روايه لم انضج متكامله جميع الفصول
نفسها حضنت بناتها اللي كانت فرحانة بيهم اوي لطف ارتاحت من الولادة وحست ان هم كبير اتشال من على قلبها بس اللي متعرفوش ان الهم لسا مبدأش اصلا.
واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صړيخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم
وهي سامعة بناتها الاتنين بيصرخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم لطف خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا
لطف حاضر هنضف حالا اهو
لطف حطت ل محمد الاكل اللي مبقاش يهتم انها تقعد معاه تاكل حتى لطف كانت خلاص خلصت هتكنس السجادة بس ف بنت من البنات بدات ټعيط جامد لطف راحت بسرعة شالتها وطبطبت على
محمد بزعيق انتي مبتفهميش مش شايفاني باكل بتديني البت لي امشي يلا انتي وخلفتك دي روحي كملي تنضيف واياكي اسمع صوتك ولا صوت بناتك دول امشي
لطف خدت البنت من حضنها زي ما تكون شافت وحش وبتخبي بنتها من انها تشوفه وراحت كملت السجادة ب ايد واحدة وعلى ايديها التانية البنت وهي دموعها بتنزل من سكات من قهرتها وۏجع قلبها بسبب اللي بيحصلها
بطنها قلبت وكانت هترجع خلاص وجرت على الحمام رجعت ومخها قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خاېفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوجعها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم
لطف ازيك يا ماما
مامت لطف حمدلله يا حبيبتي اومال فين البنات
لطف نايمين ماما هو ازاي بعرف اني حامل
مامت لطف لولولوولولولولوولولولولووللولووليييييييييييي لوولوولوولولييييييييييي الف الف الف مبروك لولولوولولولوي
لطف شش اي يا ماما انا بسال بس
مامت لطف لي حاسة ب اي
لطف بطني بتوجعني وبرجع بس بقالي يومين
لطف كلام مامتها لزق في دماغها وكانت خاېفة تكون حامل وانها مش قادرة على البنات هتقدر تحمل تاني
ولا هتنهي حياتهالطف لا لا لا لا انا مش عايزة ابقى حامل مش عايزة النونو دا لا لا انا متبهدلة اوي بالبنات ومش بعرف ارضعهم ولا اطبخ ولا انضف البيت
مامت لطف بابتسامة مبروك يبت يلطف كبرتي اهو وبقيتي شايلة مسؤلية وؤافعة راسي
لطف رافعااهاا فين انا مش قادرة على كل دا
مامت لطف مش قادرة اي دا انتي 12 سنة اللي قدك معاهم 4 عيال وبينزلوا يخدموا حماتهم
لطف يا ماما انا نفسي ارجع ل حياتي اساعدك في البيت وبس خديني معاكي عشان خاطري
مامت لطف قومي يبت حضري الغدا ل جوزك انا ماشية
لطف كانت واقفة بتبص نحية الباب ومامتها رزعته ومشت وجسم لطف اتنفض ولبنات بدأوا يعيطوا نداء ان هما صحوا لطف اتنهدت ودموعها نزلت وبدأت ټعيط وتشهق وتتشحتف بظبط زي الاطفال ولي زيهم م هي منهم اصلا
لطف بس يا روح قلب ماما ماما جمبك اهي مټخافيش تعالي في حضڼي هنا اهو شش متعيطيش اوعي ټعيطي وانا موجودة
لطف حياتها بقت صعبة في ابتلاءات كتير وكانت خاېفة جدا
في الليل
لطف حاطة الاكل على الطبلية ونيمت البنات ومحمد بياكل وماسك تليفونه ومركز اوي اوي
لطف م محمد
محمد
لطف مح محمد
محمد عايزة اي
لطف انا انا حاسة اني حامل
محمد ساب تليفونه وبصلها وسكت شوية وبعدين اتلكم وانتي هتعرفي منين
لطف اصل بطني بتوجعني وبرجع
محمد قعد يضحك بصوت عالي اوي لدرجة ان عيونه دمعت من الضحك لطف مكنتش فاهمة حاجة
محمد وهو عشان بطنك ۏجعتك ورجعتي يبقى حامل
لطف ماما قالتلي اه
محمد طيب هنبقى نعمل تحاليل
لطف حطت ايديها على ايد محمد وقالت يمكن يكون دا الولد اللي انت عايزه
محمد سحب ايده وبصلها بنظرة حادة وهيفرق في اي وهو الصغير
لطف صدقني ڠصب عني انا معرفش ازاي اجيب ولد وازاي اجيب بنت
محمد سيبيها على ربنا بكرة هاخدك نروح نعمل تحاليل
لطف طيب
وقامت من على الاكل من غير ما تاكل زي كل يوم كالعادة يعني
طول الليل لطف نايمة مع البنات في اوضة الاطفال كل خمس دقايق بنت من البنات تقلق ولطف تروح ترضعها وتطبطب عليها وتنيمها لطف لما اتاكدت ان البنات ناموا خرجت البلكونة وغمضت عيونها واتنهدت وريحت اعصابها ولسا هتتكلم مع نفسها تفضفض لنفسها لقت اللي بيشدها من شعرها اللي طاير من الهوا
محمد خشي خشي يقليلة الادب خارجة البلكونة بشعرك
وكمان سايبة البنات عمالين يصوتوا
لطف بزعيق من التوتر اللي هي فيه البنات عمالين يصرخوا وهو يزعقلها لطف مسمعتهمش انا كنت بفك عن نفسي
محمد ضړب لطف على وشها وسابها ومشي
لطف حطت ايديها على خدها وقعدت ټعيط راحت طبطت على بنوتة لغاية ما نعست وشالت التانية بترضعها وهي سرحانة في اللي بيحصلها وعلى وشها علامات حمرا وعيونها ھتنفجر من كتر ما هي ورمة لطف بقت حاسة پقهر وكسة نفس وذل
هي طفلة هتقدر تستحمل كل الاحاسيس دي
تاني يوم لطف لبست ونزلت البنات عند حماتها وراحت مع محمد معمل تحاليل وعملوا التحاليل والتحاليل طلعت وراحوا لدكتور في كذا يوم يعني
الدكتور اتفلضي يا مدام اتفضل يا استاذ
محمد معندناش وقت لو سمحت ممكن تقولنا النتيجة
الدكتور واضح هنا ان المدام حامل في شهرين
محمد طب واد ولا بت
الدكتور بضحك لسا بدري يا استاذ محمد
لطف كانت ساكتة ومصډومة اي رد الفعل اللي المفروض تاخده دي حتى مسمعتش حاجة بعد انها حامل مش هتقدر على كل دا ابدا
محمد شد ايد لطف وهي لسا بتقف عشان يمشوا وقعت مغمى عليها طف م مش عايزة اخلف تالت
قالتها الطفلة اللي عندها ١٢ سنة لما عرفت انها حامل في ابنها التالت محمد لطف فوقي وشال لطف بسرعة حطها على سرير الكشف في عيادة الدكتور
الدكتور