الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سمرائي من حقي متكامله جميع الفصول بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


متقلقش كل حاجه ه ترجع زى ما كانت وأفضل الأه م دلوقتى أن ربنا لطفب عاصم 
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجه ها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوى أنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيه حسيت بها 
تبسمت سليمه له 
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها 


فى المساء 
بالمشفى 
بعد أن ذه بت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى 
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى ه يبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق 
ردت سمره قائله لأ أنا الى ه بات مع عاصم يا عمى 
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر ه يبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا 
ردت سمرهانا ه بات معاك 
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى ه نا بين الدكاتره والممرضين 
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصم فهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه 
وتحدثت قائله انا ه بات ه ناوه تصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع له نا تانى 
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركه م سويا 
وافق حمدى قائلا طيب ه تصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده ه نكون ه نا 
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان 
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه 
تبسمت وأتجه ت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائله انا مش ه نامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير 
تحدث عاصم قولتلك شكرا مش محتاج منك حاجه 
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت 
بعد قليل 
نه ضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم 
نظرت له قائله عاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن 
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر 
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه 
تحدث عاصم كنت عاوز أعدل المخده بس خلاص 
أنحنت
سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه 
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم 
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد 
خلاص عدلتها ه تحس براحه وأنا كمان ه حس براحه السرير الى ه ناك متعب أنا ه نام ه نا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه 
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه 
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم 
بعد
مرور يومان 
فى المساء بفيلا والد سمره 
تبسمت سمره لطارق قائله 
شنطة ه دومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مه متك خلصت 
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفه م الحقيقه ويندم على ظنه 
تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل ه يعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا 
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون ه ناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى ه ناك بستقبله بنفسى 
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره 
وسرعان ما قادها طارق 
ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا 

فى صباح اليوم التالى 
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم 
وطلبت لقاء عاصم 
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم 
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى 
ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت ه تجى تعيش ه نا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها ه نا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت به م فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى
وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين 
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر 
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم 
أنت فاه م غلط 
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه !
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم 

البارت الجاى الأتنين
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه والعشرون 
بمنزل حمدى ب قنا 
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى و عاصم تنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقه تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
ظلت تراقبه م من شرفة الشقه وتبتسم على 
مرحه م معا لكن تبدل ذالك بلحظه 
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منه م كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار و عاصم يوه مها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه عله م يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليه م حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليه م طفلتها و عاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص له م 
فجأه صحوت سمره به لع فى قلبها 
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير 
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى 
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره 
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداه ما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ 
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى 
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى 
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منه ما
أه تدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصم نفضت هذا التفكير سريعاف عاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه 
قطع تفكير سمره فتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه
موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط 
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده 
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذه بت الى شرفة الغرفه وقامت
بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهاغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله 
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا ه نا ليه 
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره 
للحظه خاڤت منها سمره 
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى 
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد ه نالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليه لا تعرف السبب 

بشقة عقيله 
على طاولة الفطور 
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه 
نه ضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وه تأخر فى الجامعه 
نه ض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى 
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال 
نظرت له م عقيله بأذراء دون رد
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائله ايه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش 
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كده غريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى 
نظرت له عقيله ساخرهر ايق قوى عالصبحوبته زر كمانأيه السر فى كده يا ترى وكمان صاحى بدرى وه تروح فين كده 
رد عاطف وهو يه ندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنع عاصم موصى بأوامر شديده لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز 
نظرت له عقيله بتعجب ساخرهوده من أمتى كنت بتنفذ أوامر عاصم قولى يا عاطف قلبى بيقولى وراك سر أيه هووكمان عندى أحساس كبير إنك أنت الى كنت وراء محاولة قتل عاصم !
تحدث عاطف قائلا بسخريهقلبك دليلكبس أنا مش مچرم واحساسك ده غلطسبق وقولتلكماليش دخل عاصم له
أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منه مأو يمكن معجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيه بنسمع كتير عن مهوسين بالمشاه يريمكن واحد منه موجه حظ عاصم وهو معاهاأنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم 
ردت عقيلهويمكن مهووس بسمره وحب يتخلص من عاصم علشان يبقى الطريق قدامه خالى ومفيش مهووس بسمره أكتر منك 
نظر لها عاطف قائلا طالما متأكده كده يبقى ليه بتستجوبينى بسيطهقولى ل عاصم أو حتى قدمى دليلك للشرطهوبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم 
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق 
توترت عقيله قائله تقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
تبسم عاطف بسخريه قائلامش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأولده صوت جميييل قوى وه يعجبك 
فتح عاطف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 39 صفحات