الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه نيران ظالمه مكتمله جميع الفصول بقلم هدير نور

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بحدة اذهلته جعلته فاغر الفم فلأول مرة منذ زواجهم يراها بهذا الكم من الڠضب حتى عندما كان يقسو عليها فى بادئ زواجهم لم يحصل منها على ردة فعل كهذةانت كنت فين

و مع مين طول الليل..!
اجابها پحده لاذعة بعد ان افاق من ذهوله هذاميخصكيش ...ليكمل ببرود كالصقيع مرمقا اياها بنظرات ساخرة حاده زادت من اشتعال النيران التى بداخلهاانا كنت فين و لا مع مين...فاهمة و لا تحبى افهمك بطريقت...... لم تستمع حياء لباقى حديثه هذا فقد اشعلت اجابته تلك بركانا من الڠضب بداخلها قاطعته صائحة بهستريةميخصنيش ...طيب و دينى لأوريك...اخذت تتلفت حولها بالغرفة باحثة عن شيئا ما حتى وقعت عينيها فوق المزهرية المصنوعة من المعدن الموضوعة فوق الطاولة التى تناولتها سريعا قاذفه اياه بها و قد اعماها ڠضبها عما تفعله صائحة بهستريةانطق كنت فين.....اسرع عز الدين بخفض رأسه متفاديا المزهرية التى ارتطمت بقوة بظهر السرير الذى خلفه اخذ ينظر الى المزهريه التى اصبحت ملقاه فوق الفراش باهمال باعين متسعه بالصدممه و هو لا يصدق ما قامت بفعله الټفت نحوها صائحا بشراسة و قد اسودت عينيه من شدة الغضبانتى اتجننتى ايه اللي انتى هببتيه ده....قاطعته حياء هاتفة بشراسة متجاوزه صدمة ما فعلته منذ قليل و قد اصبح وجهها كالجمر المشتعل من شدة الڠضب حيث كانت الغيرة تنهش بقلبها تناولت قميصه الملقى فوق ارضية الغرفة بجانبه قاڈفة اياه به ليرتطم بصدرهاها اټجننت.......وهوريك الجنان على اصوله يا عز لو مقولتليش دلوقتىالروچ اللى على قميصك ده جه منين....! اخذ عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات غير مستوعب كلماتها لكنه فهم ما تحاول الوصول اليه فور انه وقعت عينيه فوق البقعه الحمراء التى تلطخ قميصه تراجع الى الخلف مستندا بتكاسل فوق ظهر الفراش قائلا ببرودايه...! قصدك يعنى انى بخونك....!ليكمل بذات النبره الباردة كالصقيع و هو يضطلع اليها بسخرية لاذعهو لو بخونك هتعملى ايه يعنى ..!ثم استلقى فوق الفراش مديرا اليها ظهره متجاهلا حياء التى كانت تقف بجسد يهتز من شدة الڠضب و قد اصبحت عينيها بلون فور سماعها كلماته على يدها بقوة المتها مما جعلها تفرج قبضتها عن التى سقطت فوق الفراش الاخرى حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الغضبتمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب راغبا فان يسبب لها بعضا من الالم الذى يعصف به منذ عدة ايامعايزه تسمعى ايه ..! عايزه تسمعى انى بخونك!.. ايوه بخونك يا حياء.....ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بشراسة و لا يمكن عايزة تفهمينى ان لو عرفت واحدة غيرك هتفرق معاكى او حتى هيأثر فيكى .........لكنه ابتلع باقى جملته 
ان صدح بداخله صوت يسخر منه و من ضعفه نحوها ابعد يده عنها سريعا متأملا وجهها الملائكى الخلاب شاعرا پطعنه حادة فى صدره فور تذكره كلمات ذاك الرجل حول استغلالها له لكى توقعه فى فخ الزواج ازاح يدها مبتعدا عنها شاعرا بنيران الڠضب تجتاحه مرة اخرى نهض سريعا من الفراش مرتديا ملابسه على عجل ثم غادر الغرفة كمن تطارده شياطينه... !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فى الصباح... تقلبت حياء بالفراش و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه اخذت تبحث بيدها عن عز الدين وهى مغمضه العينين لكنها انتفضت جالسه تهتف باسمه بعد ان شعرت بالفراش خالى اسفل يدها...نهضت تبحث عنه لغرفة الحمام لكنها كانت خاليه ايضا تناولت هاتفها و اتصلت برقمه...لكن وصل اليها المسجل الصوتى بان الهاتف كان مغلقا..جلست حياء فوق الفراش و هى تتنهد باحباط فقد ظنت بعد ليلة امس ان الوضع بينهم قد تغير وعاد كالسابق لكن ها هو قد هرب كعادته مؤخرا فور بزوغ الصباح....انتفضت فازعة عندما اخذ رنين هاتفها يصدح بالغرفه تناولته سريعا تجيب بلهفة دون ان تنظر الى هواية المتصل معتقدة بانه عز الدين لكن اصابها الاحباط فور ان وصل اليها صوت ياسينازيك يا حياء عامله ايه !
اجابته حياء بهدوء محاولة اخفاء خيبة امالهاالحمدلله يا ياسين ..انت عامل ايه ! اجابها ياسين بهدوءالحمد لله........ليكمل بتردد بعد ان تنحنح قائلابصى يا حياء انا كنت عايز ابلغك رسالة من عز هو اضطر يسافر النهاردة الصبح و مش عارف هيرجع امتى شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك تمتمت بصوت ضعيف مرتجفسافر فين يا ياسين ....! ظل ياسين صامتا عدة لحظات قبل ان يجيبهاالمانيا ...راح يخلص صفقة ال.... قاطعته حياء بصوت منكسر ضعيفو هو مبلغنيش ليه ده بنفسه ..! اجابها ياسين بارتباكلانه ...لانه كان ...مستعجل بس.. بس هو اكيد لما يوصل هيكلمك و....قاطعته حياء مرة اخرى قائله بصوت مخټنق و قد فهمت ما يحدثتمام ...يا ياسين مع... !!!!!!!!!!!!!!!!!!! كان ثروت جالسا بوجه شاحب كشحوب الامۏات يفرك يده بعصبيه مراقبا ناريمان التى كانت تجلس بجانبه بذات معالم الوجه قائلا بصوت اجشوالعمل يا ناريمان انا بعت كل حاجة كانت لنا هنا فى استراليا و مجمعناش حتى ربع المبلغ... وضعت ناريمان يدها فوق رأسها تدلكها ببطئ قائلة بارتباكمفيش قدامنا

غير الحل اللى مكناش عايزين نلجأله يا ثروتلتكمل وهى تضع يدها فوق ذراعه تضغط عليها مؤازره اياهلازم نطلب من عز الدين يساعدك
انتفض ثروت واقفا يهتف بارتباك وقد شحب وجهه اكثر من قبلكله الا عز يا ناريمان....كله الا عز انتى فاهمه...... وقفت ناريمان هى الاخرى تضطلع الى مظهره هذا المرتبك و المذعور بارتياب همست بشك وهى تتفحصه من شق عينيهاايه الحكاية يا ثروت ...وشك قلب كده ليه لما جبت سيرة عز الدين ارتمى ثروت مرة اخرى بتثاقل فوق مقعده قائلا بارتباكابدا مم..مفيش حاجة..... قاطعته ناريمان صائحه بحدهلا فيه و فيه مصېبه كمان عرفنى لو فى حاجه هتخبى ليه ما الدنيا كلها خربانه فوق دماغنا ...فهمنى فى ايه بالظبط اجابها ثروت بصوت مهتز و قد اخذ جبينه يتصبب بالعرقاصل...اصل ..انا..كنت زورت امضت عز الدين كضامن على الشيكات اللى مضتها لداوود... اهتز جسد ناريمان كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجفعملت ايه ....!هتفت هذه المره بصوت اعلى حاد عندما ظل ناكسا رأسهعملت ايييه...! انت فكرك ان داوود مش عارف من الاول انك زورت امضت عز الدين ....لتكمل وهى تنتحب بشدهيعنى فوق انك هتتسجن علشان مديون لا كمان هتتسجن كمان بالتزوير ليه كدهةد حرام عليك.....لكنها قاطعت جملتها متجمده بمكانها فور ان خطرت فكره بعقلها جعلتها تشهق فازعه بقوه منه ببطئ حتى اصبحت بجانبه انحنت نحوه مسلطه نظراتها المشتعله فوقه متمتمه بصوت حاد كنصل السكينمعنى كلامك
ده... ان انت مطلبتش من عز الدين انه يساعدك فى الاول اصلا و انه مرفضش زى ما فاهمتنى مش كده ! اخفى ثروت وجهه بين يديه المرتجفه بشده لكن ازاحت ناريمان يده دافعه اياها بعيدا عن وجهه صائحه بغضببصلى هنا بكلمك....انت مطلبتش من عز الدين اصلا انه يساعدك وفهمتنى انه رفض وفضلت تخوفنى على حياء علشان انفذ خطة درية كل ده علشان تضمن ان.....
صاح ثروت پغضب و هو يندفع مبتعدا عنها پحده انا مكنتش هستفيد حاجه من جواز حياء من عز الدين لانى كنت مقرر من الاول انى مينفعش الجأ له بعد المصېبه اللى عملتها..انا كل خوفى كان على حياء و كان عندى استعداد اتسجن او حتى اموت وداوود شعره منهت جلست ناريمان تهتف بهستريه وهى تنتحب يا ثروت لييييه تعمل فينا كل ده حرام عليك ...لتكمل پغضب و هى تضطلع اليه پحده بعد ان ازالت دموعها العالقههنستنى لبكره لحد ما نستلم تمن الشقة من المشترى و هحجزلنا اول طيارة على مصر وهتحكى لعز الرين على كل اللى انت عملته واللى عمالناه فى حياء...فاهماومأ لها ثروت بالموافقه بصمت وهو يعلم بانه لا يوجد مفر من الهروب من هذا المصير الذى انكتب عليه.... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت تالا جالسه بمكتب سالم تهز ساقها بقوه وهى تتمتم بغضبما خلاص بقى يا سالم انت هتفضل تقطم فيا كتير هتف سالم پحده متلاعبا باحدى الافقلام بين يدهما انا مش قادر اصدق غبائك ...كان لزمته ايه ترمى نفسك عليه و تطبعى الزفت الروج بتاعك على قميصه بتتصرفى من دماغك ليه انا قولتلك تعملى كده....... قاطعته تالا بغضبكنت عايزنى اعمل ايه...فرجتها على الفيديو ومتهزش شعره منها ...الهانم واثقه فيهكان لازم اتصرف واحطلها دليل قدام عينيها يشعللها.... صاح سالم پغضب و هو يضرب بيده فوق مكتبهوشعللتيها ياختى ...اهو اتصل بيكى علشان يبررلها و ربنا يستر متكونش جابت سيرتك .... ليكمل وو يفرك رأسه بحدهعز لو ربط حركتك على السلم والفيديو هيفهم كل حاجه وهيطربق الدنيا فوق دماغك تمتمت تالا بصوت مرتجف ممرره يدها بين خصلات شعرها بارتباكمتخوفنيش يا سالم...عز لو كان عرف حاجه مكنش هيستنى كل ده لتكمل پحده وهى تضطلع نحو سالم بقسوةبعدين هيطربقها فوق دماغى لوحدى ليه يا سى سالم دماغك قبل دماغى انت فاهمابتلع سالم الغصه التى تشكلت بحقله متمتما بارتباكقصدك ايه بالظبط...!
اجابته تالا وهى تضع قدم فوق الاخرى بعجرفهيعنى لو حياء جابت سيرتى...هحكى لعز على كل حاجة انا مش هغرق لوحدى شحب وجه سالم بشده قائلا بترددمش هيحصل حاجه من دى زى ما قولتى عز لو كان عرف حاجه مكنش سكت كل دهليكمل و قد ارتسمت على وجهه ابتسامه ساخرهبعدين مش واخده بالك انه مختفى من وقت الموضوع ده ما حصل و هى مختفيه على طول فى اوضتها ضحكت تالا بفرح و قد ادركت مقصدهقصدك ان خطتنا نجحت اومأ لها سالم قائلابالظبط.....و لو محصلش و عدت على خير و عز معرفش حاجه هتتكك لهم فى مصېبه جديد يعنى احنا ورانا ايه انطلقت تالا ضاحكه بخبث ليتبعها سالم ضاحكا غمازا لها بعينه !!!!!!!!!!!!!!!!! بعد مرور يومين.... كان عز الدين جالسا بشرفة القصر الذى ابتاعه مؤخرا كهدية لحياء فقد كان يرغب ان ينتقلوا للعيش به بمفردهم مستقلين بحياتهم بعيدا عن

باقى العائلة اخذ يتضطلع الى المكان بحسره و الم فقد ابتاعه فى ذات اليوم الذى علم به بامر اللعبه التى وقع بها على يد حياء و والدتها شعر بغصه حاده ټضرب قلبه عند تذكره يوم ان ابتاع هذا القصر فقد كان يريد ان يفاجأها به لكنه لم يستطع حتى ان يخبرها عنه فقد دهست فرحته پقسوه باسوء الطرق قبل ان تبدأ حتى... زفر بعمق و هو يتأمل المنظر الخلاب خارج الشرفه فقد اتى الى هنا حتى يصفى ذهنه ويستطيع التفكير فى كل ما
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات