الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه شهد حياتي مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 23 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


تعرفها هى جيدا نزل هو بكل غرور وهمينه وتقدم منها قائلا دون ان يعير رنا اى اهتمام رغم نطرته الثاقبه لها وهو مازال فى سيارته مابترديش على موبيلك ليه 
سكتت رنا ولم تتحدث رغم استغرابها الشديد لهذا الشخص ولطريقة كلامه معها ولكنها لازالت لا تعلم شئ عنها فاثرت الصمت 
نظرت شهد بحرج لصديقتها الجديدة وهى تراها في اول لقاء واول تعارف لهم وشخص آخر يصيح بها ويمسكها من ذراعها بهذا الشكل المهين 

نظرت له والدموع بعينيها نظره لن ينساها ابدا كلما حاول الاقتراب يجد نفسه يبتعد اكثر غيرته وتملكه يعمونه الم يأمرها الا تصادق احد ألم يمنعها من التعامل مع اى شخص غيره هل يمنعها عن الجامعة هذه ويريح باله كلما حاول الاقتراب يجد نفسه بتصرفاته وغباءه الناتج عن هوسه يبعده أميال اكثر 
سحبها معه بهدوء من وجهة نظره ولكنها طريقة مهينة بالنسبه لها أمام صديقتها وامام باقى الجامعه فظلت رنا على صمتها وذهزلها لفتره حتى استوقفت تاكسى لها وهى عازمة على مهاتفتها للاطمئنان عليها من هذا الضخم الذى كان معها 
تجلس بجانبه فى الإمام وهو يقود بنفسه تبكى بضعف وذل على مايحدث لها وما أصبحت تحياه من بعد عيشها الكريم فى كنف سعد 
صوت بكاءها يقطع
نياط قلبه ولكن غيرته قد اعمته وهو حقا لا يرى امامه 
قال پحده وهو لا يزال قائدا ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي 
نظرت له بعضب هل لا تعلم حقا عاهدت نفسها على القوة وهى تحاول والله لكن نفسها ودموعها لم تتحمل الموقف حقا 
قالت پبكاء وحده اوجعته وهى تشوح بيدها بجد انت بجد مش عارف انت بتكرهنى ليه 
قالت الأخيرة بصړاخ فنظر لها پجنون وابتسامة مختله قائلا أكرهك اكرهك ده إلى فهمتيه من تصرفاتى يانهار اسود 
شهد بقوه ايوه وعايزه اعرف بتعاملنى كده ليه انا عملت ايه 
يونس پغضب متذكرا مش بتردى على موبيلك ليه ها وبعدين مش قولت مافيش صحوبيه لاى حد ومافيش تأخير 
كانوا قد وصلوا لفيلته تزامنا مع وصول باص مدرسه مالك وجورى ففتحت الباب پغضب وقالت انا مش برد على ارقام غريبة وانا حره اصاحب اللى انا عايزاه 
ينظر لها پغضب شديد وهى تغادر وتأخذ ابنتها ومالك ينظر لهم نفس نظرة ابيه 
حره من قال هذا هى ليست حره هى ملكه لا تجيب على ارقام غريبه انه زوجها ومالكها 
ذهب مالك ويونس خلفهم وڠضب العالم مسيطر عليهم 
دلفت للداخل تمسك يد ابنتها التى تسير بجانبها فوقفول على صوت واحد فى نفس الوقت من يونس ومالك شهد_جورى 
التفتت الاثنتين فوجدوا وجهين محمرين ڠضبا بطريقة مخيفه اعادا النظر لبعضهم وفى ثوانى ودون اتفاق ركضا لأعلى بنفس السرعه فركض خلفهم الأب وابنه سريعا 
دلفت بسرعه هى وابنتها وأغلقت الباب جيدا من الداخل عليهم وتنهدت براحه 
اما بالخارج يقف هو ابنه بنفس الڠضب ونفس الملامح وهم يطرقون الباب پغضب فى نفس الوقت افتحى يا شهد_جورى والا هكسر الباب 
لارد
مالك _يونس افتحى احسنلك ولكن أيضا
لارد 
تنهد الاثنين ثم قالا تمام عشر دقايق والاقيكى تحت على الغدا لو ده ماحصلش انتى حره 
انهيا الحديث في نفس واحد فنظرا لبعض نفس النظره ثم هبطا لاسفل 
حممت ابنتها وغيرت لها ثيابها لأخرى مريحه وارتدت هى دريس صيفى من اللون الأزرق بدون نقاب وخرجت سريعا قبل إنتهاء العشر دقائق التى حددها هذا المعتوه 
فتحت الباب وعقد ثمين متلالا من الالماث وقالت بطريقه فجه وحقيره ايه مش كفاية بقا لف ودوران على الراجل ياخطافة الرجاله انتى 
بهت وجه شهد ونظرت لابنتها التى بدأت الدموع تتجمع في عيونها يالله اكل يوم لابد من ذل تراه هى وابنتها لكن لا والله لن تكن شهد أن سمحت بهذا أن يحدث مجددا 
شهد بقوه خطافة رجاله انا 
مروه ياحتقار
وهو فى حد متنيل قدامى غيرك بس عايزه اقولك
القديمه تحلى حتى لو كانت واحله 
شهد بكره متنيل امممم طب بصى بقى عارفة يونس اللى انتى فرحانه بيه ده انا هخليه قدام عينك وعين الكل زى الصلصال كده فى ايدى خاتم فى صباعى مش انا خطافة رجاله انا هعرفك خطڤ الرجاله بيبقى ازاى وخليكى فاكره ويشهد ربنا إنك انتى اللى خرجتى شياطينى شايفك سريرك اللى صممتى تشتريه من ريش
نعام ده هخليه يخونه عليه معايا وبكره تشوفى يا ياوحله 
قالت ما قالت بقوه وشجاعه تحسد عليها ولكن الظلم يخلق من الطيبه جبروت وتركت خلفها مروه تنظر لها باعين تشع لهبا وهى تخشى القادم بشدة 
خلص البارت 
الفصل الثاني عشر
يجلس الجميع مقابل بعضهم ينتظرون انتهاء الخدم من وضع الطعام كى يشرعوا بتناوله يجلس هو وعينه على باب حجرة الطعام ينتظرها پغضب شديد وبجواره ابنه الذى لا يقل ڠضبا عنه ينتظرون المعذبه الكبيرة وابنتها 
بمنتهى المكر ينظر كامل وعزيزه وريهام لبعض ويبتسمون بخبث 
كامل بجديه مصطنعه ماتاكل يا يونس
هو فى حاجة 
انتبه له يونس وقال ها اه اه هاكل اهو 
بدأ فى تناول طعامه پغضب او تظاهر بذلك لشدة حرجة منهم ومن هيئته فهيبته التى دائما
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 82 صفحات