روايه المتسول الأخرس كامله حتي الفصل الأخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قارعتها في بيروت الغربية
ومع اشتداد ضراوة الحړب يئس الناس من المتسول الأخرس فتركوه لشأنه ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره.
وتقدمت جحافل الجيش واقتربت من المتسول الأخرس عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة وترجل منها ثلاثة ضباط واحد برتبة مقدم واثنان برتبة نقيب ومعهم خمسة جنود ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد مليئة بالجنود.
كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالړصاص ويضعون أصابعهم على الزناد وهم يتلفتون بحذر شديد.
كان الجو رهيبا مليئا بالړعب والمكان مليئ بالچثث والقتل ورائحة الډم ودخان البارود تنبعث من كل مكان.
وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائما ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل المۏت سعيدا رفع المقدم يده نحو رأسه وأدى التحية العسكرية للمتسول الأخرس قائلا ........
وعندما صاروا على بعد خطوتين منه انتصب قائما ورفع رأسه الى الأعلى كمن يستقبل المۏت سعيدا والمفاجأة كانت عندما رفع المقدم ا يده نحو رأسه وأدى التحية العسكرية له قائلا باسم جيش الدفاع أحييكم سيدي الكولونيل العقيد وأشكركم على تفانيكم الرائع في خدمة بلدك فلولاكم لما استطعنا دخول بيروت!
من هول الکاړثة التي أحلت على أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها هذا الوغد الجاسوس.
ولكل حاډث حديث