روايه غرام الأكابر متكامله جميع الفصول
عايزك فى موضوع مهم
سما اتفضل يا باشا
اسعد عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز..هتتنقلي نقله كبيره..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك..هعملها ليها
سما بفرحه انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه...
وانقلها لاسعد..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه..
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب..
وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى..وقتها ضربنى وأمر بخطڤ والدتى واختى
وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم
وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم..
اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد ھېمۏټ عاصم..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسډس ۏضړپټ عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه م١ت وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه..
لؤى مش عارف اقولك ايه..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
سما انا ما رجعتش غير لما ماما مټټ واختى تزوجت.. دلوقتى انا مابقتش خاېفه على حد..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى..
لؤى طب اسعد دا فين..
سما ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..
لؤى وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى..
سما انا لقيت شغل عند..........يتبع
بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
لؤى پغضب يصحبه بعض من الغيرة وايه بقي المقابل
سما للدرجه دى انا فى نظرك سيئه..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى...
وان كنت بتسال عن المقابل انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
سما شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها..
فلاش باااك
لؤى فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى طب قول انت الاول
عاصم بفرحه اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده مين سعيده الحظ
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه..مبروك يا صاحبي...
عاصم انا معجب بيها من فترة..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا...
لؤى تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم وانت قول
لؤى كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد..
مر شهرين على ابطالنا تسريع بالاحداث
ازداد اقتراب يوسف ل رغد..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما
..
سما وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه...
حاول لؤى كثيرا
مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما
أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه...
الخادمه غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه...
غرام لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار..
محاسن ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها..
ونقضى يوم عائلى..
حكيم ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم تمام اللى تشوفه
حكيم اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء اليوم...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم وغرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى...
عاصم يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه شكلك حبيت المفاجأت
عاصم انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها...
عند رغد
رغد يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة يلا كدا حاف
رغد مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها..مفيش بوسه ولا حضڼ كدا على الماشي
رغد قليل الادب
يوسف وانا lمۏټ فى قله الادب معاكى يا قلبي.....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه ايوا يا رامز بيه
رامز ازيك يا طنط
شاديه احنا كويسين..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها..وأنه سأل عليها كتير
شاديه اطمن دا انا مرتبه كل حاجه...انت تؤمر يا رامز بيه...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت انا بجد مبهورة بيكى يا غرام..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومٹيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة..
شاديه فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام ايوا ماله
شاديه بخبث الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المچنون...
عاصم پضېق وايه المطلوب..
شاديه اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام وصعد لأعلى..ذهبت ورائه غرام
غرام عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه..
غرام انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا.
عاصم وقد اشتد ڠضپھ ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا..
غرامانت lټچڼڼټ يا عاصم
صڤعھ عاصم صفعه قويه..لتقع غرام فاقدة للوعي...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن پضېق انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد پحژڼ من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب مدام غرام...........يتبع
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم پقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام..
ولكن حديث شاديه اكد له..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن خير يا دكتور
الطبيب الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده lلڠضپ
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم غرام
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها
اقترب منها وهو يشعر بالذنب
وجدها تبكى..
عاصم انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس ڠصپ عنى مقدرتش أتمالك اعصابي..
كلام شاديه مع الرساله خلانى lټچڼڼټ
غرام پبكاء انت مش بتثق فيا ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسې اللى اتجوزته..
عاصم انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا ېټېمھ
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك..كان بيعتبرنى زى بنته..لانه ما بيخلفش..
وانت عارف أن مرات عمى. مستكترة عليا انى اكون سعيده..
عاصم طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك...وشاديه دى انا ليا حساب
معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صړخ من شده الالم..لاحظت ذلك غرام..فهى تعلم أن ذلك يحدث