روايه لم يكن فتي احلامي كامله حتي الفصل الأخير بقلم ايات الرحمن
عبده مش زوجه يا زهراء
غمضت عيوني بإرتباك ولسه هتكلم لقيت اخويا الوسط پيصرخ طلعنا نجري لقيناه واقع من علي السرير علي الارض
كان بيلعب ووقع واتكسرت رجليه ظهر عجز بابا اوي لما قالوا ان مش هيدخل العمليات من غير ما يدفع 2000 جنيه
رجع بابا استلف المبلغ من الجيران بعد ما صاحب المكان اللي هو بيشتغل فيه رفض يسلفه وناس كتير رفضت ودبر ال جنيه بعد معاناه وجه المستشفي دفعهم
مر وقت كدا ورجعنا البيت وكلمت بابا ف موضوعي لكنه رفض نهائي
حضرتك يا بابا عاجبك اللي احنا فيه دا عاجبك مدت ايديك للناس ودا يسلفك ودا يسمعك كلام مالوش اي لازمه
وسابني وخرج مر اسبوع والناس بدءت تيجي علي بيتنا تطلب فلوسها طب لسه الشهر ما خلصش بابا هيجيب الفلوس منين وكان رد الناس ملناش دعوه احنا جينا في الموعد اللي والدك حدده
ومشاكل وكلام اتقال وكان يوم مايعلم بيه غير ربنا وبابا تعب
خلاص انا اخدت قرار مفيش قدامي اختيار روحت الشركه وكنت مضطره اوافق ع الجوازه دي ولما رجعت بيتنا وبابا عرف قال
انتي اخدتي قرارك من دماغك يبقي مايلزمناش وجودك معانا هنا
عارفه طريق الباب ولا تحبي اعرفه ليكي
وبقيت انا في الوقت دا برا البيت
مفيش حد من اهلي اعرفه عشان اروح ليه ولا اصدقاء روحت الشركه واخدت عنوان صاحبها
وروحت عليه
كنت عارف ومتأكد ان مش هتضيعي الفرصه دي من ايديكي
ماكنتش عارفه ارد واقول اي
مش عارفه هتردي وتقولي اي ماعلينا تعالي معايا اعرفك بزوجك المستقبلي وبعدها ادخلك الجناح الخاص لحد ماييجي المأذون
اخدني وروحنا عند اخوه القصر كبير اوى وفي غاية الجمال والروعه وصلنا جناح اخوه الخاص خبط علي الباب ودخل وانا معاه
كان قاعد علي كرسي متحرك وبيبص ليا وهو علي وجهه ابتسامه هاديه جدا وفجأة اتحولت ملامحه لحاجه تشبه الزهول وبدء جسمه ينتفض علي الاخر وعيونه بقي لونهم احمر
وف لحظه وقع ع الارض
الرابع
يعني مش كفايه عاجز هيبقي عاجز ومريض كمان دي الكلمات اللي كانت بتتردد في قلبي ما هي الحياه كدا مش بتدينا كل حاجه بنتمناها ارفض ولا اكمل خلاص
مابقيتش فارقه لو رفضت هعيش في الشارع ولو وافقت هبقي كدا بحكم علي نفسي بالمو...ت وانا كدا كدا مي...ته من وقت ما اهلي اتخلوا عني
بعد شويه الدكتور جه وقال ان دي حاله بتيجي عنده كل فتره كدا وبيفقد النطق حسب نفسيته بقي ممكن اسبوع شهر ودا سببه وفااااة والدته اللي طبعا حكاية وفا...تها دي
البيت دا كله اسرار وخفايا كبيره جدا وانا مش هقدر اتحمل كدا بصيت ليه وهو نايم كان نايم زي الطفل وكل شويه الاقي ملامحه بتتغير
كإنه بيحلم حلم بيخوفه قربت منه شويه بحاول افهم اي حاجه لكن سمعت صوت اخوه بيقول
يلا يا انسه زهراء اطلعي الجناح الخاص بيكي مع داده فاطمه وحاولي ترتاحي علي اد ما تقدري عشان بكره هتكوني حرم مؤيد الصاوي
بكره بكره
ايوه هو في مانع ولا حاجه
ها لا لا طبعا
طب يلا تصبحي على خير
هييجي منين الخير
بتقولي حاجه
بقول وحضرتك من اهله وروحت ع الجناح مع داده فاطمه اللي كلامها علي اد السؤال بس جناح اي دا دي اجنحه ف بعض دا اد بلدنا كلها دا السرير