الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه ساره متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 14 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


بتبصلههاه اه اه أنا معاك
حازمطب يلا كلى
مروه بإبتسامه حزينهحاضر
بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين
الفصل الحادى عشر
فى اليوم التالى
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره

مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمههو عرف مقاسى منين!!
بمرور الوقتكانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامقكانت لابسه الفستان كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتهاأخدت نفس عميق وراحت تفتح البابكان واقف مصډوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق
حازم بضيق مكتومإيه إللى إنتى حطاه ده
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بعصبيه مكتومهإيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده
مروه بإرتباكأنا مش حاطه غير روج بس
حازم بضيقإدخلى إمسحيه فورا
مروه بضيقإنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
حازم بعصبيهبطلى عند ويلا إدخلى إمسحيه
مروه بضيقحضرتك إللى عنيد ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه
لوهله نسى نفسه ومسكها من دراعها وسحبها وراه على أوضتها وقفل الباب بدأ يمسحلها الروج بالمناديل إللى فى أوضتهامش هتنكر إن الموقف خلاها حاسه پخوف وخاصة لما قفل الباب بس مش هتنكر إنها حاسه بأمان وهى معاه كانت بتبصله بلمعه خفيفه وهو بيمسحلها الروج لحد ماعيونه إللى كلها ڠضب جات فى عيونها الروايه بقلم ساره بركات الڠضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله نظرة الحب وده لإن أول مره يبص فى عيونها وهى قريبه منه أوى كده فضل يتأملها بهيام وهو بيبص فى عيونها لحد ماعيون جات على ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها بس إتفاجئ لما هى إتنفضت وبعدت عنه بسرعه قبل مايقرب منها أوى
مروه بحزن وإرتباك وهى مش بتبصلهإحنا إتأخرنا لازم نمشى
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه قررت إنها تتكلم
مروه بإستفسارإحنا هنعمل إيه
حازم بسطحيه وهو مش بيبصلهاخليكى فى مكانك أنا إللى هتحرك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانهاكان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص

________________________________________
كبير فى السن شعره أبيض وماسك سېجار فى إيده وبيشرب كاس خمره
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزيه
حازم بإبتسامه جميلهأهلا أجورج
جورجيا للمفاجأه المذهله كيف الحال أ حازم
حازم بإبتسامهأنا بخير
جورج بإستفسارأين هو شريكك أأيمن
حازملم يستطع القدوم لأنه مريض
جورجأنا أعتذر
حازملا تشغل بالك إذا أخبرنى ماهو رأيك عن شحنة القطن
جوجإسترخى أحازم نحن هنا للإحتفال وليس للعمليا إلهى إنظر إليها إحم إحم إعذرنى أستاذ حازم لكن أنا لدى صيد رائع الليله
مشى من غير مايستنى رد منه كان واقف متضايق من الحركه دى وقرر إنه يروحلها ولسه هيلف لقاه واقف معاهاكانت واقفه فى مكانها وخاېفه من نظراته ليها
جورج بإبتسامه خبيثه my lady whats your name?
كانت واقفه مرتبكه ومفزوعه وخاصة إن النظرات دى بتفكرها بيوسف مكانتش عارفه تقول إيه أو تروح فين لحد ما قطع تفكيرها صوته
حازم بضيق وهو بيمسك دراعهايلا نمشى
سحبها وراه ولسه هيخرجوا من القاعه وقفهم صوته
جورج بإبتسامه وبصوت مسموعما هو رأيك فى أن نتقاسمها سويا أحازم
حازم پصدمه وهو بيبصلهماذا قلت!!
جورجهيا لنتقا
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولف وإداله ضهره عشان يخرج
جورج بصوت مسموع وهو بيمسح الډم إللى على بوقه إعتبر أن شراكتنا إنتهت منذ هذه اللحظه أحازم
سابه ومشى من غير مايرد عليه وكان ساحبها وراه من دراعها وهما خارجين كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويكتم عصبيته وما أخدش باله إنه بيضغط على دراعها جامد
مروه پألمدراعى
حازم بعصبيه وهو بيبصلهاإنتى إزاى تسيبيه يقرب منك
مروه بإستغرابنعم
حازم بضيقكنتى حابه قربه منك صح
إتصدمت من كلامه ودموعها نزلتإتنفضت من مكانها لما سمعت صوته
حازم بصوت جهورى وهو بيفتح باب العربيهيلا إركبى
حازم بدوار وهو بيفتح البابعايزه إيه
إتحولت ملامح الضيق الخاصه بيها لصدمه لما شافت حالته
مروهمالك فيك إيه
حازم بضيقإنجزى جايه ليه
رفعت إيدها على راسه عشان تشوف حرارته إتصدمت لما لقت حرارته عاليهزق إيدها من على راسه وإتكلم بنبره كلها حزن
حازمجايه تجرحينى تانى
مروه أستاذ حازم حضرتك مش كويس حضرتك تعبان
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه وراحت لأوضتها إترمى على السرير من كتر التعب وفضل يبص للسقف لحد ماهى جات راحت للديب فريزر إللى فى أوضته وأخدت منه تلج وبدأت تحط عليه مايه وجابت فوطه راحتله على السرير لقته نايم رفعته بصعوبه وبدأت تتكلم
مروهأستاذ حازم إصحى
حازم بنعاسعايزه إيه يا ماما
مروهأنا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 124 صفحات