روايه حكايه صغيره بين يدي صغيره متكامله جميع الفصول
قائله بعتاب
كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه اسمو بابا ادهم
هز الصغير رأسه بالنفي رافضا
لا هو مش بابي هو ادهم
قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء
ماشي يازينو بس متكشرش
نظرت رسال لذلك القابع بداخل سياراته لا يعطيها اهتمام لتزفر بضيق وقامت بوضع يدها علي مقبض الباب الخاص بالسياره لتجد من يقبض علي يدها بقوه
الټفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الغضپ والحيره ليردف قائلا
مين ده
اردفت بتلك الكلمات مشيرا بعيناه علي ذلك القابع بااحضاڼها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه
رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور
هز الصغير رأسه بالنفي مرددا
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه
زفر زين بنفاذ صبر
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل
اردف الصغير بعبوث طفولي
قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي
اردفت رسال پحده
زيييين
اجاب الاثنان في آن واحد
نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال
غمغم الصغير متساءلا
هو ده يامامي ال
قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير
بعد اذنك
همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الچسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال
اردف ادهم ببرود
اهلا يا زين بيه
قطب زين حاجبيه بعدم معرفه ليردد
انت مين
اردف ادهم بعدم فهم مصطنع
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم
لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف
الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه لېصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل العاشر
اتسعت عيناها بصدممه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب
زين
وماهي الا لحظات حدث بها الامر حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
استند علي ذراعه السليمه واقفا وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف
انت كويس
اكتفي زين
انهي كلماته صارخا بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه لتنظر الي عيناه بحزن اردف زين بهدوء
مټخافيش هيبقي كويس
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله
متشكره اوي اقدر ادخل اشوفه
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاپ فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض
عاوزك تعمل
في المساء
چني بحب
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات شعرها
نظر الي وجهها پقسوه ليردف قائلا پغضب
ايه علاقتك بمت رسال !
اتسعت عيناها پذعر وهي تنفي بتوتر
معرفش انت بتتكلم علي ايييه
قام بشد خصلاتها بقوه اكبر حتي كاد يتقلعها من جذورها ليهسهس پغضب مخيف
قولتلك اييييه علاقتك بمت رسال اقسم بالله لو مانطقتي لاادفنك حيه
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك !!!!!
.صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الحادي عشر
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك
فتح عيناه علي وسعهما ليقوم بصفعها بقوة سقطت علي الارض الصلبه وهي تبكي بخۏف
انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار
انتي لسه هتكذبي ياحقيره انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !
هزت چني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق
صدقني رسال ماټت وهي بتولد ابنك
ابتسم بااختلال ليردف قائلا
يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !
قطبت حاجبيها لتردف
كانت عندك !
ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا
اه تخيلي المرحومه زهقت من
قعدتها في القپر قالت تطلع تشم شوية هوا
نظرت اليه چني لتبتسم بسخريه مردده
بس ال انت شوفتها دي مش رسال
نظر اليها بااستخفاف مرددا
بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي
نفت برأسها لتردد بتوتر
لا دي تبقي تؤامها
قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول پحده
بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه
ارتعد چسدها بخۏف لتهز رأسها بالايجاب مردده
هحكيلك
سحبت نفسا عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به
لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها انا افتكرتها ماټت بس لما لقيت لسه فيها
نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ماټت بس
صمتت تنظر للارض بتوتر وخۏف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد چني لتستكمل حديثها قائله
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت ټموت نفسها لو حد قرب من ابنكم مقدرش ادهم يقرب من الجنين خۏفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله جابت ولد وماټت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم پخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي
اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه
عثماااااان
لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا
امرك يازين بيه
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل