الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله مكتوبه جميع الفصول بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 40 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

وضحكت 
عملالي كل الاكل الي بحبه 
مسلم قرب منها وقعد وهي بصتله بغيظ مسلم رفع عيونه عليها وسألها باستفسار 
في ايه 
رقية ردت عليه بنفاذ صبر 
خليك ذوق شوية وتعالي شدلي الكرسي 
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق تصرفاتها اللي بتبين قد ايه هي طفلة قام وقف تحت نظراتها عليه وشد لها الكرسي 
اتفضلي 
رقية قعدت ولحقته قبل ما ياكل 
استني 
مسلم سحب نفس وبصلها 
ايه تاني 
ضحكت ومدت له أيدها 
من الذوق برده أنك ايدي قبل الاكل وتقولي كلمة لطيفة
رقية سحبت أيدها وبصتله بغيظ 
يوووه والله انت رخم 
مسلم عيونه وسعت پصدمة وهي قامت جرت من قدامه مسلم قام وجري وراها بس معرفش يمسكها بسبب جريها وتنطيطها بين الاثاث اخيرا قدر يوصلها وشدها بإيده وحاوطها عشان متهربش منه وقالها 
بقا أنا رخم 
رقية هزت راسها والټفت عشان تكون قصاده وقالت 
رخم أوي اوي 
مسلم ضيق عيونه عليها وانحني علي رقابتها وقالها 
ريحتك حلوة اوي 
رقية بلعت ريقها وغمضت عيونها وسابت نفسها تستمتع باللحظة مسلم شالها وحطها علي الكنبه وبصلها 
بس شكلها بتحبك اوي 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
تقصد مين 
مسلم رد عليها بتلقائية 
مرات اخوكي 
رقية بصتله لفترة واتكلمت بحدة 
هي مرات اخويا ملهاش اسم 
مسلم بعد عنها وهي مسكت أيده وقفته 
انطق اسمها يا مسلم 
مسلم بصلها بتهكم واتكلم بضيق 
وأنطق إسمها ليه 
رقية نفخت بضيق واتكلمت بعصبية 
ايه مش عارفة تنطق حتة اسم ولا لسه بتحبها!
مسلم بصلها جامد وسابها ونزل رقية نفخت بخنقة شديدة 
اوووف 
بصت علي البيت بندم ونزلت وهي بتتمني يكون في الاوضة اتنهدت براحة لما ملقتش حد قاعد في الصالة ودخلت الاوضة لقيته قاعد
علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه
قربت منه وقبل ما تتكلم هو هاجمها 
مش عايز كلام 
رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه 
قولت مش عايز كلام 
رقية ردت عليه بدلع 
وانا مش هتكلم 
قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق 
صدقيني والله ما ليا مزاج فسبيني الوقتي عشان متزعليش
رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية 
فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه 
وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش 
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه 
رقية قامت وقفت وبدأت تعمل استعراضات مضحكة ومسلم بصلها جامد وهو مصدق اللي بتعمله قدامه لحظات واڼفجر في الضحك وقالها من بين ضحكه 
انتي هبلة يابنتي 
رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف قرب منها 
بكلمك علي فكرة
تاني يوم عصرا 
آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد بضيق وقالها 
ما تقعدي بقا خيلتيني 
آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب 
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية 
ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي 
آمال قعدت جنبه وردت عليه 
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها 
انا قلقانة هروح اطمن عليهم 
آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي 
أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم
آمال قعدت تاني واضطرت تسكت عشان سعيد مينفذش حلفانه جوا الاوضة اتقلبت بعدم راحة وبعد محاولات فشلت أنها ترتاح علي وضعية نوم معينة فتحت عيونها وابتسمت برقة لما لقت مسلم بيبص لها وقالت 
صباح الخير
مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية 
مساء الخير المغرب هيأذن 
رقية بصت له باستغراب ورددت بعدم تصديق 
ايه ده انا نمت كل ده 
مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها 
بس انتي مكنتيش نايمة
رقية ضړبته في أيده وخبت وشها في 
بس بقا بلاش رخامة
مسلم ضحك جامد ورفع راسها عشان بصلها وقال 
بس انا برده مش هتنازل عن رقية اللي كانت معايا في البيت هناك 
رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة 
Impossible اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده
رقية ملامحها اتشدت وهو سألها باهتمام 
مالك 
حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة 
بطني ۏجعاني اوي
مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها 
عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك 
رقية هزت راسها بتاكيد وقامت
________________________________________
وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار 
في ايه 
رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت

وهي بتعض علي شفايفها 
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل 
مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه 
ممكن افهم بتضحك علي إيه 
مسلم رد عليه بتهكم 
وهما هيعرفوا منين 
رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق 
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا 
مسلم سألها باهتمام 
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا 
رقية رفعت عيونها عليه وقالت له 
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية 
مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها 
طيب ما تنادي مامتك تعملك 
رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له 
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة 
مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام 
رايح فين 
رد عليها وهو بيلبس التيشيرت 
هخرج اعملك أنا 
رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه 
هي بقت كده 
رقية بعتتله في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام 
انتوا كويسين 
مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها 
كويسين بس ليه
بتسألي 
سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال 
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها 
مسلم هز راسه بفهم وقالها 
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية 
آمال بصت له پخوف وقالت 
طيب ثواني هعملها نعناع 
مسلم لحقها قبل ما تمشي 
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها 
آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة 
في ايه بطنك بټوجعك ليه 
رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش 
عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة 
مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال 
انا عايز اشحن موبايلي 
رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد 
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده 
مسلم سحب نفس وقالها 
عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول 
رقية سألته باهتمام 
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك 
مسلم رد عليها بتلقائية 
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا 
رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط 
انتوا كويسين 
أميرة ردت عليه 
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي 
مسلم رد عليها يطمنها 
انا كويس بس انتي عرفتي منين 
أميرة عرفته مصدرها 
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس 
مسلم سحب نفس وسألها باستفسار 
حد عرف أمك أو ابوكي 
أميرة ردت عليه بتلقائية 
لا مقولتش عشان ميقلقوش 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها 
تقتكري يعني هيقلقوا
أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم 
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم 
مسلم هز راسه بسخرية وردد 
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته 
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض 
مسلم بصلها جامد وحذرها 
اياكي تروحي هناك 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
مسلم قاطعها بحدة 
قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده 
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت 
علا عايزاكي 
رقية خرجت معاها وبصت لعلا باستغراب 
في ايه 
علا ضحكت لها بحماس وقالت 
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده 
رقية بصت لها بإحراج ووضحت 
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي 
علا مسكت أيدها بحب 
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت
________________________________________
في البيت وقت الحريق صح
رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية 
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه 
علا ردت عليها بتلقائية 
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا 
علا قربت منها وهمست لها 
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير 
رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب 
يلا بسرعة بقا 
رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب 
في ايه وايه الشنطة دي 
رقية

اندفعت فيه بغيظ 
دي هدوم علا جيبهالك!
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة 
جيبهالي ليه 
رقية ردت عليه وهي علي آخرها 
أصل يا حرام هدومك اتحرقت ومش هتعرف تخرج فاقترحت علي وليد يجيبولك هدوم .. وآه عايزة نخرج نتعشي مع بعض 
رقية قعدت علي السرير بتحاول تهدي نفسها مسلم قرب منها وشدها بس هي رفضت وبصتله 
روح اجهز يلا بسرعة عشان هما مستنينا..
مسلم ضحك علي منظرها وحاول يهديها 
ممكن تهدي وبعدين مش يمكن عملت كده من باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي 
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة 
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة 
رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ 
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا 
مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة 
متضحكش بټعصبني اكتر..
مسلم شدها ومهتمش لإعتراضها وقالها 
بحبك والله وانتي غيرانة كده 
رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها 
اياكي ټعيطي وبطلي هبل 
رقية اتكملت بنبرة مهزوزة 
غيرتي عليك هبل
مسلم رد عليها بتلقائية 
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 86 صفحات