روايه شهد حياتي مكتمله جميع الفصول
بيأس منه ثم ضحك هو الآخر على حاله وما وصل له
نظر لهم المراكبى وابتسم على هذا الزوج المحب وزوجته
وصل المركب أخيرا الى وجهتهم فوقفوا مبهوتين من جمال المكان
يونس بإعجاب مش معقول ماكنتش اعرف ان المكان تحفه كده لما قولتيلى على مكان اسمه جزيرة النباتات هنا ماكنتش اعرف انها هتبقى تحفه كده
نظرت له وقالت بحماس وهى تسحب يده وتتحرك معه للداخل بمرح وحماس تعالى نجرى ونطنطط ونتفرج على كل شبر فيها
قهقه عاليا وهو يشعر بعوض الله له ويتمتم بالحمد لله الف حمد والف
شكر ليك يا رب
تجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها التقطوا العديد من الصور لهم كانوا ينظرون بإعجاب للاشجار والنباتات من اندر الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته ملصق عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا حقا كانوا يتعجبون من وجود
على حافه النهر وبمكان منعزل ورومانسى جدا جدا جلسوا وامامهم سلسلة من الجبال تضم مقاپر الاشراف بمنظرها الاثرى الذى اكمل اللوحه روعه
الصقها به وهو ينظر لها بحب فقالمافيش اهدى ولا احلى من المكان ده عشان كل واحد يقول اللي جواه براحه وهدوء وكل واحد يشرح للتانى هو عايز يقول ايه انتى كنتى طلبتى منى نتكلم ايه يا روحي كنتى عايزه تقولى ايه انا سامعك وعايز افسرلك اى حاجة انتى فهمتيها غلط
يونس بإصرار مش هسيب اى حاجة تضايقك صدقينى الى فات اساس للى جاى ماينفعش نخيط الچرح من غير مانطهره
ابتسمت بمرح قائلهههههه دكتور بقا وكده
شهد بس ماتفكرنيش بالى عملته فيا
تخضبط وجنتيها بخجل فابتسم هو بخبث وقالمش هفكرك دلوقتي وهحاول امسك نفسي بس اول ما نوصل السويت بتاعنا ونقفل الباب ه قاطعتهبسسس بس ايه والله مانت متكلم
ضحكت بقوه ثم تبعها هو الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه يا شهد قولى
حبست نفسا عميقا وزفرته على مهل وقالتانا اتعرضت لاپشع مواقف فى حياتى من يوم جوازى منك من اول يوم
يونس بحزنمن اول يوم لدرجة دى ياشهد
شهد بحزن ايوه اول يوم لما اخدتنى معاك انت ومراتك وانتو رايحين تتعشوا كان موقفى زباله جدا
شهد ده أسوأ أسوأ بكتير لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تخلى مراتك تلبس وتتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر اقبح من ذنب
يونسانا ماقولتش لمروه اى حاجة واتفاجئت بيها زيى زيك بالظبط وماعرفتش احرجها لانى عذرت موقفها وشعورها ان جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة ده غير انها اصلا ماسبتليش فرصه اتكلم وركبت العربية على طول
شهد ولما هو كده اخدتنى ليه المطعم المفضل ليك انت وهى
يونسده مش مفضل لينا ولا حاجة انا حبيت اخدك المكان ده لأنه اشيك واغلى مكان في القاهرة بس مش اكتر بس الى عرفته بعد كده ان مروه كانت بتروح هناك كتير بعد ما جت معايا عشا عمل فيه مره عشان كده صاحب المكان كان عارفها
ابتسمت هى فقالاخدت بالى لما بصيتى وبرقتى بعينك اووى لما لاقتيه عارفنا
تنهد طويلا ثم قال ايه تاني يا شهد
شهد أهم وأصعب حاجة ذل مروه ليا ولما قالت إنها اوامر منك
يونس مش معقول يا شهد انتى فعلا لحد دلوقتي فاهمة انى قولت كده فعلا ده أنا
كسرت الدنيا عليها وعلى الكل ورميت يمين طلاق عليها قدامك بعد ماضربتها عشانك وانا الى عمرى ما رفعت ايدى عليها او على اى واحده ست او بنت
شهد تقوم تاخدنى انا وتحبسنى فى اوضه فى فندق ومن غير بنتى وكأنى انا الجانيه
مش المجنى عليها
يونس پغضب وغيره وقد تذكرانتى مش فاهمة مش فاهمة حاجة ياشهد لحد دلوقتي ماتعرفيش البواب قالى ايه وحتى من غير مايقول
شهد بتساؤلقالك ايه
اغمض عينيه وقالشهد اللى لازم تعرفيه انى ماكنتش هسمح انك تقعدى في العماره دقيقة واحدة كمان وانتى لو لاحظتى انى خرجتك من الفندق للفيلا على طول
شهد بحيرهايوه ليه
يونسعشان الناس الى شافوكى وانتى وانتى كده
فهمت عليه وقالتبس انت كمان ماسبتليش ولا فلوس ولا موبيل اكلم حد
يونس خۏفت خۏفت بالفلوس تقدرى تمشى وتروحى حته ماعرفش اوصلك فيها لانى كنت شايفك اد ايه مچروحه ومدمره انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا لحظتها لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه
تبعدى عنى وعننا كلنا حتى خۏفت احيبلك موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى غلط بس ڠصب عنى السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا بعد غيرتى هو انى كنت بضمن إنك عمرك ماتروحى مكان من
غيرها ولما تفكرى تسبينى اول حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى اتصرفت غلط وبانانيه بس من
عشقى ليكى خصوصا انى مظلوم وانتى كنتى لسه مدبوحه فاكيد كنتى هتتصرفى پجنون وتهور
كانت تستمع له پصدمه ما كل هذا هل يوجد رجال تعشق هكذا الان فقط تشعر بأنها أكثر النساء حظا كى تنال أولا زوج حنون مراعى كسعد ومن بعده زوج مهووس متيم كيونس
مالت برأسها على كتفه العريض وهى تتمسك بذراعه وقالت انا اسفه أسفه انى فهمتك غلط بس كان ڠصب عني صدقتى وكل حاجه كانت ملغبطه اخو جوزى الراجل الكبير المحترم بقا جوزى فجاءه بقا بيتعصب ويغير وكل ده انا مش فاهماه افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول قبل اسمه الف لقب ولقب عشان مراتك كانت بتضايق مافيش حد بيحب حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك وبعدين كل الاحداث الفظيعه دى كله جه ورا بعضه خلانى ولا عارفه اشوف ولا احكم صح ڠصب عني صدقنى
كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالتلسه زعلان من كلام الصبح
صمت قليلا ثم قال بهدوءمش زعلان خلاص بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه
ابتسمت قائلهكان عصب عنى صدقنى
يونس كان كان وخلص واللى جاى كله ليا صح يا شهدى
شهد ههههههه صح
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق
دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقالتمالك يا يونس رجعنا ليه حصل حاجة
ذهب تجاهها وهو يتحدث بجديه ويخلع عنه سترتهفى حاجة مهمة جدا لازم اعملها
رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته
وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28_29سنه مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائلهمين البنت دى ياعزيزه هاانم
عزيزهدى شهد
الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم مرات الشهيد سعد
عزيزهالله يرحمه
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احداااااه كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه وتبقى خړابة بيوت
قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سکينا انغرس بقلبها ولا لتلك الحقيره التى التمعت عينيها بخيث
لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى پخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته
استدارت له فانزعج هو من ذلك النقاب الذى اخفى عليه وجهها
قالت بخفوت أنا
اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاءطب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف
احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا
صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى
شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
دلفت مروه خلف يونس بغنج قائله يونس
انا عزمت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد
عمل يوم مرهق قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله قائله بفرحة يونس حمد الله على السلامة
فنظر لها بفرحه شديدة ظاهرة جدا لها