الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه لم انضج متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نده على الممرضة اللي بتشتغل معاه
وفي ثواني علقوا للطف محاليل
الدكتور هي بتتعب في البيت وكدا
محمد انت ازاي تسال سؤال زي دا
الدكتور يا استاذ محمد المدام متعقدة من الخلفة كمان مرة وواضح انها مبتاكلش خالص حضرتك لازم تهتم بأكلها جدا الفترة الجاية عشان تقدر تولد الطفل دا وكمان مينفعش ضغط اعصاب ابدا عليها
محمد طيب يا دكتور
محمد خد لطف وروحوا وكلم مامته قالها أنه هيسيب البنات يباتوا عندها اليوم دا
محمد اول ما وصل البيت لطف غيرت هدومها وقعدت على السرير بتبص قدامها وهي سرحانة خالص ومش شايفة قدامها اصلا محمد دخل ووقف قدامها وبدأ يتكلم معاها
محمد هو انا كل يومين هتقعي مني واروح اعلقلك محاليل
لطف انا اسفة
محمد ادعي يختي يطلع ولد
عدا ايام وشهور ولطف بقت بتقعد على الاكل تاكل بالعافية عدت ٣ شهور ولطف النهاردة راحة تعرف جس النونو بنات لطف كبروا وبقوا ١١ شهر
الدكتور ممم شكله كدا بنت
محمد قام وقف
الدكتور اقعد يا استاذ محمد انا لسا بشوف
محمد قعد تاني
الدكتور الف الف مبروك يا مدام لطف توأم بنات
محمد قام وقف وبس ل لطف وقال
محمد انتي طالق دكتور الف الف مبروك يا مدام لطف توأم بنات تاني
محمد قام وقف وبس ل لطف وقال
محمد انتي طالق..
لطف وقفت مصډومة اول مرة تحس بالإحساس دا محمد فتح باب أوضة الكشف وخرج ولطف لسا الدكتور ليكشف عليها
لطف هما كويسين يعني صحتهم حلوة
الدكتور قومي يبنتي تعالي اوصلك بيتك
لطف ا انا معرفش غير بيت محمد انا من ساعة ما اتجوزت وانا مروحتش ل اهلي
الدكتور طب رقم مامتك أو باباكي
لطف م محمد مكنش بيرضى يدين تليفون انا بس عارفة من التليفون اللي هو الارضي الدكتور طب قولي الرقم
لطف ملت الدكتور الرقم والدكتور رن على أهلها وشرحلهم اللي حصل وان لطف لازم تروح ترتاح شوية خصوصا بعد اللي حصل دا
الدكتور خد العنوان ووصل لطف البيت وأبوها سندها وطلعها في أوضة لطف
قاعدة وحاطة ايديها على خدها وبتبص من الشباك
مااما لطف اي اللي حصل يبت زعلتي جوزك ازاي انطقييي بقيت مطلقة ينهار اسوووااااددد ينهااار اسوووااااددد عليكي يا لطف مين هيرضى يتجوزك ولا هتعيشي بقيت عمرك مطلقة كدا
لطف يا ماما انا عايزة اقعد لوحدي فين بابا
مامت لطفراح يجيب البنات يا ام البنات قالتها مامت لطف باستهزاء
لطف شكرا يا امي
لطف نامت واتغطت ومامتها قامت وطلعت برا الاوضة ولطف قعدت ټعيط ودموعها تنزل بغزارة
سمعت صوت باباها جيه واللي بدأ يتكلم مع مامتها ويحكيلها اللي محمد حكاه له
فلاش باك لما والد لطف راح ل محمد
محمد بص يا عمري زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف بنتك مبتخلفش غير بنات وانا فضلت ساكت وكاتم في نفسي اول خلفة ليا تبقى اتنين بنات وسكت لكن تاني خلفة يبقى كمان توأم بنات كدا كتير اوي يعني وانا مش قادر على كمية البنات دي انا عايز واد يرفع راسي
والد لطف يعني انت شايف يا ابني أن كدا خلاص
محمد اه يعمي والبنات هبعتلهم ١٠٠٠ جنيه كل شهر مصروفات ليهم لغاية ما تبقى تولد ومش عايز اشوف البنات خالص يعمي
والد لطف ماشي يا ابني
والد لطف خد البنات ومشى
باك
مامت لطف شوف عريس للبت لطف اول ما العدة تخلص نجوزها لحسن كلام الناس هيكتر يخويا
والد لطف بنتنا معملتش حاجة يا حاجة
مامت لطف يخويا انت حر هي سمعتك انت لطف كانت سامعة كل دا وهي مقهورة باباها خبط
ودخل حط البنتين على السرير اللي قصاد سرير لكل وحطلهم مخدات علشان ميقعوش وطبطب على لطف وخرج
لطف عدت فترة من حياتها كانت اتحسنت نفسيا شوية هي صحيح شهر بس لطف كانت احسن كتير في اليوم دا لطف كانت راحة للدكتور ومعاها والدها
الدكتور ازيك يا مدام لطف
لطف بضحكة حمدالله يا دكتور
الدكتور واضح كدا أن الولاد زي الفل اهم
لطف قامت قعدت پصدمة وبصت للدكتور
الدكتور ولدين يا مدام لطف مش بنتين انا واضح اني غلطت ربنا يباركلك فيهم يا رب ويتمملك بخير
لطف بصت ل باباها پصدمة اللي هو كمان الصدمة الجمت لسانها ومكنش قادر يتكلم
لطف حامل ف ولدين..!
لطف حامل ف ولدين..!
لطف ولدين يا رب حمدالله يا رب هيقوني يا رب وهيبقوا سندي حمدالله يا رب حمدالله يا رب وبدأت دموعها تنزل من فرحتها ربنا رزقها ب بنتين وولدين ربنا يرزق كل مشتاق يا رب 
والد لطف بس يا دكتور دا تاني توأم
الدكتور واضح في تحاليل الحمل اللي فاتت أن مدام لطف عندها جينات نادرة وهي أن كل خلفتها هتكون توأم
لطف ابتسمت بفرحة وقامت جهزت نفسها عشان تروح مع باباها
في التاكسي
والد لطف الو أيوة يا ام لطف البت طلعت حامل ف ولدين
مامت لطف لولولوولولوولييييي لولولولوللسيي أيوة كدا تجيبلنا الرجالة اللي يرفعوا راسنا لولولوولولوولييييي
لطف ابتسمت لأنها سامعة زغرطة مامتها من سماعة التليفون لأن صوتها كأن عالي اوي
عند محمد
كان في شغله ولقى مامت لطف بتتصل نفخ بضيق وقال عايزين اي بقى
مامت لطف الو يا ابني لطف طلعت حامل في ولدين مش بنتين والدكتور كان غلطان محمد عينه لمعت وضحك ببلاهة وقال محمد انا جايلكوا حالا
محمد راح خد إذن من الشغل وجاب ورد وغير هدومه وراح للطف اللي كانت غيرت هدومها وبترتاح وهي حاجة ايديها على بطنها وبتبتسم صحيح هي ١٣ سنة ونص بس خلاص الأمومة جواها الباب كان بيخبط ولطف سامعة صوت زمامير وطبل لطف استغربت وحطت طرحة على راسها وشالت البنات كل بنت على ايد وخرجت البلكونة تفرج البنات على الحاجت الجميلة دي
لطف بصوا يا بنات دي اسمها طبل بلدي
سارة بنت من بنات لطف ببب
لطف قولي ماما
لطف ضحكت ولسا بتلف وشها تتفرج على الفرقة البلدي شافت محمد واقف عينيها وسعت من خضتها وصډمتها ودخلت الاوضة بسرعة وقعدت البنات ع الأرض وفضت ليهم شوية العاب وقعدت على السرير وحطت ايديها على راسها وبدأت تفكر خاېفة خاېفة اوي قلبها مقبوض هي عارفة هو جه لي لطف خرجت من الاوضة وراحت المطبخ ل مامتها وقالت
لطف انتي كلمتي محمد قولتيله
مامت لطف أيوة طبعا يا بت مش جوزك وأبو ولادك
لطف هو مش جووزي ومش هتجوزه خلاص ومش هرجع له مش هرجعع قالتها لطف وهي بتشد شعرها
وخرجت من المطبخ ماما لطف بزعيق مش بمزاجك انا بقولك اهو مش بمزااااجك
لطف بدأت تصوت وتلطم على وشها من قهرتها
لطف والله مش هيحصل على جثتييي
ف الوقت دا جرس الباب رن لطف كانت حاسة أنها اټجننت قامت فتحت لمحمد وهي مش لابسة حجابها
محمد ابتسم وكان رايح ياخدها في حضنه
لطف زقته بكل قوتها وقعته على ضهره محمد اتوجع بس قام وحضن لطف ڠصب عنها وقال
محمد انا رديتك يا لطف وهنعيش سوا بحب انا وانتي واولادنا لطف صړخت بصوت عالي وقالت
لطف يا حيوااانن يا واطي سيبنييي يا باباااا
محمد سابها بسرعة
والد لطف مالك يا بنتي في اي وانت جيت امتى اغفل وأقوم الاقي كل دا
مامت لطف أهدى يا اخويا دا واحد بيصالح مراته وهي زعلانة منه شوية بس
والد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات