الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه شروق الشمس مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يحمله 
فابتسم مراد وبالفعل حمله وضمھ الي احضانه كأنه في عالم اخر 
كانت ايلان تتابع كل هذا ولكنها لا تفهم شئ 
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها وتفتح عينيها ببطء 
فقام مراد علي الفور وأيضا ايلان 
ليلي 
هو في اي 
الي ان نظرت له قائلة بحب 
مراد 
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم 
اعتدلت ليلي في جلستها واضعه يدها علي وجهه قائله 
انا مش بحلم صح انا مش بحلم ياايلان مراد هنا 
صمتت ايلان عن الحديث لا تعرف باي ستتحدث 
مراد 
مراد دا جوزك 
كانت لا تخفي عينيها حتي لايختفي من أمامها في حين كانت واضعه يديها علي وجهه 
ليلي 
ايوه انت جوزي وأبو ابني انت مش عارفني يامراد 
مراد 
لسه مصممه ان انا مراد 
ليلي 
ايوه انت مش مجرد شكله انت مراد فعلا انا عارفه كل حاجه بقولها 
ابتعد مراد عنها الي ان اردف قائلا 
هسيبك ترتاحي 
امسكت ليلي بيديه قائله 
ماتسبنيش كفايه سبتني زمان كنت عارفه انك ماموتش 
استدار مراد قائلا 
للاسف انا مش فاكرك معرفكيش 
الي ان تركها وتوجه الي غرفته 
بينما ظلت ليلي تبكي في احضان ايلان قائله 
ايلان هو بيعمل كده ليه انا ماصدقت انه رجع 
ايلان 
حبيبتي مايمكن مش دا مراد مجرد شبيه اهدي بس 
اذكروا الله 
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب الي ان أجابت في الاخر 
هشام بشده 
انتي فين 
ايلان 
انا نازله في أوتيل 
هشام 
عنوانه 
اعطته ايلان العنوان
ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته 
ذهب هشام الي الأوتيل وجلس ينتظرها في الريسبشن 
الي ان أتت ايلان وجلست معه 
هشام 
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني 
قصت ايلان عليه كل شئ الي ان استوعب هشام موقفها ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره 
الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي 
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول 
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا 
محتاجه حاجه 
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت 
هانت ياعمري من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا 
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم 
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها 
صلوا علي النبي 
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده 
ميس 
هلا فيكي شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه 
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل 
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام 
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي 
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد 
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك 
مراد 
اه دي ميس صديقتي 
ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي 
ليلي 
سبتني يوم فرحنا وكنت حامل منك عايز إثبات انك حبيبي انت رح في صدرك قديم اكشف صدرك 
وبالفعل كشف مراد صدره
ووجده 
كان وقتها يشعر بالضياع 
بحبك يامراد 
بعد مرور وقت ليس بكثير 
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب 
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك 
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك وإذا بدك تتركني فيك تدفعلي حقي 
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار 
وحدوا الله 
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه 
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة 
بابااااا 
كالطفلة الخائڤة تماما 
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي 
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها 
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي قائلا بقلق شديد
ايلان ايلان حبيبتي مالك 
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ خاېفه 
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها 
اهدي ياحبيبتي ماتخافيش 
كانت خائفه حقا وتتشدد الي ان اردف قائلا 
انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك انتي هتيجي معايا قومي يالا 
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها اخذه طفلها وذاهبه معه 
وفتح لها باب السياره 
الي ان ركبت ايلان السياره وقتها شعرت بالأمان عندما نظرت اليه فابتسم لها هشام وقام بوضع يده علي يدها 
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة 
وحينما دلفت أضاء الأنوار وذهلت ايلان مما رأته تري صورها في كل مكان 
كانت تنظر والسعادة تغمرها كأنها اسعد إنسانه 
اتي هشام من ورائها وهو يهمس في أذنها قائلا 
نورتي مملكتك 
استدارت ايلان له قائلة 
مش ممكن انت اللي عملت كل دا 
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها متوجها الي الطابق الاعلي 
وكانت تري أيضا صورها حتي في الغرفه التي دخلتها 
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء قائلا 
وعدتك هتخلص ونتجوز دا قايم نايم احلم باليوم دا 
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير 
وعاد الي غرفته 
اذكروا الله 
في الاوتيل 
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور وتحضر اوراقه الرسمية 
وبالفعل أتت ليلي وأعطته اثبتاته الشخصيه لم يصدق مراد انه كان ظابطا الي ان ذهب الي المديريه وهناك قص كل شئ حدث معه وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ولا يقلق بشأنها 
وبالفعل تم كل هذا 
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها 
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده 
ماما حبيبتي عندي ليكي مفاجأه 
اسماء 
اخوكي طلع 
ليلي 
لا ياماما مراد عايش ياماما ورجع 
فرحت اسماء للغايه الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها 
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة 
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي 
مراد 
الله يسلم حضرتك 
ليلي 
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح 
الي ان أوقفتها والدتها قائله 
راحه فين ياليلي انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش 
ليلي 
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب 
مراد 
ليلي مش انا ليا بيت انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي 
ايوه بس انت أكيد تعبان هتبعد لوحدك ازاي 
مراد 
ماتخافيش عليا هبقي اكلمك ع التليفون 
تركها مراد وغادر فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها قلقه بشأنه لا تريد ان يتركها مره اخري حقا انها تعلمت درسا 
اسماء 
مالك ياليلي ياحبيبتي خاېفه كده ليه 
ليلي خاېفه اوي ياامي خاېفه مراد يبعد عني تاني مبقتش قادره استحمل خلاص 
ضمتها اسماء الي أحضانها قائله 
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي 
ع الجانب الاخر 
عاد مراد الي منزله بعدما وصفتله ليلي العنوان وحينما دلف الي منزله ظل ينظر في كل ركن من أركانه ووجد صور لوالده ووالدته وأيضا الجميلة ليلي 
فاخذ الصوره وضمھا الي احضانه الي ان شعر بصداع رهيب كاد ان يقع من طوله ولكنه جلس سريعا علي الكرسي يحاول ان يسيطر علي نفسه ولكن مازال رأسه يؤلمه الي ان نهض علي الفور واستلقي علي الفراش وذهب في سبات نوم عميق 
وحدوا الله 
اتي صباح يوم جديد 
فاستيقظت ايلان من نومها بعدما اطمئنت ان طفلها نائم فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير 
هبطت الي الطابق الأسفل لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ 
ايلان 
علي فكره غلط كده 
نظر لها هشام من أعلاها الي أسفلها يري جمالها الي نهض من مجلسه وخلع جاكت بدلته ووضعها عليها قائلا 
وعلي فكره كده غلط اللبس دا 
فهمت ايلان شيئا ثاني وهو انه لا يريد ان يراها هكذا فكادت ان تتوجه ولكنه استوقفها قائلا
انتي زعلتي مني انتي فهمتي غلط انا خاېف عليكي
من البرد الجو برد ياحبيبتي 
فابتسمت قائله 
طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق 
هشام 
اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي 
ايلان 
طب انا جعانه هروح احضر فطار ونأكل سوا 
هشام 
اذا كان كده ماشي 
استغفروا الله 
اتي الليل وتم كتب كتاب ليلي ومراد 
اسماء 
الف مبروك ياحبايبي 
أخذ مراد ليلي وتوجهوا الي منزلهم وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها 
دلفت ليلي الي الشقه قائلة 
مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم 
مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش قائلا 
مبروك يالوله 
فذهلت ليلي مما سمعته قائله 
انت قولت اي 
محدش كان بيقولي لوله الا انت معناه اي يامراد 
جلس مراد علي الكرسي قائلا 
انا الحاډثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي 
ليلي بعدم تصديق 
مراد انت بتقول اي 
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام 
ليلي 
يعني انت فاكرني 
مراد 
عمري مانسيتك مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا 
اذكروا الله 
بعد مرور شهرين 
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا 
وبعدما تم زواجهم دلفت ايلان الي غرفته تراها حقا جميله وفتحت غرفه الملابس وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم هشام 
وحينما انهي هشام مكالمته دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه 
توجه نحوها قائلا 
اي الجمال دا 
صلوا علي النبي 
وبعد مرور عدة أيام 
دلف رتبه الي سليم في سجنه قائلا 
كله تمام ياسليم تقدر تخرج في اي وقت 
سليم 
وفلوسك جاهزه 
وبالفعل خرج سليم ولكنه
لم يذهب الي بيته بل ذهب الي مول هشام وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل 
جز سليم علي اسنانه قائلا 
تعرف عنوانه 
العامل 
طب حضرتك مين
سليم 
الرائد سليم 
أعطاه العامل العنوان علي الفور وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا 
وهناك دلف من الباب الخلفي حتي صعد الي الاعلي ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت 
ففتح سليم الباب وجلس علي الفراش ولكنه لم يجد طفله فوقف ناحيه الشباك 
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله 
هشام انت جيت 
استدار لها سليم قائلا 
مبروك ياعروسه 
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله 
سليم !!!
البارت التاسع عشر 
كادت ان تخرج ولكنه لحق لها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها قائلا 
هتروحي مني فين 
كانت ايلان تحاول ان تزيل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات