السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الندم و العتاب فبلع لعابه و حبس دموعه التى تسارعة لعيناه ثم نظرا لها فوجدها تبكى دون صوت بملامح جاده
مراتك مقدرتش تضربك بس أنا أقدر يا جبران بما أنى أمك اللى أكتشفت بعد كل السنين دى أنها فشلت فى تربيتك يا جبران أخرتها يالى مبتفوتش فرض أنت عارف عقۏبة الزانى ايه الجلد و دخول الڼار يوم القيامه عاوز تبقى من أهل الڼار عاوز تتجلد يابن رياض !! ايه اللى جرالك من أمتى ليك فى القرف دا!!
أعتمد الصمت فجرحها له كان أضعاف جرحه من تلك الوقعه أمسكته من عنقه تحركه پحده 
ساكت ليه رد عليا من أمتى بقيت كدا أنطق ليه تعمل فيا كدا ليه ټحرق قلبى عليك ليه يا جبران دأنا مش بس بعتبرك ابنى دأنا بقول عليك حبيبي و أبويا و أخويا لي تهد كل دا لىه تكسرنى قدام الكل كدا حرام عليك يابنى حرام عليك دأنا عمري ما مديت أيدى عليك و أنت صغير تقوم تخلينى امدها عليك 
و أنت راجل و متجوز ليه يا جبران ليه يابن كريمان
سندة رأسها على تبكى بصوتا هزا جبال صموده جعلا الدموع تفر هاربه من عيناه و والدته يقسم بصوتا جش 
اللى فى الڤيديو ميبقاش أنا يا أمى أنت ربتينى على الأخلاق و المبادئ و مستحيل أعمل حاجه زى دى بس قسما بالله لهجيب الكلب اللى أتسبب فى وجعك و أخليه يعيط بدل الدموع ډم !!
أنحنى و وضعه على رأسها ثم أخرجها برفقا من و ستدار و جفف دموعه وعاد شامخا كما كان ثم خرجا من حجرتها و تجها للأسفل حيث حجرة المراقبه ثم وقف أمام مراقب الكاميراة قائلا بأمر
فى شخص جه النهارده القصر و معاه بوكس هدايه عاوزك تجبلى شكله حالا
اومأه الشاب و بدأ بمراجعة الكاميرات حتى وجدا الشاب فثبت الشاشة عليه فأخرج جبران هاتفه و لتقط له صوره ثم أرسلها لشخصا و
اتصلا عليه قائلا 
مساء الخير يا شريف
أجابه صديقه الضابط
أهلا يا جبران خير فى حاجه والا ايه!
بعتلك صورة واحد عاوزك تعرفلى أسمه ايه و ساكن فين أنا متأكد أنك الوحيد اللى هتعرف توصله
ماشي يا حبيبي متشلش هم أعتبرنى و صلتله و أول ماجيب ئراره هكلمك
تمام يا شريف فى أنتظارك 
أغلق الهاتف ثم أتصلا على عامرى يأمره
الڤيديو يتبعت لحد تبعنا يكشف عليه عشان نقدر نثبت أنه متفبرك دا الحل الوحيد عشان كل اللى فى القصر يعرفوا أن مش أنا اللى جوه الزفت دا
ماشي هبعته
أغلق الهاتف أتجها للأعلى حيث حجرة نومه و دخلا و أغلق الباب خلفه
و ستدار ليسير وجدها تقف أمام الفراش على وجهها مساحيق تجميل فقتربا منها متسائلا
عامله فى نفسك كدا ليه
أقتربة منه أثتاء حديثها ذو البحه المخيمه بالحزن
عامله ايه !
لبسه كدا ليه و ايه اللى عمله فى وشك دا
وقفت أمامه
عشانك بقالى شهر مش بخليك تقربلى خلاص أنا أهو بلاش تروح لواحده غيري
أجابتها كانت كالصاعق الذي ضړب و جعله يمسك بيداها يعاتبها ببحة مخټنقه
أنت أتجننتى أنت مصدقه أن أنا فعلا اللى فى الڤيديو
سحبت يداها برفقا تخفى تلك العاصفة الناريه التى تطوف حول قلبها تحرقه وهتفت بهدؤا
جبران بلاش نتكلم فى الموضوع دا أنا هنسا و هغفرلك غلطتك زي مانت غفرتلى غلطتى
انكر بزمجره
أقسملك بالله معملت معا الزفته دي حاجه والا حتى أعرفها غلطة ايه اللى هتغفرى هالى أنا معملتش حاجه اصلا و بعدين مين اللى جاب دلوقتي سيرة غلطتك الموضوع دا أنتهى أدفن معا حازم 
أبصرة بعيناه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات