجعل جميع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات