روايه عشق الادهم كامله حتي الفصل الأخير بقلم ميفو السلطان
من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول _ تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن
لتشهق پعنف لتهتف _ ماتحترم نفسك بقه
ليقول بتعجب _ احترم نفسي عيوني
_ حالا هحترم نفسي
عجبتك مش كده كنت عارف
واخرج من جيبه فلوسا _ تمن خدمتك ليضحك عاليا
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه _ انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي
ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها _ ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
ليضحك عاديا وقال _ شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا
لتقول _ شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك _ والله امم وايه كمان الشرط التاني
لتقول بصلابه _ اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره استحمل كده
ليقوم اليها _ لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي لا يا ماما فوقي ما اتفقنا انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني
كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول _ انت حر
وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد
لتنظر تجاه الصوت وتهمس _ مفيش
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها _ بتعمل ايه لسه في رقبتها
ليشدد عليها بدون قصد فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق بعد فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها _ اهدي بس متتحركيش الطلاق هيحصل ودا انا مقرره
لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل _ اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي وانا هحاول ابطل بس موعدكيش بصراحه الا انا لساني زفر ومعتش زي الاول يا قطتي
_ ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض
ليهتف _ وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي
لتهتف _ مفيش فايده مبداناش الشهر وانت نازل تمزيع فيا طيب يا ادهم بيه حاجه تانيه والا كده خلصت كل اهاناتك
لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد _ قولي ورايا
لتهتف _ اقول ايه
لتشهق من كلماته ليضحك _ مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعملي ايه عموما متتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك
ليصرفها عنوه ليقول _ هعدي عليكي بكره
لتذهب الي بيتها حالمه _ ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك
وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي اتحملي هو ڠصب عنه بقي حد تاني ڠصب عنه متحسبيهوش يا رب خفف ۏجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس يا رب وحنن قلبه عليا
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه _ ازيك