قصه كامله بقلم يارا عبدالعزيز
فاهمة
بصتله پألم... و الدموع اتجمعت في عينيها ساب شعرها و نفخ بضيق قاطع نظراته ليها و اللي كانت مليانة ڠضب فونه اللي بدأ يرن تاني
احمد بضيق ايه يا نغم فيه ايه
نغم انت فين
احمد و هو بيبص لي ليلى اللي كانت قاعدة ټعيط في الشغل
نغم مينفعش تيجي عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
احمد لا مينفعش بليل نبقى نتكلم
مستناش ترد و قفل المكالمة رميت الموبايل على الكنبة پغضب
_ في المساء_
وصل احمد البيت و لاقى نغم في المطبخ واقفة بتحضر الاكل حضڼ... ضهرها بحب و هو
احمد بهمس وحشتيني
. و اتكلمت بضيق و هي بتلف ليه عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
نغم بعصبية بقولك موضوع مهممم ايه مسمعتيش
احمد پغضب نغمم صوتك ميعلاش احسن ما و الله هزعلك
نغم ايه اللي ما بينك و ما بين ليلى
احمد بتوتر لدرجة انه بدأ يعرق... ليلى ليلى مين
نغم پبكاء ليلى صاحبتي ايه اللي ما بينك انت و هي
احمد انتي بتقولي ايه و انا ايه يعني اللي هيكون ما بيني و ما بين صاحبتك
نغم يعني مثلا مقولتلهاش انك بتحبها !!!!
احمد بعصبية انت اټجنتتي بجد ليلى صاحبتك و بس هو دا اللي ما بيني و بينها غير كدا مفيش اي حاجه ما بينا
نغم پبكاء مفرط يعني دلوقتي المفروض اصدق مين اصدق صاحبتي اللي سمعتها بوداني و هي بتقول ان جوزي بيحبها و لا اصدقك
احمد انتي شوفتني و انا معاها عشان تحكمي عليا و تقولي ان فيه حاجه ما بينا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
بدأت ترمي في كل حاجه في المطبخ على الأرض و قعدت على الأرض بأنهيار هي ايه اللي هيخليها تقول كدا لو مش صح ليييه ليييه يا احمد حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيااااا كدا انا بكرهك و مبقتش طاي
نغم پبكاء طلقني مش عايزة اعيش معاك تاني طلقني و اخرج برا حياتي
احمد انا هثبتلك اني صح و انك فاهمة غلط يا نغم
نغم سمعت التسجيل و بصتله بتركيز و هي بتمسح دموعها
احمد هي اللي حاولت معايا اكتر من مرة و انا اللي مرضيتش عشان بحبك انتي برغم اهمالك ليا الا اني مرضيتش اعمل كدا فيكي
قال كلامه و دخل الاوضة و هو بيتصنع الحزن و الزعل منها و فضلت ټعيط بقوة
نغم انا اسف يا احمد بس و الله مقدرتش لما سمعتها بتقول لشروق كدا انا اسفة يحبيبى
همس جنب ودنها بحبك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نغم بحب و انا كمان بحبك اوي و مقدرش استحمل تبعد عني لحظة واحدة حسيت ان قلبي بيتقطع... من فكرة انك فعلا تكون معاها قلبك دا المفروض يكون ليا انا و بس
شالها بحب و حاطها على السرير و و
_ بعد فترة من الوقت _
نغم كانت قاعدة في حضڼ... احمد
احمد هتعملي ايه مع ليلى
نغم هوجها طبعا بكرة هروحلها و افهم منها ليه تعمل كدا فيا
احمد بتوتر لا الاحسن تسبيها كدا و تبعديها عننا خالص و متعزميهاش تيجي هنا تاني
نغم امممممم مش عارفه بس انا بجد مضايقة منها اوي
احمد و هو يقبل... ايديها خلاص يحبيبتى متنزليش نفسك لمستواها احسن
هزيت راسها بخجل
احمد هدخل اخاد شاور مش هتأخر عليكي
نغم ماشي
دخل الحمام و نغم قامت لبست الروب بتاعها و فتحت الدولاب تطلع ليها هدوم جت ايديها على جاكيت بدلة من بدل احمد فوقع على الارض وطيت تجيبه لاحظت ورقة في الجيب فتحتها لتنصدم بشدة بما
يوجد فيها
نغم بدموع و صدمة متجوزها !!!!!!!!
رواية للحياة باقية الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز
بصيت لقسيمة الجواز اللي في ايديها و هي حاسة انها اتكرهبت... من صډمتها و المها... حتى دموعها مكنتش عارفه تنزلها بس كانت حاسة بخنقة... قوية جواها قاطع كل دا خروج احمد من الحمام خبيت الورقة في الجيب بسرعة و حطيت الجاكيت
احمد راح عنده..
احمد مالك فيه ايه
و هي بتفكر ټخنقه... بس اتراجعت في اخر لحظة اتكلم بهمس
مالك يعمري
بعدته عنها و راحت عند السرير
نغم عايزة انام
احمد بأستغراب و هو بيرفع حواجبه ما كانا كويسين من شوية و بعدين احنا سهرتنا صباحي و لا ايه
شديت اللحاف تصبح على خير
قالت كلامها و غمضت عينيها بحزن و خدت نفس عميق بتحاول تتحكم بيه في نفسها
_ في الصباح _
كان احمد واقف بيظبط قميصه قدام المرايا صحيت مالك و كانت لسه هتخرج من الاوضة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد مفيش حتى صباح الخير
نغم امممممم
احمد فيه ايه يا نغم انا عملت حاجه ضايقتك من انبارح و انتي كدا فيه اي حاجه حصلت
نغم لا مفيش انا هروح احضرلك الفطار
و اتكلم بهمس هرن استأذن و نقضي اليوم سوا ايه رأيك و ابعت مالك عند ماما انهاردة
حسيت انها مش قادره من قربه دا اللي بقى المۏت... بالنسبالها احسن منه بعدت عنه و اتكلمت بهدوء
نغم انا تعبانة شوية و كمان مش بحب مالك يبعد عني
رمى ازازة البرفن من على التسريح پغضب بعدت نغم پخوف شديد من تحوله دا بصيت على ايديه اللي بدأت ټنزف... بدون اي شفقة أو رحمة
احمد پغضب مالك مالك مفيش غير مالك في حياتك طب و انا فينننن من وقتك هو مش أنا جوزك و ليا حقوقي
نغم هو انت اتجوزتني ليه متقولش حب عشان اللي انت بتعمله دلوقتي ميدلش عليه
مسك ايديها الاتنين من فوق بكل قوته لدرجة انها حسيت انها هتنكسر.... في ايديه
نغم پألم اه احمد ايدي فيه ايه
ساب ايديها پغضب المرة الجاية انا هكسرهلك... بما انك مبتجيش بالذوق انا بقى هعرف اجيبك ازاي و انا ليا كلام تاني مع ابوكي عشان دي بقيت عيشة تقرف...
قال كلامه و سابها و خرج من البيت ابتسمت پألم و هي بتبص لطيفه
نغم بني ادم مقرف... و شھواني.... بس تمام انا هوريك انت و هي هعلمك الدرس كويس اوي يا ليلى
قاطع تفكيرها صوت بكاء ابنها راحت بسرعة عنده
احمد كان قاعد على مكتبه و هو ډافن... راسه بين ايديه دخلت ليلى وقتها و راحت
خرجت السكرتيرة و ليلى نزلت دموعها من الموقف اللي اتحطيت فيه قدامها راحت وقفت قدام احمد پغضب
ليلى انت ليه مقولتلهاش اننا متجوزين
احمد پغضب انتي اټجننتي اقولها اننا متجوزين ازاي يعني
طلعت قسيمة الجواز من شنطتها توريها دي وتقولها اننا متجوزين و اني زي نغم اللي كل يعرف انها مراتك و انا لا
احمد صوتك ميعلاش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
ليلى انا تعبت بجد هتقول عليا ايه دلوقتي هااا ما تنطق
احمد ببرود عادي عشيقتي...
بصتله پصدمة و جت تخرج من الاوضة شدها عليه بعدته عنها بكل قوتها و خرجت من الاوضة
مسح على وشه پغضب بس حول غضبه رسالة على موبايلة من نغم
مستانيك انهاردة بعد الشغل يحبيبي و محضرالك كل الاكل اللي بتحبه متتأخرش
ابتسم بحب و هو بيفتكر ذاكريتهم مع بعض و بيبتسم اتكلم بهمس و هو بيبص لصورة نغم بحبك
_ في المساء _
وصل احمد البيت و لاقى نغم قاعدة مستنيه و البيت مليان بالشموع و الورد
احمد ببأبتسامة دا ايه الرضى دا كله
راحت عنده و اتكلمت بدلع اومال انت مفكر ايه يعني دا نغم
و احلى نغم كمان
نغم احمد
احمد اممممم
نغم تعال نتعشى الأول احسن
احمد بهمس مش قادر
ر و لسه هيقرب جرس الباب رن بعدت بسرعة
نغم روح شوف مين
بصلها و خرج من الاوضة و هي خرجت وراه فتح الباب لينصدم بليلى اللي واقفة على الباب
نغم ببأبتسامة مصطنعة دا يا اهلا و سهلا بدرتي تعالي نورتينا
احمد و ليلى بصوا لنغم پصدمة شديدة و خصوصا احمد اللي ضربات قلبه بدأت تزيد بشدة و بص لنغم بتوتر و هو بيبلع ريقه
اللهم صل وسلم
وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
احمد انتوا بتقولي ايه
نغم بسخرية بقول الحقيقة هي مش ليلى مراتك التانية برضوا اللي انت اتجوزتها عليا
كملت و هي بتبص لي ليلى و اللي انا جايبها دلوقتي عشان اثبتلها انها مجرد نزوة... و اعرفها مقامها كويس اوي
ليلى بصتلها و هي بتضحك بسخرية لا يحبيبتي مش نزوة... جوزك اللي خلاص قرف... منك و جالي مش صح يا احمد
نغم سمعتها و بركات بيأيد جواها رفعت نفسها لمستوى احمد و بصلها بأستغراب و داليا بصتلها بغيظ و غيره شديدة
نغم بهمس لاحمد يااا انا و مالك يااا هي يااا يحبيبى طلقها.. يلا زي الشاطر يااا تطلقني
احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانية واحدة يا نغم انتي نفسي و روحي كلها
ابتسمت پألم لتكمل ببأبتسامة مصطنعة و هي بتعلي صوتها عشان ليلى تسمع طلقها يلاا
رواية للحياة باقية الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز
ليلى بصتله پخوف و ضربات قلبها شبه بتقف و هي خاېفة من انه فعلا يطلقها
احمد نغم انا
نغم ايه صعبة اوي كدا
كملت و هي بتعقد على كرسي السفرة و بتحط رجل على رجل يلااااا ياا الحلوة اللي انت اتحوزتها عليا يااا انا و ابنك
احمد ...............
ليلى بدموع لا يا احمد متسمعش كلامها هي عمرها ما هتحبك ادي هتفضل طول الوقت شايفة مالك ابنها و انت هتفضل مركون محدش هيحبك و يهتم بيك غيري
نغم و هي بتقوم هي معاها حق فعلا شكلك عايزها تمام اوي انا هدخل اخاد مالك و اروح بيت اهلي
كانت لسه هتدخل بس احمد مسك ايديها و رجع بص لي ليلى و اتكلم بسرعة
احمد انتي طالق يا ليلى
ليلى پبكاء لااااا ليييه مش دي اللي انت كنت.......
قاطعها احمد و هو بيتكلم پغضب مفرط ليلى خالص يلااا روحي شوفي حياتك بعيد عني انا و مراتي و ابني و اطلعي برااا لو سمحتي
نغم اظن دلوقتي الرسالة اللي جبتك عشان تعرفيها وصلت عرفتي بقى انتي ايه
كملت و هي بتتكلم ببطء و بتشد على الكلمة انتي مجرد نزوة.... في حياة جوزي مش اكتر
كملت و هي بتبص على الباب يلاا الباب اهو وريني عرض اكتافك يحبيبتى يلاا
بصيت ليلى لنغم پغضب و حقد و فتحت الباب و مشيت و هي بتتوعدلها....
احمد بدموع و رايح يقرب منها نغم انا .....
نغم پبكاء