روايه فلاحه في الجامعه الامريكيه كامله
بكلامها الحنين عليا وكنت هاخد رأى بابا ك عادتى.. كنت عايزه أعيط قوى.. لقيت ايد مسكت فى ايدى وسحبتنى من وسط الناس ببص أشوف مين وكنت هشتم لقيتها مامت تيم.. خدتنى ف مكان بعيد عن الكل وقالتلى عيطى وخدتنى ف حضنها.. وكأنها كانت حاسه بيا قعدت أعيط وانتهزت الفرصه إن الأصوات عاليه وقعدت أسرخ.. قعدت ټعيط معايا وفى الآخر قالتلى لو ارتاحتى ممكن أروحك دلوقتي .. قولتلها لازم أتمم على شغلى.. وبالفعل اليوم خلص وروحت لقيت الأولاد نايمين إلا فارس لقيته صاحى ومستنينى أول ما دخلت خدته بالحضن وقعدت أعيط.. ولما سألنى قولتله مخنوقه شويه ودخلت نمت فى أوضة الأولاد.. يمكن كل الناس كانت مستغربه أنا ليه ما طلبتش الطلاق أو رفعت قضية خلع لحد دلوقتي.. أنا مش باقيه على تيم.. بس مش عايزه ولادى يقفو فى المحكمه ويتخيرو بينى وبين باباهم وأدمرلهم نفسيتهم من صغرهم.. هما لما يكبرو هيفهمو كل حاجه لوحدهم.
السنين بتفوت والمړض بدأ ياكل فى جسمى وماحدش من الأولاد يعرف حاجه لسه.. إلا أوس علشان لاحظ الأعراض إللى عليا وهو أصلا فى طب بشرى.. كان متابع معايا خطوه بخطوه وكان بيروح معايا الجلسات لأنى فى الآونه الأخيره بقيت باخد جلسات كيماوي.. وف آخر مره اتحجزت فيها فى المستشفى علشان كنت تعبانه قوى طلبت من أوس يجيبلى إخواته وييجو ويجيبلى دفتر المذكرات إللى فى دولابى.. كان لازم أكتب كل حاجه زى عادتى هو ده إللى هيكون فاضل منى.
جمعت الأولاد واللى اتفاجئو بيا.. وأوس كان مفهمهم من وهما جايين حالتى الصحيه وصلت ل إيه.. جم خدونى بالحضن كلهم.. مش عارفه ليه .. علشان لو