الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نغم بين العشق والاڼتقام متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

حرج لها 
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أك هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو 
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن 
ليقول عصام أك أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء 
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى 
ليقف أن تدخل الى السرايا ما بها يقول ف 
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ 
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها 
ليرد عصام ما وأيه هى الحاجه دى 
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها 
ليميل عصام ي ها ويقول فى دى أنا متأكد منها 
لتضحك لميس دون رد 
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بع عن الانظاركانت أقبال تنتظر 
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش ا ل 
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت 
ليرد وأيه هى المصلحه 
لتقول له بنت مجدى الفارسى 
لينظر أليها تغراب ويقول مالها 
لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى
ليقول پخوف بتقولى أيه 
لتسرد له أ ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى ه 
ليقول لها وحكيم صدقها 
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق 
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا ل كانت أتعرفت عليا 
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما 
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه 
ليقول منصور وأيه هو الطلب 
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى 
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه 
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته 
ليقول منصور والتمن هيكون أيه 
لترد أقبال التمن هيكون اتندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
ليقول منصوربس مقدرش أعمل كده أنا كبرت مش زى زمانوكمان الولد دا فين 
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيك أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين 
لينظر أليها بتعجب وريبه 
لتضحك نجوى وتقول يا
بت أستحى عندك عصام 
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك 
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه 
أنا مش عارفه ليه جدى مقال أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول 
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها
وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن لخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها 
ليقوم بمهاتفة
ليقول طاهر أنت خطڤتها 
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا 
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه 
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه 
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه 
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده 
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت 
ليرد طاهر هو ن ولا م 
ليضحك فيصل الصراحة م هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأك كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها م فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا 
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه 
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا 
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك 
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم 
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعه عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن
يهمس قائلا 
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من ما أشوفك حتى 
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها 
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى 
سامحينى يا نغم حياتي.
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه 
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليز لديها القلق 
لتجد طاهر يقف جوارها يقول 
بنادى عليكى مش بتردى خير 
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه 
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه 
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك 
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه 
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أك خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أك هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر 
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده 
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين 
ليه متعطه فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أك هيتفاهم معاها بالراحه 
لتقول وانت أتصلت على فيصل أمتى 
ليرد طاهر بعد ما أتصلت عليكى وقولتى لى أن نغم لسه مرجعتش أنا قلقت عليها ولما أتصلت عليه قالى أنها معاه 
لتقول نجوى بترقب وهى كلمتك 
ليهدأ قلب نجوى قليلا.
جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تع ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه 
حسدتها على ه لها بين يه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوما لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه به 
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين 
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعا فهى تج التحكم بمشاعرها جا يتحكم عقلها لا قلبها 
لتجد والداها يجلس الى جوارها به تلك السچائر الكوبيه الضخمه 
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه 
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى 
لينظر لها والداها تغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه 
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه 
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه 
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحالى
حبيته كان حسام جاد وقلبى ماټ معاه 
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام 
ليشرق ويسعل قليلا 
لتقول فجر الدكتور طلب منك تبطل السېجار الى بيتعب صدرك 
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من ال 
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش
هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير 
لتقول فجر بتذكير ألا أنت كنت فين أنا جيت مكنتش موجود 
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفه عايزنى 
لتقول فجر وكان عايزك ليه 
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له 
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا 
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجد 
لتبتسم فجر بأمل.
لم تستطع نجوى ال قلقا على نغم 
كان يشعر طاهر بتقلبها كثيرا بال عاذرا أياها بخۏفها على أبنتها ولكنها وقعت تحت سطوة ال لدقائق 
لتحلم 
رأت 
مجدى يقف متطرفا على سور أحد البنايات الشاهقة العلو وترى نغم تقف بال منه تحاول ه أليها لكنها تفشل ليسقط مجدى من علو 
لتسقط خلفه نغم مستسلمه لهاويه تسحبها خلفه لقدر قد ينهيها 
لتصحو فزعه وتضع ها على قلبها تستغفر من الشيطان الرجيم 
ليصحو طاهر قائلا بخضه مالك ويأتى لها بالماء من جواره ويعطيه لها 
ولكنها رفضته 
ليضعه طاهر مكانه 
ويضع ه على ظهرها ويقول مالك فى أيه شوفتى كابوس 
لتومىء برأسها وتقول أيوا 
ليقول بتطمين دا بسبب قلقك على نغم بس أنا متأكد أنه مش أكتر من حلم 
تنهد لائما حماقته القديمه حين أخبرها بحبه لأخرى يراها الأن كبقية النساء لا تهفو حتى بباله 
أما هى يشتاق ها كل جوارحه قلبه عقله عقله ه 
أكت ببعدها عنه أنها هى الأكسير الذى بها يستطيع تكملة الباقى من عمره 
أخرجه من تأمله لها صوت رنين هاتفه 
ليه وهو يعلم هوية المتصل بهذا الوقت المبكر
وصدق حدثه 
حين فتح الخط يرد على المتصل 
ليسمع من تقول بلهفه وترقب 
نغم فين أديهالى أكلمها 
ليرد صباح الخير يا طنط نجوى 
لينزل من على ال ويتجه ناحيه باب الشرفه يفتحه بحذر وخل الشرفه 
ليسمعهاتقول بتعصب بقولك نغم فين أنا عايزه أطمن عليها 
ليرد قائلا نغم لسه نايمه او عايزه تكلميها أصحيها 
لتقول نجوى بحزم أيوا صحيها تكلمنى 
لخل مره أخرى الى الغرفه ليجد نغم بدأت تستيقظ ويبدوا أنها تشعر پألم برأسها 
فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى لى ميجو فين 
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت 
لتتنهد نغم براحه 
لتقول نجوى هتجى أمتى 
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم 
لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل 
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها 
لتمد نغم ها له وتقول أتفضل تليفونك 
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها 
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا 
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى
راحتك فى ال مش أكتر 
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى 
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد
ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن
أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات