روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه
كله تمام بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي حصل قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومه هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر
مها لا يافندم انا مش ههدى غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اى علاقة بيها انا كنت جيباها هنا عشان خاېفه عليها اقوم اسلمها بايدى لسکينة قاسم مهران
عادل ليه بس يا مها هو هيعملها ايه يعنى
مها حضرتك عارف كويس مين قاسم مهران وبيعمل ايه سكت عادل فهو اكثر الناس درايه بصديقه وبتاريخه الحافل
مها شكرا لحضرتك عنئذنك
عادل اتفضلى زفر عادل بسخط على صديقه على ترك النساء جميعا وانتقل إلى فئة المراهقات خرج عادل وذهب في اتجاه مكتب قاسم
عادل محدثا السكرتيره قاسم بيه جوا
منى بسخط واضح جوا يافندم
عادل طيب انا داخله
فى المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا كانت جودى تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق اى تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها بعدما وضع العامل الطعام وذهب قال قاسم يلا عشان تاكلى
قاسم بحنان طب انتى رجعتى تخافى تانى ليه لازم تقوليلى اتقالك ايه عنى عشان اصححلك الى فهماه غلط عنى
جودى مش فاهمة حاجة غلط انا بس عايزه اخرج من هنا
قاسم پحده خفيفه جودى انتى مش هتخرجى من هنا غير لما اعرف فى ايه وكمان تخلصى اكلك كله اړتعبت جودى منه وظهر هذا بوضوح على وجهها لعڼ قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها طيب اهدى اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زى ماوعدتينى امبارح نظرت له ثم اومأت برأسها دليل الموافقه كى تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شركته اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام بتقريبه من فمها فتجمدت جودى فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال يلا افتحى بوقك عشان اكلك اتسعت اعين جودى فقال قاسم امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودى فهما فقام قاسم باطعامها بيده اما جودى فكانت فى عالم آخر وهى تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم من ذلك هو حنانه الصادق والذى استشعرته حقا كان قاسم يطعمها ويمسح لها
طب وانت مش هتاكل
قاسم انا شبعت لما بطلتى خوف منى اندهشت جودى بشده هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو بإكمال اطعامها فى هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يرى قاسم مهران يقوم
عادل باستغراب من حالة صديقه لا بس مها عايزه جودى
قاسم وهو مازال على وضعه قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى
عادل قاسم فى ايه
قاسم مافيش زى مابقولك كده كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها
جودى انا شبعت الحمد لله هروح لمها
قاسم
لأ مش قبل مانخلص كلامنا
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش قال قاسم موجها حديثه لعادل طمنها يا عادل انا مش هاكلها ها
عادل طيب ماشي انا نازل اتغدى سلام
قاسم وهو يمسح لجودى فمها من بقايا الطعام شطووره هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى ابتسم قاسم لاطمئنانها له ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه الو
يامن ايوه ياجودى انا تحت يالا انزلى
جودى طيب دقيقه ونازله
قاسم بضيق ايه ده انتى رايحه فين
جودى رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه زفر پغضب وقال طيب تمام هبعت معاكى العربيه بالسواق
جودى لا مش عايزه اتعبك وبعدين انا بروح مع يامن رفع حاجبه پغضب وقال نعم يامن مين
جودى ببراءه ده زميلى في المدرسة
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى