روايه رغبه الاڼتقام مكتملة جميع الفصول
استغربت لما لقت محمد قاعد على الارض
رنيم انت قاعد هنا ليه
محمد تعالى بس
رنيم اعدت على الارض قدامه و هو قال اظن انتى عارفة اللعبة بس هاقولك برضو .. لو بوز الازازة اجت عليكى يبقى انا هسألك سؤال و العكس صحيح
رنيم فضلت باصة عليه بإستغراب و هو كمل مالك بصالى كدا ليه
رنيم اصل اول ما قابلتك وانت ماكنتش كدا خالص .. كنت بارد و عصبى و رخم
محمد بإبتسامة لأ انتى كان عندك حق بس انا كنت كدا لانى كنت لسه واخد الخازوق على طول
يعنى زى ما تقولى كدا خازوق طازة
رنيم فضلت تضحك و هو قال ايوا كدا فكى مش علشان شوية ژبالة نفضل مكتئبين احنا لازم نتخطى اللى حصل و نعيش سعدا طول حياتنا
رنيم فضلت بصاله بإبتسامة و بعدين فاقت و لفت الازازة و اجت عليها
باصلها بتفكير و قال عمرك قبل كدا كنتى هاتجيبى مصېبة لباباكى
رنيم سرحت و بعدين اڼفجرت فى الضحك
محمد بضحك على ضحكها طالما ضحكتى يبقى فيه
رنيم بضحك بصراحة وانا صغيرة كنت بلعب مع صاحبتى فى الشارع
فاصحبتى دى ليها اخت اصغر مننا .. المهم لقينا فجأة واحدة من نفس سنها تقريبا جاية تتكبر عليها و تعمل فيها بقى انها الكل فى الكل
اخرس انا بقى و احط لسانى جوا بقى لأ طبعا و دى تيجى قومت عاملة ايه بقى حضرتى
كان فى عيلة فى شارعنا مشهورة بالبلطجة فا قولتلها انتى ماتعرفيش بقى انا بنت مين دا انا بنت كذا
رنيم بفخر طبعا
محمد ضحك و هى كملت المهم اتصالحنا و اتراضينا كلنا و الدنيا بقت تمام او انا اللى كنت
مفكرة كدا
محمد هو لسه فيه
رنيم بضحك الغدارة بنت الغدارة راحت قالت لعيلتها هما بقى يسكتوا لأ طبعا راحلوا لابوا صحبتى تحت بيته و اتشاكلوا معاه و مكانوش هيعدوها بالساهل لولا ان فى واحد ليه معزه عند البلطجية دى اتدخل و كل حاجة اتحلت كان زمان حصل دمار
رنيم بضحك ساعتها ابو البنت لما شافنى قالى ماعنتيش تيجى هنا
محمد بضحك حقه
رنيم بتخيل دا الحمد لله ان هما مراحوش على طول للعيلة اللى انا قولت انى منهم .. يخرابى دى كانت هتبقى مجزرة
لأ و المصېبة لو عرفونى يختاى كنت هتجاب من قفايا و كانوا ممكن يعملوا فى بابا حاجة
الحمد لله ان ربنا ستر
محمد پصدمة يخربيتك كنتى هاتخلى الناس تولع فى بعض
رنيم بضحك مش عارفة اهو اللى حصل بقى .. بس انا كانت نيتى خير والله
محمد دا انتى طلعتى مصېبة
تانى يوم فى الشركة
خالد دخل مكتبه و كان مصدع جدا و باين عليه انه تعبان
حط ايده على راسه بخمول و طلب قهوة من منى علشان يفوق شوية
شرب القهوة و حس بعدها انه بقى احسن و فضل يشتغل بتركيز
بعد شوية دخل عليه محمود صاحبه و لاحظ انه تعبان شوية
محمود بقلق خالد انت كويس
خالد بتعب مش عارف من امبارح كدا و انا ملاحظ انى تعبان شوية
محمود من إيه....!
خالد بعدم اهتمام تلاقيه شوية برد و هايروح لحاله .. المهم رضوان بيه هيقابلنا امتى
محمود بتذكر اه صح ما انا كنت جايلك علشان كدا .. رضوان بيه هايجى انهاردة بليل علشان نتفق على كل حاجة و لو اتفقنا كلنا و حصل نصيب هايجى فى يوم تانى ان شاء الله علشان نمضى العقود
خالد بتنهيدة هنتفق ان شاء الله
محمود لأ انت شكلك تعبان اوى انت لازم تروح ترتاح شوية و بعدين تيجى على الميعاد
خالد برفض لا لا انا كويس
محمود بإصرار خالد انت مش هتخسر حاجة لو
سمعت كلامى بالعكس دا لمصلحتك
خالد بتنهيدة حاضر
و قام علشان يروح
عند رنيم
صحت من النوم و افتكرت احداث امبارح و هما