الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق الادهم كامله حتي الفصل الأخير بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه 
ليهتف _ شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده
ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته _ انا جايبلك حاجات مكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه 
قمر 
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس _ انت كويسه 

الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه _ شنطتي فين 
ليستغرب _ مالها دي هيا بتدور علي ايه 
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده _ فيه ايه انطقي فيكي ايه 
فهتفت باعجوبه _ شنطتي
لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب _ انطقي مالك 
لتهتف بغلب _ ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه 
كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره لم يجد شيئا يصمت به وجعه 
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
فهتف فيها _ يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره ا مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها 
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه تململت ليقوم ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار _ايه مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها انت باينك اټجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده 
ليهتف قلبه _ ماتسيبني بقه بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
فهتف عقله _ اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس متبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك 
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه عنها ليقوم ويقول بجديه _ صباح الخير 
ليحمر وجهها واطرقت وقالت _ صباح النور 
ليغتاظ بشده ليهتف پحقد _ بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اتي هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه ظلت هادئه متقبله ما يقول وهذا ما كان يغيظه فهيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماټت منذ زمن وان مۏتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي ماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بڠضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج ڠضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله فكانت تلمع ليتذكر كلامها يوم ماتبقاش في صدري اكون مش موجوده وتدفنها جنبي
البتاعه دي لبساها ليه هاه دي مالهاش مكان في رقبتك دي
لتقوم كالمجنونه تاخذها فاحست انه سحب روحها منها ليحصل اخيرا علي رده فعل منها لتصرخ فيه پعنف وۏجع وقهر لينظر اليها بدهشه وصدمه لتقول _ ككفايه بس بقه يا اخي انت ايه مبتحسش انت ازاي بقيت كده وانا معملتش حاجة انت ازاي كده انا موجعه وانت معندكش احساس انت ازاي ازاي بقيت كده وانا اللي بمۏت حرام عليك كفايه بس بقه قلبي بيتقطع وانا اللي عملت كل ده عش
كانت تريد ان تقول له عشانك لتضع يدها علي فمها وتهرب الي الحمام بعد
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات