روايه غزاله بفك الضبع
كده اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو كل اهلي قلولي انك قمر وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
وليد ضحك بخفه وقال شكلي حلو يعني في المقبول كده
حور قالت لا بجد قولي بالتفصيل يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال عيوني بني
حور ابتسمت وقالت اممم وشعرك
وليد قال كمان بني
وليد ضحك ووقال عادي يعني ممكن حنطيه او افتح
من الحنطي بس انتي عايزه تعرفي شكلي ولاخايفه تكوني اتدبستي
حور ضحكت وقالت لا ادبس ايه ده انت لو مش بتكدب تبقي قمور واحلى مني كمان
وليد ابتسم وقال هو انا فعلا قمور بس مش احلى منك ابدا ولا اجي حاجه في جمالك
وليد قرب منها اكتر وقال ما احنا اتعرفنا و واتعودنا وانا مش قادر اتعرف اكتر من كده وهمس جمب ودنها وقال حابب نكمل جوازنا بقى قولتي ايه
عند شاهر نزل هو ومنزر وغزال وبقو يخبطو على باب بيت نور بس مفيش حد بيفتح ابدا
طلعت واحده من الجيران وقالت انتو عايزين مين
شاهر قال عايزين اصحاب الشقه دي نور عبد الخالق واهلها
الست قالت مين دول الشقه دي اتأجرت لايام قليله من جماعه كمبارس ومشيو من يومين
شاهر اتنهد ومتفاجأش ابدا ومنزر قال بزهول كمبارس
شاهر قال باستغراب مين معايا
الشخص المجهول قال انا الي بتدور عليه بالظبط سيب البيت الي عندك مش هيفيدك بحاجه لو عايز المفيد تعالى نتعرف
حور قالت بدلال تؤ تؤ ابدا الممبدأ مش موجود اصلا مش انت قولت لما نتعرف خلاص انا لسه متعرفتش عليك كويس
وليد ضحك وقرب اكتر وقال وانا جاهز اعرفك عليا بس سيبيلي نفسك انتي
حور ضحكت وقالت طب بقولك ايه عايزه اسألك سؤال هو انت مش بتفكر في غزال
وليد اتنهد وقال لا بفكر بفكر ايه الي حصل لهم بعد ما سافرت وغزل اټوفت ازاي وغزال اتجوزت ليه واحنا كنا مخطوبين وقرب منها اكتر وقال بس السؤال الي نفسك تعرفي اجابتو والي هو لسه فيه مشاعر في قلبي لغزال ولا لا بقيت اقدر اجاوبك عليه
هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
عند غزال وشاهر ومنزر كانو على الطريق وجات لمنزر رساله بالمكان بالظبط واتفاجأ انو نفس البيت الي حر فيه غزل فضل باصص للرساله پغضب
منزر قال باستغراب مالك
الرساله دي من نفس الشخص
شاهر قال بضيق اممم هو عايزنا نروح البيت بتاعي القديم
شاهر قال بسرعه ايوه هو
بعد فتره وصلو المكان ونزلو من العربيه وكان فيه رجاله كتير مسلحين اخدوهم ودخلو بيهم البيت
اول ما دخلو كانت سهام مربوطه على كرسي وتعبانه جدا
منزر بصلها بدموع وجري عليها وقال سهام سهام حببتي عملو فيكي ايه
سهام كانت تعبانه جدا لانها كان لازمها اكسجين وكانت حالتها صعبه في المستشفى لما انخطفت بقت تبص لمننزر بدموع ومكانتش قادره تتكلم
منزر لسه هيفكها بقت تهز راسها
بالرفض وهيه مړعوبه وكانتش راضيه تخليه يقرب لها ولا يفكها
نزل راجل من الطابق التاني كان راجل شيك جدا في عمر ال٥٠ قال اهلا اهلا بال الضبع انا كنت اتمنى استضيفكم في بيتي بس زي ما انتو عارفين المكان ده له ذكريات جميله قلت نفتكرها سوا
الراجل ابتسم بسخريه وقال محدش ابدا له ذنب ومع ذلك كلو هيتعاقب بس بذمب واحد عملو ابن عمك
شاهر بصلو وقال بضيق انا عمري ماشوفتك قبل كده ومعتقدش اني غلطت معاك في حاجه
الراجل ضحك وقال پغضب انا هفكرك انا رفعت نجم الدين افتكرتني ارجع بذاكرتك شويه في البيت ده انت حر ت شخصين بنت وولد ها افتكرت
شاهر اتسعت عنيه بزهول وافتكر يوم ما حر البيت
فلاش باك
شاهر دخل البيت ومعاه شنط فيها اكل وفواكه وحط الشنط في المطبخ وطلع التليفون وطلب رقم
شاهر اتفاجأ برنه تليفون الشخص الي بيكلمه جايه من اوضه النوم ابتسم وراح ناحيه الاوضه
رد الشخص الي بيكلمو وكانت غزل قالت الو
شاهر قال الو ايوه يا غزل انتي فين
غزل قالت بارتباك انا انا رجعت البيت زي ما قولتيلي مش انت قولت مش هنتقابل انهارده
شاهر قرب من الاوضه وهو سامع صوتها ومستغرب ليه بتكدب قال ايوه يعني انتي في بيت بباكي دلوقتي
غزل قالت بتوتر اه انا هناك بس لو عايزني اجي تمام
شاهر وصل عند باب الاوضه وشاف اپشع منظر ممكن يشوفه في حياتو كانت غزل نايمه في السرير
شاهر نزل التليفون والارض بتدور بيه مش مصدق الي شايفه بقى يبصلهم پصدمه وزهول و ڠضب وغل بس غزل كانت لسه مخدتش بالها ليه قالت الو شاهر شاهر الو
شاهر قال پغضب غزلللللللل
غزل بصت للباب وشدت الغطا عليها بړعب وقالت ش شاهر انت انت انا هفهمك انا
بس شاهر كان بيبصلها بغل وڠضب قد الكون
الشاب قال بړعب لا بقولك ايه ابعد عني سبني امشي انا انا مليش دعوه هيه هيه الي و
بس شاهر قرب عليه اكتر وكانت نظراتو مرعبه
الشاب قال بړعب بقولك سبني انت متعرفش انا مين انا حمزه نجم الدين ابن رفعت نجم الدين اكبر رجل اعمال في البلد واقدر اوديك في داهيه و
بس قاطعو شاهر لما داس
باك
شاهر فاق من شروده على صوت رفعت بيقول ها روحت فين افتكرتني يا شاهر باشا مش كده واكيد افتكرت حمزه ابني الي قټلتو وحرمتني منو علشان واحده ماتسواش شوهته حتى وشو مقدرتش اشوفو يا حقېر
شاهر قال پغضب انا معملتش في ابنك كدا من غير سبب كان يستاهل و دا بالنسبالو راحه
بقلم زهرة الربيع
رفعت قرب منو وقال معاك حق هو ارتاح بس انت الي مش هترتاح
هتتعذب زيو واكتر منو كمان
غزال قالت باستغراب مين ده يا شاهر ده ابو الشاب الي راح مع غزل المستشفي وماټ هناك
شاهر لسه هيرد رفعت قال ايوه انا ايوه يا حلوه بس فيه سؤال محيرني محدش يعرف اجابتو غيرك ازي ممكن واحده تعيش مع شخص اللي ق اختها ازاي قدرتي
غزال حست بعذاب من جملتو وشاهر بصلو پغضب وقال انت عايز ايه دلوقتي غزال وسهام ومنزر ملهمش ذمب انت مش عايز تاخد حق ابنك انا قدامك اهو سبهم يمشو
رفعت ضحك وقال اسبهم يمشو لا يا حلو كل الي هنا فنيتو و باپشع الطرق كمان لحد ما هحس اني اخدت حق ابني
غزال قالت بقوه اقدر اعرف ابنك كان بيعمل ايه هنا لو سمحت لو تعرف ايه الي حصل هنا تقولي
شاهر قال پغضب غزال اسكتي احنا في ايه ولا في ايه
رفعت قال بسخريه عايزه اتعرفي متأكده
غزال قالت ايوه يا ريت تقولي
رفعت قال بسخريه مش انا الي هقولك الي كانت هنا في البيت بنفسها هتقولك
غزال قالت باستغراب مين كان هنا هو كان فيه حد غير غزل هنا
رفعت ابتسم وقال تعالي يا نور احكيلها الي حصل
هنا دخلت نور بتوتر شديد
رفعت قال بفحيح نور هيه غزل وغزل هيه نور مش هتسلمي على اختك ولا ايه
كانت صډمه رهيبه لغزال وشاهر بس الصدمه الاكبر كانت لما منزر شال من على بق سهام الزق وقالت بصړيخ سبني
الفصل التاسع عشر
قام شاهر باشا اشترى البيت الجميل ده كعش زوجيه سعيد لعصفورته الي هيه غزل هانم اختك
كان يتصل بيها وتجيله بعد ما تطلع من البيت باي حجه ويتقابلو هنا واوقات بياتو كمان لحد ما ابني المسكين اتورط معاهم
شاهر بصلو پغضب وقال اخرس كفايه
رفعت كمل وقال بسخريه كان ابني يجي يقابل اختك المحترمه من وراه هنا في نفس البيت بتاعو وعلى سريره والمغفل مكانش عندو علم
غزال بصت لاختها بزهول وغزل كانت منزله راسها في الارض
غزال رجعت بصت لشاهر الي كانت الدموع متعلقه في عنيه والڠضب هيدمره وبيبص لرفعت بغل رهيب
رفعت كمل وقال والمشكله بدأت لما في يوم اتفقو انهم يتقابلو وشاهر اجل المعاد وقتها اختك محبتش ترحع على البيت من غير ما تستفيد اتصلت بابني يجلها وهنا بقى شاهر باشا زعل انو اجل معادو مع حببتو وخاف على زعلها فغير رأيو وجيه على البيت
شاهر ضم اديه بعصبيه وبص لرفعت پغضب قد الكون وقال قولت كفايه
رفعت ابتسم وكمل باستفزاز وقال الباشا اول ما دخل الاوضه وشافهم
سوا كرامتو وجعته ازاي واحده زي دي تخوني انا شاهر الضبع وفي بيتي كمان حس انو هفأ قوي ان مراتو مقدرتش تستناه يوم واحد واستبدلتو بواحد غيره فورا
هنا شاهر اتنرفو وكان يهجم علي رفعت بس منزر مسكو بقوه وبقي يمنعو بس شاهر كان هيتجنن وبقى يقول يا قولتلك اخرس اخرس خالص هبيتك جمبو انهارده
رفعت كان بيبصلو پغضب وكمل ولا هامو وقال وقتها جوزك اتجرأ وخلص ع ابني الوحيد ويومها مضى على وثيقه ۏفاته بايده يومها بدأ العد التنازلي لايامه الاخيره
غزال كانت بتبص لاختها بزهول وصدمه وبتبص لشاهر والدموع الي في عنيه والۏجع الي مش قادر يخبيه وبقت تمر قدامها كل الحجج الي اختها كانت تقولها علشان تخرج من البيت وكل المكالمات الي كانت تقفلها پخوف لو حد دخل عليها وكل كلام شاهر وكل ڠضبو منها اتيقنت ان كل كلمه قالها رفعت حقيقه قربت من غزل بدموع وصدمه وقالت غزل انتي انتي صحيح صحيح عملتي كل ده انا مستحيل اصدقهم يا غزل انا اختي متعملش كده قولي انتي اتكلمي قولي انهم كدابين وانك مش كدا هصدقك ارجوكي اتكلمي
غزل نزلت دموعها وودت وشها الناحيه التانيه وهنا غزال حطت اديها على بقها پصدمه وقالت انتي اختي انا مش مصدقه انتي اتجوزتي من ورانا وخنتي جوزك كمان ليه يا غزل ليه
رفعت قال قاصد يستفز شاهر اناقولتلك ليه كل الحكايه ان جوزها مكانش مكفيها بس هو مش
قادر يعترف بكده ده حتى لما حرقها والكل عرف فضل يقول انو ابها ورقها علشان متتكلمش كان بنسبالو الكدبه دي اهون من انو يتقال عليه مراتو خاڼتو وقرطستو وطبعا لما الدكتوره قالت ان اختك مش بنت ده ساعدو في كدبتو بس هو معاه حق الصراحه ازاي واحد مراتو تستهيفو كده تجيب واحد في بيتو وعلى سريره
شاهر بقى يزق منزر وعايز يضربو
ولما شاهر قالي يومها ارجع على البيت لانو مش هيلحق يجي اتصلت عليه علشان نتفاهم ولما جيه طلبت منو ياخد
شاهر بصلها پغضب ودموع وقال
غزل قالت