الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مرار العشق مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


قليلا فقال يوسف بعد أن قبل يدها
الحمد لله على سلامتك خوفتيني
ابتسمت بوهن وهي تنضر له وقالت بعد أن أغمضت عيونها مره اخرى 
الحمد لله بلاش تشغل بالك 
اقترب منها مردفا بعتاب اهملتي صحتك لحد ما
حصلك هبوط 
اماءت برأسها واعتدلت جالسه وقالت بعد أن ابتسمت يمكن !ثم استرسلت بتلاعب تحاول ان تشغل عقله اكتر حتى لا يتدكر موضوع اخته اتاخرت على شغلك !

هز منكبيه دون اهتمام وقال انت اهم حاليا 
ابتسمت سناء فإقتربت منهم خلود مرددة بإبتسامة بريئة انت كويسه يا غزال !
وكأن الان استدركت زمرد وجود خلود حدقت بها بجفاء وقالت الحمد لله طالما انت بعيدة عني 
حدقت بها الصغيرة بيأس ثم نضرت إلى يوسف وقالت بإمتغاص انت معاك حق هي حية مش بټموت اتسعت حدقتي زمرد من لذاعة لسان اختها الصغيرة ثم حدقت في يوسف بنضرات ڼارية ابتسم لها بإرتباك فإسترسلت خلود بغيض بعد ان أخرجت لسانها وكمان يوسف بحبني اكتر منك قالت كلماتها وغادرت راكضة بينما زمرد كانت تشتعل و أردفة بغيض وكره اما علقتك من رجلك ونتفت شعرك اللى فرحانه بيه 
ضحكت سناء عليها وقالت ممازحة الله عليك يا زيدان بتغير من عصفورة 
عضت زمرد على شفتها السفلية بضيق سريعا ما صړخت بعد أن ضړبت سناء بطنها بقوة وقالت بتسائل اول ما وقعتي فكرتك شلتي حاجة في بطنك وانت عاملة راسك بعقل بنت قد بنتك 
احمر وجه زمرد بينما اردف يوسف بعد بهدوء بعد أن إستقام اسيبكم على راحتكم ثم نضر إلى سناء قائلا عايزك في موضوع لما تخلصي انا في مكتبي اومأت له موافقة وغادر كانت سناء تعلم ما الموضوع الدي سوف يتكلم فيه يوسف وشردت قليلا قبل أن تستيقض على صڤعة خفيفة من زمرد التي قالت بضيق وحياتك قاعدة تجيبي سيرة العيال قدامه انت عايزة تجلطيني 
قلبت سناء عيونها بملل مرددة انت اخرك تخلفي واحد وتحملي في الثاني الراجل اثناشر سنه محروم منك 
لوت زمرد شدقها بغيض من استفزاز الاخرى وقالت كله رزق من ربنا ثم استرسلت بعد أن غمزت لها كل دي غيبة ! عملتي ايه!
زفرت سناء مطولا وقالت روحت لجلال وعائلته طلعت غلبي عليهم وكملت بأبويا ودلوقتي لسه في جلال 
اومأت لها زمرد وقالت بعد أن تذكرت اللى عرفته انه اعترف على نفسه وهو دلوقتي في السچن 
اومأت لها سناء وقالت بحيرة انا كمان وصلني الخبر حكت زمرد منطقة دقنها قليلا وقالت متسائلة هتابعيه!!
كانت الحيرة ټقتل سناء لا تعلم لما جاويد اعترف ولما دهب الى والدها تنهدت قائلة بهدوء لازم اقابله واعرف منه ايه سبب اللى عمله 
هزت زمرد منكبيها مردفة انا لو عليا اسجنيه ولا ابعتيه اعدام 
رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت الله على الخيط الابيض اللى بتدخلي بيه بين الخلق !! لوت زمرد شدقها بإمتغاص فإسترسلت سناء ايه سبب الاغماء اللى حصلك من شوية انا عارفة انه مش بيحصل الا لو عاملة عملة يوقع فيها جبل و وقعتي في شړ اعمالك 
حركت زمرد عيونها بإرتباك تعلم أنها تخفى عن الجميع وتفضح امام سناء حمحمت قليلا فقرصتها سناء عند بداية قدمها مما جعلها تصرخ وقالت بټهديد عملت ايه يا زيدان 
وضعت زمرد يدها مكان قرصت الاخرى وقالت بغيض اعمل ايه! انا مش بحرك البيضة من مكانها
ابتسمت سناء ساخرة وقالت بضيق قولي انا عارفة انه وراكي هم ما يتلم 
زفرت زمرد بنفاذ صبر وقالت صابرة كانت على علاقة مع فارس وحملت منه وسقطت ودلوقتي يوسف شاكك فيها 
رفعت سناء حاجبها وقالت متسائلة وانت مالك! ټغرق ولا ټموت!! 
قلبت زمرد عيونها وقالت بضيق انا بستغل صابرة عشان انتقم من فارس وانا اللى اقنعت يوسف يجوزها واقنعتها عشان احړق قلب فارس بس دلوقتي فارس بهددني اوقف كل دا ويوسف شاكك انه فارس ليه علاقة بصابرة واني اعرف راسل 
عقصت سناء حاجبها وقالت بتسائل راسل
مين ! ثم اتسعت حدقتيها بتفكير وأشارت لها بسبابتها وقالت مندهشه اوعى يكون راسل اللى بنعرفه!
اومأت لها زمرد دون اهتمام فقالت سناء بإنفعال الله يخربيتك يا زيدان الكلب مش لاقية غيره 
رفعت زمرد منكبيها وقالت دا اخويا ثم استرسلت دون اهتمام انا ورايا حاجات اهم من صابرة ومشاكلها 
مسحت سناء على وجهها وقالت بهدوء اخوكي في الرضاعة مش پالدم ثانيا انا مش فاهمة الشړ اللى فيكم غير يوسف مش عارف دا 
نفت براسها قائلة ببرائة مش راضعينه والله صابرة كانت طيبة احنا كده دمنا شرير ثم استقامت من مكانها مردفة لازم اجهز للحفلة اما موضوع راسل سبيه عليا اومأت لها بضيق وقالت بعد أن فتحت الباب كفاية لعب مع مرات ابوك انا مش مرتاحة ليها غمزت لها زمرد مبتسمة وقالت خافي عليها مش عليا ضحكت سناء بغلب وتركتها من ثم تحركت الى غرفة مكتب يوسف طرقت الباب اذن لها بالدخول فدخلت كان يجلس يترأس مكتبه رفع راسه عن اوراقه و ابتسم ثم أشار لها ان تجلس
جلست سناء أمامه وقالت بإستفهام كأنها لاتعلم اي شيئ حضرتك عايزني في حاجة! 
اومأ لها بجدية وعقد ساعده على طاولة مكتبه وتبث عيونها نحوها قائلا بتسائل جاويد في السچن قال كلماته وانتضر ردة فعلها وجدها لا تزال هادئة فإسترسل هو قدم نفسه واعترف ودلوقتي لازم تروحي معايا القسم عشان انت كمان تدي اقوالك 
زفرت بهدوء وقالت بحيرة عايزة أقابله الاول 
اومأ لها بهدوء وقال دا حقك اللى انت عايزه هيحصل شكرته وقالت متسائلة انت محاميه! 
نفى براسه مرددا بما فاجأها لا انا محامكي وانت موكلتي 
صدمت من كلامه لم تتوقع ان يتخلى عن صديقه ويقف بجانبها شعر بافكارها فقال بتقة انا قولتلك ان مع الحق دائما 
ابتسمت بإمتنان وقالت بتلقائية انت انسان طيب لو حد زيك كان عمل العكس 
نفى براسه وقال انا انسان عادل وحياتي فيها العدل بس واي شخص مضلوم لازم اخد حقه 
اومأت له وابتسمت بإرتباك فقال بعد أن إستقام وأشار لها إلى الباب اتفضلي معايا عشان تقابيله اماءت له وغادرت
برفقته 
في السچن كان جلال ينام على الارض ينضر الى الصقف يتدكر صورتها البريئة ويبتسم مثل الابله بينما قلبه يجلده على أفعاله وما فعله بها تنهد طويلا واردف بصوت متعب لو يعلم المحبوب ما في القلب لوقع صريعا من رصاص المشاعر انتشله من أفكاره صوت الشرطي
اللذي استدعاه أن هنالك من اتى الى زيارته اعتدل جالسا و وقف يتبع الشرطي مط شفتيه بملل يعلم ان ليس هناك من يزوره سوى يوسف ضحك ساخرا لايعلم صديقه هل معه ام ضده رغم انه ېعنفه ويلقي عليه اللوم يخفف عنه ويعده انه لن يتركه فتح الشرطي باب غرفة الزياره اڼصدم عندما رفع عيونه ليجد سناء تجلس وعيونها ارضا تنتضره اشار له الشرطي أن يجلس اماء له وتقدم جالسا رفعت غابتها الخضراء تناضر عيونه العدبة مطولا كانت تطالعه وتتفحصه من الاعلى الى الاسفل ترى نحافة جسده وارهاق وجهه وزرقة اسفل عيونه شعرت بالشفقة على حاله بينما هو كان يسقي عيونها بها رغم ضروفه كان يبتسم مثل الابله بعد أن اتت الى رأيته استشعرت نضراته الغير بريئة تلك وعادت نضرات الجدية تكسوا ملامحها وقالت ليه!
استدرك نفسه على صوتها وقال بتسائل ايه اللى ليه !
زفرت من لعبه بالكلمات وقالت بضيق ليه سلمت نفسك!
رفع منكبيه دون اهتمام وقال دا كان لازم يحصل من زمان اي حد عمل ذنب يستاهل عقابه
مسحت على وجهها بضيق و نفاد صبر وقالت بعدم تصديق انت عايز تقنعني انك ندمان واللى بتعمله عشان ضميرك صحي وعرفت فجأة انك غلطان 
اومأ لها سخرت من كلامه وقالت بتعجب سبحان الله!!
تنهد بجدية يعلم أنها لاتصدق ما فعله وانه بدالك يستعطفها او يبتزها عاطفيا وقال سناء انا لا عايزك تشفقي ولا تحني عليا انا بس بردلك حقك حتى مني 
رفعت حاجبها ساخرة حقي ! ثم ابتسمت پألم وقالت بحړقة انت لو تتعدم حقي مستحيل يرجع ليا لانه اللى بنعيشه مش بيتغير ولا ممكن يتمحي واللى عشته انا مستحيل حتى لو بقيت هنا مية سنه تحسه
نضر لها مستغربا يعلم ان جرحها عميق لكنه يحاول ان يفعل ما يستطيع على الاقل ترتاح ولو قليل وقال انا بحاول اخفف وجعك وجودي هنا ولما يتحكم عليا دا ممكن يخفف المك 
كلماته تلك استفزتها اعادتها الى ماضي لاترغب بتدكره استقامت من مكانها بعد أن التمعت خضرائها الصافية بالدموع وقالت بصوت باكي وهي تشير الى نفسها انت عارف مقدار الألم اللى انا عشته في الفترة اللى سبتني فيها! مش عارف ! ولا حد عارف ! توقفت قليلا عن الكلام وقالت بعد أن سقطت عباراتها ونضرت لها تحني رأسها مافيش وصف للۏجع اللى عشتهلان الألم اللى حسيته كان أسوء من المۏت بذات نفسها لكن انت عملت ايه ! قالت بحسرة فرطت فيا حدقت في عيونه بضعف وقالت بصوت منكسر تعاتبه وتلومه تركتني ورحت فرطت فيا !! التفتت الى الناحية الأخرى ترفع كفيها تمسح دموعها لم يكن حاله افضل منها دموعه هو الاخر كانت تسقط دون هوادة وهو يستمع الى عتابها شعر پألم وانفطر قلبه عليها شعر بشضايا كسر قلبها وتالم لالمها شعر بمدى حقارته ودنائته معها ما تسبب به وما استهون به كأن قلبه انشطر الى قسمين استقام واقترب منها يجدبها الى أحضانه اڼهارت حصونها بين دراعيه تبكي وهو ايضا يبكي على ما فعله بها حطم قلبها وألمها فرط بها وكسر وتقتها بنفسها وبالناس ضن انه انتقم منها ولم يجد سوى انه انتقم من نفسه الان هو يتجرع من نفس الكاس الذي شربت منه لا يستطيع التنفس فقط يبكي على ما فعله بها فقط صوت بكائهما المسموع في الغرفة قلب معاتب منكسر وقلب نادم متحصر
ان كسر حبيبا قلب محبوبه فلا يوجد دواء سوى الحبيب نفسه
هدأ الاثنان بعد مدة وابتعد عن بعضهما البعض الا انه ضلت أنفاسه مقابل وجهها قبل جبينها ومسح دموعها بإبهامه وخرجت فقط كلماته المرتجفة روحي من هنا واياك تشوفي وراكي عيشي حياتك وانسيني افرحي وخليكي دايما راسمة البسمة على وشك اتجوزي حد يستاهلك اختاري صح المرة دي انا مش بستاهل ولا ضفر منك قال كلماته بضعف وصعوبه ما يقوله لسانه ضد ما يقوله قلبه وما تمليه عليه أنانية عقله ضړب جبينها بجبينه بخفة وتركها وخرج عائدا
إلى سجنه مكسور الجناح بينما هي لم يزد سوى نحيبها الى ان وقعت ارضا تغمض عيونها من شدة ألم قلبها وعصرته
بعد مدة استطاعت ان تستجمع طاقتها وخرجت وجدت سليم امام باب مركز الشرطه حدق في عيونها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات