روايه زي الروايات مكتمله جميع الفصول بقلم نيرو وائل
هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع
هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
مريم
احمد مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
سيف تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة جميل اوي
زهرة بفرحة بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف تعالي معايا
زهرة على فين
سيف هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها ايوا سوا
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف
و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
سيف بإبتسامة الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش ي يعني ايه
سيف يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع الف مبروك
مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر فاقت
دلال بعياط لسه
الدكتور بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة
مريم انتي كويسة حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتقرب منها زهرة بقلق مريم في ايه ايه اللي بيوجعك
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى
دلال مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف ننادي الدكتور طيب
دلال لا ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة بس
دلال لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
خطب سيف خطب يا دلال
دلال في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
مريم بعياط اهدى! اهدى ازاي دا خطب زهرة زهرة دي اقرب حد ليا
دلال هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في
العياط دا دا كان ماسك ايديها و فرحان دا قالي انه بيحبها
دلال اهدي يا مريم هتتعبي
مريم انا انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط مش هتروحي في حته و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا انا انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره انا بحبه
دلال اشششش صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها اسكتي اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال لااااا
زي الاطفال و پتنهار من العياط
دلال بعياط اهدي يا قلب اختك اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه وبتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
نورا
بتبصله بتوتر نعم
احمد هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية دلوقتي بقيت صاحبتها و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش
هتوصلني
سيف هااا اه طبعا
زهرة طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و
بيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها