لسوف يعطيك ربك فترضي كامله حتي الفصل الأخير
ثروات أبيكم وأنتم لا تشعرون. لقد سمحتم
له أن يتصرف في التجارة والأملاك كما يريد. ولا يوجد بكم أحد .أن يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه
أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا امي أجابت الأم يجب عليكما أن تتقاسمون الميراث وكلن يأخذ نصيبة هذا الحل المناسب
أستمعوا لكلام أمهم. وفي اليوم التالي .. ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن تقسم بينهما الميراث وكلن يأخذ حقة من الورث
شعر الشاب بالحزن وحاول أن يقنعهم أن لا يفترقا ولكن أصروا على أن تقسم بينهم الميراث
فقسمت بينهم الميراث والأملاك. ولكن قسمت بينهما بظلم. حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب لوقت طويل حتى تصبح صالحه لزراعة
أجاب وهو يبكي ولكن هذا ظلم وليس عدلا. كيف تعطونني قطعة أرض صغيرة وغير صالحة ويحتاج لوقت طويل من العمل وتحتاج الى المعدات والبذور وتحتاج الى حفر بئر. لكي أسقي منه الأرض. ولا يوجد لدي المال لفعل كل هذا .وانا بمفردي. أتقوا الله يا أولاد عمي
لم يستمع له أحد. وقطعوا علاقتهم به وتابعوا طريقهم بمفردهم
فسلم الشاب أمرة لله وبدأ يعمل بمفردة في الأرض القحلى ..
لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفردة في حرث الأرض ..وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة ..
ثم ذهب الشاب لشراء البذور ..وبدا في غرسها ..ولكن كان بحاجة الى الماء ..فذهب الى اولاد عمه وطلب منهم أن يمدون له عبارة مياه من بئرهم ..ولكن رفضوا
فتوسل ٳليهم وأخبرهم أن لم تسقئ البذور قبل ثلاثة أيام سوف تتلف ولن تنبت أبدا وأن المال الذي خسره في شراءها سوف تذهب هباءا
رفضوا مساعدته. فشعر بالڠضب حول ما يفعلونه به . وتشاجرا وقاموا بضړب الشاب حتى أغمى عليه ..ثم حملوه الى وسط مزرعته وألقوه به أرضا وعادوا ..وبعد ساعة أستفاق الشاب وحمل حاله وعاد الى منزله ..وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى المزرعة وجلس تحت شجرة. وكان ينظر الى المزرعة بعين حزينه. فكان يفكر بالمال الذي أخذه من التاجر. كيف سيخبره أنها قد دفنت بين الرمال بدون فائدة ..
فقال وهو يحدث نفسه ان لم تسقئ هذه الأرض سوف أخسر المال الذي دفعته في شراء البذور. وماذا سأخبر التاجر الذي وثق بي وأعطاني المال دون مقابل
فقرر أن يبيع منزله الوحيد الذي يمتلكه لكي يعيد لتاجر المال الذي أستقرضه منه ..وكان هذا الحل الوحيد لديه فعاد الى منزله وبدا بتجهيز أغراضه. لكي يذهب غدا