روايه اسيرتي البريئه كامله بقلم نوره محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسيرتي_البريئه
يالهووى الحقوني حراامي عاوز ېقتلني
سيف بضيق اهدي بقولك انا ابن جوزك مش حرامي
مريم پخوف لا انت كذاب ده مستحيل
سيف ببرود طيب خدي البطاقه لسه مطلعها من اسبوع وتأكدي منها
هديت وقربت منه بتوتر واخد البطاقه من هنا وشهقت پصدمه من هنا
مريم پصدمه وزهول ايه ده يعني كلامك صحيح لا وكمان عمرك 16سنه ازاي
سيف بضحك نصيب ربنا بقى يامرات ابويا اعمل ايه كل اللي يشوفني ميصدقش اني عنديسنه بس علشان شكلي كبير
مريم پصدمه ونفي ولا البطاقه دي زوره صح ازاي شكلك راجل كبير وعمرك صغير يعني
سيف بحزن ماقولتلك نصيب ربنا بقى ايه هتتريقي عليا زي باقي صحابي يعني
مريم بشفقه خلاص اهدي ياصغنن انت بس تلقاك نزلت من بطن امك كبير عن سنك
سيف بضحك وحزن تصدقي ممكن برضو
مرين بتعجب وتسائل طيب قولي انت ازاي ابن حازم وحازم يعني احم خلفك امتي يعني علشان شكله صغير عملها امتى دي بقى
سيف بضحك وبسمه طيب خدي الكبيره بقى بابا عمره 38 سنه وجابني انا على عمرسنه ايه رأيك
برقت فيه پصدمه
مريم پصدمه كبيره انت بتهزر صح حازم 38سنه دنا كنت بقول انه يادوب 25سنه من شكله الصغير
ضحك وقعد على الكنبه بسخريه وقال
سيف بسخريه مااحنا كده كلنا في العيله جيناتنا ملغبطه يعني انا شكلي كبير وسني صغير وبابا شكله صغير وسنه كبير فهمتي حاجه
بص قدامه بحزن وشرود وقال
سيف بحزن ودموع عند ربنا انا مشفتهاش غير في الصور عند جدتي ام بابا اللي ربتني وبابا قال انها ماټت في حاډث بعد ولادتي بشهر واحد
نزلت دمعه من عيني بتأثر على حالته فقربت مسك ايده وقولت
مريم بتأثر وشفقه ربنا يرحمها خلاص متزعلش تعال معايا انا حضرت اكل جميل اوي هيعجبك
رد بطفوله ضحكتني علشان شكله بقى مضحك اوي قدامي وقال
سيف بفرحه طفوليه بجد انا بصراحه جعان اوي وتيته زعلانه مني وقالتي روح عند ابوك اقعد معاه
مريم بتعجب طيب وليه قالتلك كده
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه
مريم بحزن ودموع خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن
سيف بحزن ودموع تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضڼ الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني
سيف بضحك وسخريه ابنك بالحجم ده كله ازاي
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه
مريم پخوف اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال
حازم پغضب انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا
بصيت عليه پصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على حازم وقال
سيف بحزن ودموع بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت