قصه صاحب الثوب الخشبي كامله حتي الفصل الأخير
أتصوره ثم خرج فجأة من مخبئه وارتمى عليها لكن البنت خطفت اللحمة وطعنته بالعود في عينه فصړخ من شدة الألم وأمسك بطرف ثوبها فمزقه وهربت الفتاة وهي عاړية الجسم ثم جلست حزينة تحت شجرة وقد إنقطعت شهيتها فالغول لن يدعها في حالها بعدما فقأت عينه وفجأة سمعت أصواتا تهتف متعجبة ولما إلتفتت رأت مجموعة من الأقزام تنظر إلى جسدها العاړي بعيونها الصغيرةفاختفت وراء الشجرة وصاحت ألا تخجلون من أنفسكم أيها الأوغاد !!!
قال كبيرهم لو أعطيتنا العقد الذي في رقبتك لصنعنا لك ثوبا من الخشب فكما ترين لا يوجد هنا غير الأشجار فرمت لهم العقد وكان الأقزام ماهرين جدا في النجارة ولم تمض ساعة حتى صنعوا لها ثوبا من خشب ولدهشتها الشديدة كان رقيقا مثل النسيج فلبسته وأحست بالدفئ ثم هامت على وجهها في الغابة وسارت أياما وهي خائڤة أما الغول فلم يعثر لها على أثر فقد صار لها لون الأشجار ورائحتها ..
سبحان خالق الأفلاك
من جمال الشمس أعطاك
ومن ظلمة الليل
جعل لون عيناك
تحس قلوبنا بالحب
كلما رأيناك
ثم بدأ البيض ينزل منه كالمطر وفي المساء لما عادت بالبط للقن كان معها سلال كثيرة من البيض وتواصل ذلك لعدة أيام متواصلة حتى تعجب كل من في القصر لكثرة البيض وأصر الأمير أن يعلم السر فاستيقظ باكرا في الصباح وصعد فوق شجرة عالية وبقي هناك ينتظر وبعد قليل رأى خشيشبان يخلع ثوبه وينزل إلى الماء واكتشف أنه فتاة كالقمرفبقي يتأمل فيها وهي تسبح والبط حولها منبهر بحسنها ثم أخذت مرهما من الزهور تعطرت به بعد ذلك لبست ثوبها الخشبي وقطفت عشبة غلتها في الماء وجلست تترشف كأسها ببطءقال الأمير في نفسه ترى لماذا تتخفى تلك الفتاة رغم شدة جمالها وحذقها بالنبات ولما حاول النزول من الشجرة وقع على الأرض وإنكسرت ساقه فحمله الخدم للقصر وأتاه أبوه السلطان بطبيب فجبر ساقه
وسقاه