روايه هاربه يوم الزفاف كامله
صاړخه
بصوت يقطع القلوب
_مش اببني ادم مش ابنني ادم ابن رائد ومراته الله يرحمها ماټت وهي بتولده ادم مش ابني ولا ابنك ابني ماټ في بطني ابني مكنش كمل شهرين في بطني ومااات
اتسعت عيناه پصدمه اكبر لايستطيع تصديق ماتقول ابنهم قد ماټ في رحمها ! لماذا ماذا حدث ! ولما!
اردف قسور پصدمه
_ماات!! انتي انتي بتقولي ايه
_مات ياقسور موتته في بطني قهرت قلبي مرتين مره عليك ومره علي ابني انا عاوزه ابني ياقسور هاتلي ابني اللي موتته
جثي علي ركبتيه امامها لينظر اليها پضياع مرددا
_مين عمل كده ! مين ! طب هربتي ليه ! وابننا ! انا معدتش فاهم حاجه
نظرت اليه بعينان ضائعه لاتعلم اتخبره الحقيقه اما تصمت ليردف وكأنه قرأ افكارها
اخذت شهقاتها تتعالي وهي تحاول ضبط وتيرة انفاسها ومشاعرها المتخبطه لتبدء في سرد ماحدث
فلاش باك
في ذلك اليوم المشؤم....
كانت ترقص بسعاده بعد ان علمت بحملها وقررت اخبار قسور بحملها في المساء بعد الزفاف ...
دلفت ورده الي داخل غرفة قوت لتنظر اليها بسعاده مردده
واخيرا هشوفك بالابيض
ابتسمت قوت لتردف قائله
_وانا مبسوطه اووي اخيرا مش هنتعرض انا وقسور لاسئلة الناس تاني فرحكم امتي عايشين ازاي من غير فرح مع اني شايفه ان كل ده ملوش لزمه اصلا
ورده بااستغراب
_ملوش لازمه
هزت قوت رأسها بتأكيد لتردف قائله
_ايوه ملوش لازمه قوليلي ليه!
_ليه
قوت بحب
_لان وجود قسور في حياتي يكفيني ويغنيني عن اي حاجه مهما كانت الفرحه في القلب مش بالشكليات دي
ورده بحب وفرح
_ياسيدي ياسيدي اخوي بيحبك جووي ياقوت تجريبا لما تحملي وتخلفي هيغير عليكي من ولده
ابتسمت بخجل لتردف قائله
_اقولك سر ومتقوليش لحد
ورده باانتباه
_جولي
_كمان تمانية شهور هتبقي عمتو زي القمر
نظرت ورده اليها بفرحه لتضحك بسعاده مردده
_بجد اني مش مصدجه هروح افرح اخوي
همت لتذهب لتمنعها قوت مردده
_لا سيبيني انا اقوله بليل ممكن!
هزت ورده رأسها بالايجاب ليكملوا حديثهم بسعاده غافلين عن تلك الواقفه تغلي من داخلها بعد ان علمت باامر حملها ...
بعد ان انتهت منه شعرت بشئ غريب به ولكن تغاضت عن الامر وقفت تزامنا مع دخول قدريه الي الغرفه مغلقه الباب خلفها....
قلبت قوت عيناها بضجر لطالما لم تشعر بالراحه تجاه تلك المرأه لتردف قائله باابتسامه مصطنعه
_خير ياطنط!
ابتسمت الاخري بشړ مردده
_كل خير ياعروسه اسمعي حديثي ده زين دلوجتي هتهملي الدار والبلد بحالها وتمشي من اهنه
ابتسمت قوت بسخريه مردده
_لو مش عارفه فااحب اقولك ان فرحي كمان كام ساعه ياطنط
قدريه بهدوء
_ولو مش حباها تتجلب لچنازه وچوزك يحصل اللي في بطنك ده تهملي البلد دلوجتي احسنلك
وضعت قوت يدها علي بطنها بتلقائيه لتردف قائله
_تقصدي ايه بيحصله مش فاهمه
ابتسمت قدريه بشړ
_قدامك ساعه وتسجطي وولدك هيسجط وهيكون مېت كومان عشان اضمن ان محدش يجدر ينقذه ووو
لفصل العاشر
وضعت يدها علي ثغرها پصدمه وهي تتراجع للخلف پخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقا!
وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا ماذا تفعل
انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد لاتستطيع التفكير تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل
افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده
_شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك
همت لتذهب لتوقفه قوت سريعا مردده
_وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي!
اردفت قدرية بجبروت
_اني هجوزه بت خيتي اكيد
مش هرملها جولتي ايه !
هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه
_ده مش ضمان
قدرية ببرود
_جولي عاوزه ايه
قوت
_لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه
اردفت قدرية قائله
_وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!
ابتسمت قوت بتهكم مردده
_انتي اذكي من انك تقتليه من غير ماتكون املاكوا في ايدك
قدريه بهدوء
_موافجه
قوت
_وانا كمان موافقه وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي
بعد مرور بعض الوقت ..
علم قسور بهروب قوت كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر دلفت قدرية لتنظر اليه ...
اما عنه فكان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف قدرية بسخط
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع
_اجتلوها
اما في الجهه الاخري ...
كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ...
اقرا ايضا
الفصل الثاني من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
نوفيلا يناديها طفلتي الفصل السابع بقلم سمسمة
سيد
رواية تزوجت صعيدي جميع الفصول بقلم سمسمة سيد
صړخت بالم ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط ..
شعرت بذلك السائل يتدفق من بين قدميها بكت پقهر لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات
شعرت بيد احدهم توضع علي انفها بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ...
بعد مرور يومين ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها پذعر ...
لاتعلم اين هي او ماذا حدث ...
وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها ....
تشعر بآلم حاد في رأسها لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فتح
هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بقوه واخذت تبكي
ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده
_رائد انا محتجالك اوي قلبي واجعني اووي يارائد انا اا
قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها
_هوووش اهدي وخدي نفس ممكن!
اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها
ليجثو امامها علي قدميه مرددا
_ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل !!
بدأت قوت في قص كل ماحدث وبعد ان انتهت وضعت يدها علي بطنها ناظره اليه بترجي ان يخبرها انها لم تفقد طفلها ليخفض رأسه بااسي وحزن
لتبكي قوت بقوة وقهر ام فقدت ابنها قبل رؤيته وزوجها التي احبته بكت وبكت حتي كادت تنقطع انفاسها شعرت بضيق في وتيرة انفاسها وثقل في قلبها وذراعها الايسر لتصع يدها علي قلبها بآلم اړتعب رائد ليردف بتوجس
_قوت اهدي في ايه مالك متقلقنيش عليكي
كانت تستمع لصوته المحادث لها بتشويش حتي شعرت بدوار حاد ومن ثم تلك الغيمه التي سحبتها لترحب بها فاقده للوعي بعدها ....
بعد مرور بعض الوقت في المستشفي