روايه اسمحيلي اخدلك صوره
راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة _ لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب_ لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر_ عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب_ بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها_ انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه _ انتي ازاي جميلة كدا
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
احمد_ مريم
مريم_
احمد_ مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
سيف_ تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة_ ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة_ جميل اوي
زهرة بفرحة_ بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف_ تعالي معايا
زهرة_ على فين
سيف_ هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة_ سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها_ ايوا سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف
و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
سيف بإبتسامة _ الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش _ ي يعني ايه
سيف_ يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع_ الف مبروك
_ مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق_ اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع_ مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق_ هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور_ ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد_ تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ_ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب_ هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ_ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر _ فاقت
دلال بعياط_ لسه
الدكتور_ بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة
_مريم انتي كويسة حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق_ هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري _ انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية_ هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب_ مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد_ ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق_ بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتقرب منها زهرة بقلق_ مريم في ايه ايه اللي بيوجعك
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى
دلال_ مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف _ ننادي الدكتور طيب
دلال_ لا ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة_ بس
دلال _ لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطب سيف خطب يا دلال
دلال_ في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
مريم بعياط_ اهدى! اهدى ازاي دا خطب زهرة زهرة دي اقرب حد ليا
دلال_ هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي_ لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في
العياط_ دا دا كان ماسك ايديها و فرحان دا قالي انه بيحبها
دلال_ اهدي يا مريم هتتعبي
مريم_ انا انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط _ اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط _ مش هتروحي في حته و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا _ انا انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره انا بحبه
دلال_ اشششش صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى_ مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها_ اسكتي اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال_ لااااا
زي الاطفال و پتنهار من العياط
دلال بعياط_ اهدي يا قلب اختك اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط _ بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه وبتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر _ احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير_ اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا_ متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر_ نعم
احمد_ هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا_ ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق_ نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية_ دلوقتي بقيت صاحبتها و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد_ هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق _ نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط_ هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
___________________________
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال_ كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد_ حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد_ تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة_ طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش