الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله مكتوبه جميع الفصول بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 41 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني 
بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله 
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم 
مسلم هز راسه برفض وقالها 
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
مسلم وضح لها سبب رفضه 
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق 
رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته 
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك 
مسلم ضيق عيونه عليها وقال 
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش 
رقية أصرت تقنعه بطريقتها 
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا 
مسلم اتنهد بملل واقترح عليها 
هنخرج معاهم بشرط
رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار 
انا محدش يتشرط عليا 
مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم 
الحد ده اللي هو أنا!
رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت 
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال 
أيوة كده اظبطي كلامك 
رقية ضحكت له وسألته بفضول 
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة 
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي 
الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر 
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك 
رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة 
Its ok موافقة طبعا 
مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب 
انت هتعمل ايه 
مسلم رد عليها باختصار 
هفسحك 
مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم 
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة 
مسلم رد عليه من بين ضحكه 
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني 
رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق 
انا قولتلك فسحني!
مسلم بص لوليد واتكلم بثقة 
بص بصراحة...
رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير 
بس بس انت هتقول ايه 
مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش 
هي لابسة من
________________________________________
بدري بس انا اللي عطلتها 
رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم 
طيب يلا كفاية تأخير 
مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام 
اتأخرتوا ليه 
رقية ردت عليها باختصار 
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز 
رقية ضحكت وقالت لها 
المهم اتصالحتوا في الآخر
رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم 
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي 
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها 
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك 
الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا 
مسلم بصلها وقال 
انا مبتفائلش بالقاعدة دي 
وليد سأله باستفسار 
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة 
مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 
كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير

وحشني اوي 
مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود .. 
سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما.. انتو كويسين 
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في ايه 
سهير فهمته سبب مكالمتها 
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 
مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 
سلم لي علي رقية 
رد عليها باختصار 
الله يسلمك
قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 
في حاجة 
مسلم هز راسه بنفي وقالها 
لا بتقول حلمت حلم وحش وكانت عايزة تطمن عليا 
رقية هزت راسها بتفهم وقربت منه ونامت عكس مسلم الي مقدرش ينام وكان حاسس بشعور غريب جواه من بعد مكالمة والدته ..
مسعد خرج من الأوضة عشان ينزل يصلي في المسجد وسألها باهتمام 
اطمنتي عليه 
سهير التفتت وردت عليه 
أيوة الحمدلله
قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 
صباح الخير رايح فين 
مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 
رقية عدلت نومتها وبصتله 
نسيت 
فركت عيونها بكسل واتكلمت 
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
رقية سألته باستفسار 
عندك اعتراض علي شغلي 
مسلم قرب منها وفهمها قصده 
لأ بس
________________________________________
عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني 
رقية سحبت نفس وردت عليه 
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
مسلم رد عليها بنبرة حادة 
كان زمان انما الوقتي فيه أنا 
مسلم خلص جملته والټفت يكمل تسريح شعره رقية قامت وقفت وقربت منه من ضهره جامد 
بحبك
مسلم الټفت ورد عليها 
وانا كمان بحبك 
هروح أنا عشان متأخرش 
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت ..
أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام 
صاحي بدري ليه 
دياب بصله واتكلم بارهاق 
انا منمتش أصلا 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
دياب سحب نفس عميق واتكلم 
مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح
أميرة هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه 
انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني هسافر معاه
أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب 
وتسيبني
دياب وضح لها قصده 
لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي 
أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج
وهو قالها 
يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي لوحدك في أي مكان 
أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة 
سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها 
ازيك يا ماما 
سهير رحبت بيها جامد وخصوصا بعد ما نادتها بماما 
البيت نور يا حبيبتي اتفضلي 
رقية دخلت وبصت للبيت بافتقاد كبير قعدت وسألتها باهتمام 
بابا مسعد هنا 
سهير هزت راسها

بتأكيد ورقية قالتلها 
طيب ممكن تناديه عايزة اتكلم معاكم في موضوع ضروري 
سهير قامت وقفت ودخلت لمسعد الاوضة وهو سألها بفضول 
مين اللي جالنا 
سهير ردت عليه بنبرة ملهوفه 
دي رقية 
مسعد استغرب وجودها وسألها بلامبالاة 
ودي جاية تعمل ايه 
سهير بصتله جامد وعاتبته 
البت جاية لنا نقولها جاية ليه هو ده إكرام الضيف يا حاج مسعد وبعدين دي كمان مش ضيفة دي مرات ابنك وعايزة تتكلم معانا 
مسعد قام خرج مع سهير ورقية وقفت احتراما ليه مدت أيدها ومسعد بصلها جامد وهي اتكلمت 
انا بقيت مرات مسلم يعني زي بنتك يا بابا 
مسعد اتفاجئ بكلمة بابا ومد أيده سلم عليها قعدوا ورقية بدأت كلامها بإبتسامة 
انا جاية لكم وعشمانة أخرج من البيت واكون حققت اللي جاي عشانه 
مسعد وسهير بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجة رقية سحبت نفس وكملت كلامها 
مسلم مش قادر يفرح وانتوا زعلانين منه 
مسعد قاطعها بحدة 
عشان كده كتب كتابه وعاش حياته عادي 
رقية اتكملت بنبرة سريعة توضح له 
كتب الكتاب كان اتفاق يا بابا وعدم وجودكم وقتها كان مسبب له مشكلة مكنش قادر يفرح زي اي شاب في وضعه ده حتي كان جاي بتيشيرت وبنطلون ولما سألته ليه ملبستش بدلة قالي مليش مزاج وطول الوقت ساكت ومهما حاولت أطلعه من اللي هو فيه كنت بفشل انتوا عامل كبير اوي لسعادته 
رقية سكتت وبصت علي صوابعها بتوتر وحاولت تكمل اللى جت مخصوص عشانه رفعت راسها وبصت لهم 
مسلم خسر كل حاجة حققها في الفترة اللي فاتت بسبب حريق الشقة و...
سهير قاطعتها بسؤالها 
شقة ايه اللي أتحرقت 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها بعفوية 
شقته اتحرقت يوم كتب كتابنا انتو متعرفوش
سهير شهقت پصدمة ومسعد سأل رقية پخوف 
ده حصل ازاي وانتوا كنتوا فين ومسلم كويس 
رقية اضايقت أنها عرفتهم رغم كده كانت مبسوطة وهي شايفة الخۏف في عيونهم واكيد علاقتهم هتتصلح مع مسلم ردت علي مسعد تطمنه 
هو كويس متقلقش إحنا مكناش روحنا الشقة لسه وحصل ازاي فإحنا شاكين أن اخو حضرتك وراها 
مسعد عيونه وسعت پصدمة وقام وقف وهي لحقته 
لو سمحت بلاش تظهر له أي حاجة عشان لو في اي دليل ضده ميحاولش يخفيه سيب الموضوع للشرطة هما
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 86 صفحات