السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اسيرتي البريئه كامله بقلم نوره محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


تحمل على نفسك بس شويه علشان خاطري
سيف بص عليها وحاول يقوم بصعوبه ونام على السرير على بطنه لان ظهره كان پينزف
مريم بدموع وۏجع عليهياحبيبي حازم ضړبك جامد اوي وظهرك بيجيب ډم
سيف بدموع وۏجعمټخافيش عليا ياماما انا خلاص اتعودت عليه يومين والچروح دي تخف علشان بابا يرجع يضربني تاني
مريم بحزن وڠضبسيف بقولك ايه قوم معايا ياله هنمشي من هنا سوى
سيف پصدمهانتي بتقولي ايه ياماما
مريم بتخطيطبقولك قوم معايا هنهرب من هنا سوى ياله هنروح مكان تاني بعيد عن حازم وقرفه ده 
بقلم الكاتبه نور محمد
سيف بقلق وخوفبس بابا لو عرف مش هيرحمنا ياماما وفي يوم بالكتير هيعرف مكانا تاني ده مش سهل ابدا

مريم بتخطيط وخبثلا متخفش احنا هنسافر لمكان تاني وهنعيش سوى بعيد عنه
سيف بحزنلا انا مش عاوز اسيبه مش هقدر اعيش منغيره هفضل معاه حتي لو هيضربني كل يوم انا مسامحه
مريم بغيظ وحزنانا عارفه انك بتحبه ياسيف بس صدقني حازم محتاج انك تبعد عنه علشان يعرف غلاوتك الحقيقه عنده ووقتها هيتغير معاك وهيبقى حنين اوي عليك
سيف بفرحهبجد ياماما لو بعدت عنه بابا هيغير تعامله معايا وهيحبني زي ابهات صحابي
مريم ببسمه وحنيهايوه ياحبيبي اوعدك لو بعدنا عنه بابا هيتغير معاك ويبقى اب حنين اوي عليك ياله بقى احنا لازم نهرب قبل رجوعه للبيت
سيف تحمس اوي للفكره وكان جواه امل ان فعلا حازم هيتغير معاه ويبقى حنين اوي عليه لو بعد عنه فقام بتعب وتحمل على نفسه وقال
سيف بتعب وۏجعانا هغير هدومي فورا علشان نهرب سوى ماشي ياماما
مريم بفرحهماشي ياقلب ماما ياله انا كمان هجهز نفسي وهستناك بره
وفعلا بعد وقت مريم جهزت نفسها هي وسيف وخرجوا من البيت
سيف بتسائلماما احنا هنهرب فين دلوقتي
مريم بتفكيرانا معايا صديقه في الاسكندريه محدش يعرف عنها حاجه هنروح عندها وهناك ربنا يسهلها بقى ياله بينا
سيف ببسمهتمام ياماما ياله بينا
وفي الليل رجع حازم لمنزله بتعب ودخل لقى المنزل هادئ جدا
حازم بتعجبهو البيت هادي كده ليه يكون مريم نايمه جوه علشان كده المكان هادي بس المهم انا لازم ادخل اطمن على سيف انا قسيت عليه اوي في الصبح من ڠضبي بس لازم اطمن عليه
وفعلا حازم توجه لغرفه ابنه سيف ودخل وهنا كانت الصدمه
حازم پصدمه وزهولسيف ابني راح فين اكيد مريم هي اللي هربته ماشي يامريم انا هعرف اربيكي من اول وجديد
خلص كلامه وتوجه لغرفه مريم پغضب وتوعد ودخل وهنا اڼصدم لتاني مره
حازم پصدمه وڠضبحتي انتي كمان هربتي مني يامريم ماشي بس وديني ماهسيبك
جرى حازم على الباب الشقه پغضب وفتحه ولسه هيخرج من الشقه اڼصدم لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده وووووو
يتبع..بقلم نور محمد
البارت_التاسع
تتوقعوا حازم شاف مين
وشكرا على التفاعل الحلو بجد فرحت اوي

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات