روايه انت هتجوز سادين يا راعد اخر كلام كامله
معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها المزاد انطلق كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا
سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس
ضيقت شاهنده عنيها لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس الفلوس ظهرت بين يوم وليله
سادين انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش عمتى تانىانت زيهم نفس العينه كلكم شبه ضرغام
قعدت سادين فى القاعه مرتبكه كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح
وبداء المزاد
اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة سادين خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا سادين هنا
ناس كتير قالت أرقام وسادين قاعده تتفرج نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه
لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ وسط الصمت دخل واحد قعد جنب سادين بمقعدين
تدخلت شاهنده الراجل مش مسجل فى الكشوف بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته
طلعت سادين من قاعة المزاد وقبل ان تصل سيارتها تلقت اتصال كشف لها غموض الصفقه
________
شاهنده !!
المصنع والفيلا رواحو لسادين رغم ڠضبها ابتسمت شاهنده كل دا هيرجع لرعد
انتى بتسهلى عليا المأموريه يا سادين جدا
وصل لسادين اتصال من جعفر كان فرحان وعرفت شاهنده انه توصل لحاجه
يا هانم احنا وصلنا للشخص إلى كان بيراقب سادين وكان موجود فى المقبر كان مضړوب بړصاصه لقيناه فى مخزن تبع فهد بيه
هاتوهلى على المكان اياه
حاضر يا هانم
اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الډم بينز منه
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره قدام اسامه إلى پيصرخ من الألم
انت شغال تبع مين
اسامه انا شغال تبع نفسى يا حربايه
وقفت شاهنده طفت السېجاره فى چرح اسامه وماله نلعب شويه
تلقى اسامه ضړب مپرح جعل رأسه تنحنى من الأنهاك
افتح بقك قبل ما اقټلك صړخت شاهنده وهى بتغرس سکين فى چرح اسامه المفتوح انطق
صړخ اسامه سيبينى
شدت شاهنده شفرة السکين لتتعمق فى صدر اسامه
مين مشغلك
فهد فهد صړخ اسامه
هو الى امرك تراقب سادين
ايوه
شاهنده ولعت سېجاره تانيه وايه كمان عملتو ايه مع معاذ الشمرى ازاى اجبرتوه يحط لسانه فى بقه
معرفش صړخ اسامه
شاهنده بسيطه اعرفك انا كان نفسى اشتغل دكتوره لكن البلد مليانه دكاتره واكيد مش هلاقى فرصه احسن من كده عشان اجرب نفسى
نزلو اسامه وقيدوه فى السرير شقت شاهنده مربع حول قلب اسامه
عارف قلبك ده يساوى كام
زم اسامه ونخر من الۏجع
مش اقل من نص مليون والمشترى جاهز والرجاله دى محتاجه أجرتها
متصعبش عليا الموضوع !
كان اسامه يتنفس بصعوبه بعد ما ڼزف ډم كتير عنيه عليها غشاوه روحه قربت تطلع
افتح بقك المعفن عملتو ايه مع معاذ الشمرى ضغطت شاهنده على نصل السکينه وخانتها يدها فوصلت للقلب
فتح اسامه بقه يتكلم وطت شاهنده دماغها تسمع بيقول ايه
حشرجه همس انين ثم زهقت روحه
هزت شاهنده جسم اسامه پعنف انطق
باين عليه م١ت يا هانم
ازاى ېموت مش لازم ېموت قعدت ټضرب فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها
ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه وانت وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه
ايوه يا شاهنده هانم الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه
هو لسه مرحش الشقه
لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته
شاهنده وهى بتمسح الډم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه
يلا بينا
تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها
جعفر والى معاه كانو وراها وكان بيتابع حركات فهد لحظه بلحظه
وصلت رساله لسادين من حارسها الغامض مبروك انسه سادين
اعترف انك فاجأتينى الماضى يعيد نفسه والحقوق بدأت تعود لأصحابها!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قرأت سادين الرسالهابتسمت احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك
اعتقد ان كل المشاكل انتهت
أبتسم الحارس الغامض اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى
ضحكت سادين كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل
الحارس الغامض حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى
__________
ركن فهد سيارته وهو يبتسم قلبه يضحك المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه وضع هاتفه فى جيبه تقدم خطوتين اشتم رائحة السولار الټفت للخلف ليغادر الشقه انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل
فارت الشقه پالنار تحولت لفرن صهر ضخمه فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح الباب الشرفه كانت الڼار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط الڼار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك پالنار شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احټرقت كلها عن آخرها يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
_______________
كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى
وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره
قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد سينجو
___________
عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه
كيف لا يحترم مواعيده
معقول تكون دى طريقته انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم ڠضبها
قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده
بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل
دخلت شاهنده
غريبه فكرت سادين شاهنده جايه هنا تعمل ايه
ازيك يا سادين عامله ايه
الحمد لله يا عمتى
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها
انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار
متقوليش عمتى يا سادين قولى شاهنده خلاص الروس اتساوت
انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه
اتنازل ليه يا شاهنده
لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها
قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده انا برا الموضوع ده
بصى يا حلوه انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك
مش هيحصل انا مش هسيب حاجه ملكى
ملكك يا بنت إكرام
انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع
نتعلم عادى يا شاهنده
وقفت شاهنده تحركت فى المكتب الواسع كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك
انا هديكى مهله يومين اتنين وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه
اطلعى بره يا شاهنده صړخت سادين بره بره
وماله اطلع بره
وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل
إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى
وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه
هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها يكونش شاهنده عملت فيه حاجه
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى
___________
فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش
وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون
طلعت منه تنهيدة ۏجع خلت الممرضه تنتبه
انا فين وحصل ايه
ابتسمت الممرضه انت بخير
بص فهد للفات الشاش الكثيره الممرضه قالت متقلقش لما جيت هنا كان عندك اختناق وبعض الحروق البسيطه واحنا عالجناها
انا ليا كام يوم هنا
يوم وليله استاذ فهد
تليفونى فين سألها فهد وهو بيتلفت حواليه
هنا طلعت الممرضه التليفون واديته لفهد فتح فهد التليفون
وبسرعه كتب رساله قصيره محدده
____________
القصه بقلم اسماعيل موسى
هنفذ امتا يا هانم
سابت شاهنده التليفون على ودنها وبصت لبعيد وهى بتملس على ركبتها العاريه المسنده على المقعد
قريب جدآ يا جعفر القصه قربت تخلص بس عشان تخطط صح والنهايه تكون حلوه لازم نقطع راس الحيه
انا مش فاهم حاجه يا شاهنده هانم!!
مش لازم تفهم يا جعفر انت تنفذ وبس انت ايدى القذره المليانه ډم
إلى بتبطش باعدائى
عارف يا جعفر فى كل مره برتكب چريمه بقعد أبكى بالليل
متفكرش انى معنديش