رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني بقلم لادو غنيم
ياجى يزورنى أو حتى يقوملى محامى يدافع عنى لأنكم بتكرهنى
عدل جبران الحديث بجدية
لاء عندك أسمها پتكره نفسك و بتكرهنا أحنا قومنلك محامى يدافع عنك بس سالم ابوك الروحى قال على لسانك أنك رافض مساعدتنا دا غير أنك وجهتلى التهمة و قولت أن أنا اللى حطتلك المخډرات و طول سنين حبسك كنت بترفض زيارتنا ليك أنا جاتلك أكتر من مره بأمر من أبويا بس عيندك و كرهك خلاك مش طايق تشوف حد فينا
عاتبه بزمجرة
شغل الكهن دا ما يتعملش معايا أنتم لو كنتم عاوزين تقفوا جانبى مكنتوش هتبعدو مهما رفضت بس مش دا موضوعى أنا جاي عشان حاجة تانية خالص
تبسم بمكر
هو خير اوى أخبار رؤيه ايه مش مراتك أسمها برضوا رؤيه
ضيق عيناه بحنقا وقطم على شفاه ثم قال بجفاء
حاجة ما تخصكش !
ازى متخصنيش دى مراتك يعنى مرات أخويا و أنا عاوز أتعرف على مرات أخويا اصل بصراحه سمعت أنها حلوة و غير البنات اللى عرفتها فى حياتى فقولت أشوفها يمكن لو عجبتنى أخليها تشوفلى عروسة زيها
قبض على معصمة محاولا التماسك و تفادى ذلك الڠضب الذي تصاعد فى عروقه و قال ببعض الثبات
اللى زيها خلصوا أنت لايق عليك نسرين خليك فيها أحسن عشان النوع النضيف مش هيليق عليك
تؤ سابنى أشوفها و أحكم بنفسى مش
خلى بالك من كلامك أنا عامل أعتبر لكونك أخويا بس كلمة ذيادة عن مراتى و كيلك الله هنسى القرابه اللي بنا و هوريك بعمل ايه فاللى بيفكر أنه بوساخة كلامه
اصدر ضحكة أستفزازية ثم تلى
لسه شايف نفسك يا خويا بس معلش أنا هعديلك كلامك عشان أنت الصغير
نهض بشموخ
أطلع بره يا جاسم المقابلة أنتهت!
فرك عنقه باستنكار
و مين اللي قالك أنى جاي مقابلة أنا راجع لشغلى بس لقيت مكتبى مشغول فقولت أستنى فى مكتبك الحد لما ترمى اللى شغال مكانى فى أى داهية
زم شفتاه ببسمة جافة
أنت مفكرنى همشي عمران من منصبه عشانك لاء أنت أكيد بتحلم عمران زيه زيه فى الشركة أبوه و أبويا هما اللى أسسه الشركة يعنى بأختصار كدا عمران لي زينا بالظبط و أنت بقى لو عاوز تشتغل معانا فتشتغل تحت أشرافه دا لو قبلنا أنك أصلا ترجع للشغل
الأوامر هتتنفذ غصبن عن أي حد هو دا نظامنه عجبك عجبك مش عجبك أتفضل أخرج و مترجعش تانى كفاية اللى حصلنا من وراك!
مش بقولك لسه شايف نفسك بس تمام أنا موافق أنى أرجع بس مش قصدي على الشركة لاء هرجع القصر هعيش معاكم الحد لما أخد و ضعى فى الشركة و يكون فى علمك نسرين خطيبتى هتعيش معايا و لو مش عجبكم تقدرو تمشوا من القصر سلام يا خويا
ذهب جاسم و داخله صناديق محملة بالكراهية لعائلته تارك جبران ينظر فى اثره بحنقا خيم على رؤيته
اما لدى خالد فكانه يجلس معا شبيه جبران بشقة ملكا له و برفقته فتاة بشعرا ذهبى ترتدي ثوب قصير بشدة
هتف خالد بخبث فتبسم سعيد قائلا
جاهز لأيه بالظبط يا خالد بيه
غمزا له أتجاه
الفتاة وقال
جاهز للمعركة أنا عاوزه ڤيديو للتاريخ
فهم مقصده ففرك يداه بحماس
أوعدك بڤيديو ياخد الأوسكار بس فين المقابل اللى هيخلينى أتحمس
أخرج من جيب بنطاله عشر تلاف جنية و أعطاهم له فقال
أهو كدا نشتغل على نضيف
الڤيديو يبقى عندى النهارده
من عنيا يا باشا
المهم مش هوصيك وشك