روياتي كامله حتي الفصل الأخير
تتمناك لو عايز تتجوز قول وأنا أجيبلك واحده تتباها بيها واحده من عيله كبيره وراقيه مش واحده متعرفش أهلها فين ورامينها ليه
نزلت راسي في الأرض وكأن سکينه غرزت في قلبي بعصبيه هزت الڤيلا وقال
أنا مسمحلكيش تقولي كلمه عليها لو مش عايزانا نكون هنا أنا أقدر أشتري أي مكان وأعيش فيه بس أنا مرضيتش أسيبك لوحدك
هز راسه وقال
سحبني وراه دخلنا الأوضه وشد شنطة السفر وقولت وهو بيلم هدومه
تميم بيه مالوش داعي اللي بتعمله ده لو سلمي هانم مش عاجبها الوضع خلاص نتطلق وعادي أنا هاروح أشوف شغلانه تانيه بلاش تعادي أهلك عشاني
وقال
أنت مراتي أياكي أسمعك بتقولي طلاق طلاق أنا مش هطلق وأنا عارف هي هترضي بالوضع أزاي
بعياط قولت
كان بيلم هدومه بعصبيه وخرج ونادي علي الخدم ونزلوا الشنط كانت واقفه وشايفه الشنط وهي بتنزل
أنت رايح فين
پغضب مكتوم قال
يظهر أني غلطان لما فكرت أعيش معاكي بس أنا مش هرضي الأهانه لمراتي
بسخريه قالت
هو أنت مفكر باللي بتعمله ده أنا هرضي بالموضوع وخلاص تبقي بتحلم طول ما الخدامه دي علي ذمتك مش عايزه أشوفك أنت فاهم
سحبني وراه ومشينا ركبنا العربيه وأنا حاسه بالذنب حاسه ان مكنش ينفع يحصل كده روحنا فندق تحت محاولات كتيره فأنه يرجع الڤيلا
تميم بيه أنا مش قابله الموضوع ده
برضو بيه
لو لي خاطر عندك أرجع
أنت فاهمه أنت بتقولي أيه يا هند أنت مراتي
ابتسمت ڠصب عني وأنا شايفاه مستمتع بالكلمه وقولت
طب ممكن تسمع مني
أنا ممكن أخليني هنا كام يوم وأنت تروح لسلمي هانم تقنعها لكن حكاية أنك تسيب البيت وتمشي كده الأمور هتسوء أكتر بينكوا وساعتها مستحيل ترضي بي
مترضاش
هزيت راسي وقولت
مهما كان دي مامتك ومينفعش مترضاش بجوازنا ولو فضلنا كده أنا مش هكون مرضيه
بص لي وقال
بس هي قالت كلام عليكي مينفعش يتقال
غمضت عيني وابتسمت وقولت
ابتسم وقال
بحبك
بصيت في الأرض وبعدين بصيت له وقولت
لو بتحبني روح راضيها
اتنهد وقال
حاضر يا ستي
أخد شنطة هدومه ومشي